شفقنا العراق-بدأت وحدات من الجيش السوري ليلة ،أمس الأثنين، عملية عسكرية برية واسعة على بلدة طيبة الإمام شمال مدينة حماة لاستعادتها من سيطرة المعارضة المسلحة.
وذكر مصدر عسكري سوري أن ” العملية العسكرية جاءت بعد قصف مدفعي وصاروخي مكثف استمر أكثر من 4 ساعات على مواقع المسلحين في محيط البلدة ومركزها “.
وأضاف المصدر أن ” مجموعات مؤلفة من مئات الجنود بدأت بالتحرك عند منتصف الليلة من عدة محاور على البلدة وتمكنت بعد أقل من ساعة من اقتحامها من الجهة الشرقية المتاخمة لمدينة صوران ومن الجهة الجنوبية من محور قمحانة “.
وأكد أن ” قوات الاقتحام عززت مواقعها داخل البلدة ووضعت نقاط تثبيت “الأمر الذي سيساعدها في السيطرة على البلدة خلال الساعات القليلة القادمة “.
وتأتي هذه العملية بعد نحو 24 ساعة من سيطرة القوات الحكومية على مدينة صوران أحد أكبر معاقل المعارضة المسلحة في ريف حماة الشمالي.
سوريا تقرر استقطاب الشركات الصينية للاستثمار
تعتزم الرابطة العربية- الصينية، إقامة مؤتمر استثمار في بكين خلال الفترة القادمة، لتقديم مشروعات وفرص استثمارية في جميع القطاعات، وتحفيز الشركات الصينية للاستثمار في سوريا.
وأكد وزير الصناعة السوري، أحمد الحمو خلال لقائه وفد الرابطة أهمية مشاركة الشركات الصينية في عملية النهوض بالقطاع الصناعي في البلاد، والمساهمة في عملية إعادة تأهيل الشركات والمنشآت الصناعية التي تعرضت للتدمير نتيجة الأعمال الإرهابية وإدخال استثمارات جديدة، متعهدا بتقديم تسهيلات أمام الشركات الصينية، والإعفاءات المقدمة من الحكومة وحسب خصوصية كل مشروع، إلى جانب وجود أماكن آمنة في الكثير من المناطق التي يمكن إقامة مشروعات ناجحة فيها.
وخلال اللقاء استعرض الحمو، المجالات التي يمكن للشركات الصينية الاستثمار فيها، مثل صناعات الإسمنت، والزجاج، والآجر الرملي، والبازلت، وإنتاج الخلايا الكهروضوئية، وما يتعلق بصناعات الطاقات المتجددة، واستثمار المواد الأولية المتوافرة في سوريا، والصناعات الغذائية والدوائية.
بدوره، أكد أمين الرابطة، الصيني، تشن شن خوي، أن هدفهم الرئيس هو نقل الصورة الحقيقية للشركات الصينية عن الفرص الاستثمارية المتوافرة في سوريا، وتوفير قوائم بالمشروعات، وضمانات الاستثمار، وسياسات الدعم والتسهيلات المادية وغيرها من محفزات لاستقطاب الشركات الصينية للعمل في سورية ومساعدة سورية على إعادة الإعمار في كل المجالات.
النهاية