شفقنا العراق-بينت منظمة شيعة رايتس ووتش في بيان لها ان اكثر من عامين ولا يزال الشيخ الاسير ابراهيم يعقوب الزكزاكي معتقلا في سجون السلطات النيجيرية على الرغم من اعلان المحاكم المختصة براءته من كل التهم التي وجهت اليه من قبل الجيش النيجيري المشهور بالبطش والاستبداد.
وقالت في بيان لها ان الشيخ الاسير يقبع في غياهب السجن منذ 12/12/2015، عندما اقدم الجيش على قتل واعتقال العشرات من الشيعة النيجيريين في مدينة “زاريا” حيث كان يتم فيها التحضير لمراسم ولادة الرسول الأكرم (ص).
واوضح البيان ان الجيش قام بإطلاق النار فسقط العشرات من الرجال والنساء والأطفال قتلى وعدد من الجرحى، بعدها خرجت النساء بالتكبيرات والنداءات فقاموا بسوق عدد منهنّ إلى أحد مراكز الجيش فتبين فيما بعد أنه تم قتلهنّ ولم تعرف أعدادهم.
واضاف ان الشيخ الزكزاكي يتعرض لاهمال طبي متعمد من قبل السلطة في معتقله، على الرغم من حالته الصحية الحرجة، الامر الذي قد يؤدي الى فقدان حياته في حال استمرار الوضع على ما هو عليه.
واشار الى ان الشيخ تعرض اثناء الاعتقال الى عمليات تعذيب وحشية تسببت في فقدان بصره بشكل شبه كامل، فيما يصر الجيش على عدم الافراج عنه على الرغم من قرار المحكمة ببطلان التهم الموجهة اليه.
واكد الى ان ما يجري بحق الشيخ الزكزاكي في نيجيريا دليلا جليا على مدى تدهور ملف حقوق الانسان في تلك الدولة، واستخفاف الجيش الذي يقبض على السلطة بيد من نار وحديد، ويتحكم بمصير الملايين من ابناء البلاد، وهذا مدعاة للقلق للمجتمع الدولي وكافة الجهات القانونية والحقوقية الناشطة حول العالم.
وطالبت منظمة شيعة رايتس ووتش الدولية السلطات النيجيرية باطلاق سراح الشيخ الزكزاكي ورفاقه، داعية في الوقت ذاته كافة المنظمات الحقوقية الى التآزر في سبيل تحقيق هذا المطلب العادل املا في انقاذه من براثن الاسبتداد والتعسف الذي يمارس بحقه.
النهاية