شفقنا العراق – قال وزير الخارجية محمد جواد ظريف اليوم السبت في ختام الاجتماعي الثلاثي مع لافروف والمعلم بموسكو ان الذين وهبوا صدام الاسلحة الكيمياوية ابان الحرب المفروضة علي ايران هم الذين يتهمون سورية كيميائيا اليوم.
واضاف ظريف وهو يتحدث في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه الروسي والسوري في ختام الاجتماع الثلاثي ان الاجتماع شدد علي ضرورة انجاز تحقيق كامل ومستقل ومحايد حول حادثة يوم الثلاثاء الماضي والانفجار الكيمياوي بمدينة خان شيخون في سورية من دون اي احكام مسبقة. مضيفا ان المجتمع الدولي لا يتقبل القيام باجراءات احادية لانه تضرر منها، لذلك فانه يستنكر هكذا اجراءات.
واكد ظريف ان هؤلاء كانوا يقدمون لصدام الاسلحة واليوم نحن (ايران) بوصفنا الضحية الوحيدة للاسلحة الكيمياوية في العقود الماضية، نعلن انه يجب العمل لدراسة حادثة خان شيخون، لكن المؤسف ان امريكا هاجمت سورية بصورة احادية الجانب.
واضاف ظريف ان الهجوم الامريكي يوم الجمعة الماضية علي قاعدة الشعيرات السورية يظهر ان الهدف كان استغلال حادثة خان شيخون المرة.
واكد اننا نطالب باجراء دراسة دقيقة حول الموضوع الكيميائي في مكان وقوع الحادث وكذلك قاعدة الشعيرات، لانه في خارجهما لا توجد اي ادلة علي الاثبات، ونرحب بموافقة سورية علي انجاز التحقيقات اللازمة.
وقال ظريف انه يجب استجلاء كيف وقعت حادثة خان شيخون بحيث راح ضحيتها الناس والاطفال.
النهایة