شفقنا العراق-متابعات-حررت القوات الأمنية العراقية، حي النصر في الساحل الأيمن بالموصل، يأتي ذلك بعد تحرير حي الثورة، يوم الخميس، حسب قيادة عمليات قادمون يا نينوى.
وفي الأنبار، كشف رئيس اللجنة الأمنية في المحافظة عن مشاركة قوة أمريكية بخمس همرات في عملية عسكرية ضد “داعش” غربي المحافظة، مبينا ان العملية اسفرت عن مقتل 20 عنصرا من التنظيم.
وفي التفاصيل، أعلنت قيادة عمليات قادمون يا نينوى، الخميس، عن تحرير حي النصر في الساحل الأيمن من مدينة الموصل.
وقال قائد العمليات الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله في بيان، إن “قطعات مكافحة الإرهاب حررت حي النصر في الساحل الأيمن من مدينة الموصل ورفعت العلم العراقي فوق مبانيه بعد تكبيد العدو خسائر بالأرواح والمعدات”.
وكان يار الله أعلن، اليوم الخميس، عن تحرير حي الثورة في الساحل الأيمن لمدينة الموصل من سيطرة تنظيم “داعش”.
كذلك تمكنت طائرات القوة الجوية وبمعلومات دقيقة من خلية استخبارات من تدمير مضافتين ومعمل تفخيخ ومقر امني للدواعش بالإضافة الى قتل اكثر من 15 داعشيا، في قضاء البعاج في محافظة نينوى.
وذكر بيان لخلية الاعلام الحربي، ان “طائرات القوة الجوية تمكنت من تدمير مضافة يتواجد فيها من ١٠-١٢ عنصرا إرهابيا وتدمير معمل لتفخيخ العجلات”.
وأضاف” انه تم تدمير مضافة اخرى يتواجد فيها ٥-٧ إرهابيين وتدمير مقر لما يسمى امنية داعش في قرية باب الخير بقضاء البعاج”.
مشاركة قوة امريكية بعملية عسكرية ضد “داعش” غربي الأنبار
كشف عضو مجلس الأنبار نعيم عبد المحسن الكعود، الخميس، عن مشاركة قوة أمريكية بخمس همرات في عملية عسكرية ضد “داعش” غربي المحافظة، مبينا ان العملية اسفرت عن مقتل 20 عنصرا من التنظيم.
وقال الكعود في حديث لـ السومرية نيوز، إن “قوة من مقاتلي عشيرة البونمر قوامهم 120 مقاتلا مدججين بالأسلحة والآليات وبمساندة القوات الامريكية وعددهم خمس همرات قاموا بعملية تعرضية ضد تحشد لداعش في منطقة الأغلية شمال مدينة راوه (230كم غرب الرمادي)”.
وأضاف الكعود، ان “عناصر داعش كانوا يرمون التحشد للهجوم على مدينة حديثة (160كم غرب الرمادي)”، لافتا الى أنه “تم قتل 20 إرهابيا من تنظيم داعش خلال العملية والاستيلاء على أسلحتهم”.
داعش يعتمد سياسية “الأرض المحروقة” في قرى حدودية بين ديالى وصلاح الدين
كشف مسؤول محلي في محافظة ديالى، الخميس، عن اعتماد تنظيم “داعش” سياسة “الأرض المحروقة” في قرى تقع على الحدود مع صلاح الدين، مؤكدا أن ذلك يأتي لتحقيق أهداف متعددة أبرزها منع عودة النازحين.
وقال قائممقام قضاء الخالص (15كم شمال بعقوبة) عدي الخدران، إن “تنظيم داعش بدأ منذ أيام بتفجير منازل الأسر في قرى (البو جنعان- البو جمعة- هذال المطلك) الواقعة على الحدود بين ديالى وصلاح الدين لكنها ضمن حدود الأخيرة”.
وأضاف الخدران، أن “تفجير منازل المدنيين يأتي ضمن سياسة الأرض المحروقة التي يعتمدها تنظيم داعش في المناطق التي يسيطر عليها لتحقيق أهداف متعددة أبرزها منع عودة الأسر النازحة بعد تحريرها أو الترويج لشائعات مغرضة بان القوى الأمنية والحشد الشعبي قامت بتفجيرها”، لافتا إلى “ضرورة الانتباه إلى هذه الأفعال الإجرامية”.
وأكد الخدران أن “الحدود الفاصلة بين ديالى وصلاح الدين ما تزال تمثل مصدر تحدٍ أمني كبير يستدعي وضع خطط عسكرية لإنهاء وجود جيوب داعش التي تستغل بعض القرى الفارغة وتحويلها إلى مضافات لعناصرها المتسللة من الحويجة ونواحيها”.
النهاية