شفقنا العراق- قال مركز البحرين لحقوق الإنسان أنه تمكن من رصد اعتقال السلطات الأمنية لـ 17 مواطناً، بينهم طفل، وذلك خلال الأسبوع الأول من شهر أبريل/نيسان الجاري.
وأضافت أنها رصدت خلال الفترة من 3 حتى 9 أبريل/نيسان، خروج 37 مسيرة سلمية في 22 منطقة من مناطق البحرين، مشيرة إلى 6 مسيرات تعرضت للقمع على يد قوات تابعة للداخلية.
وتقوم أجهزة النظام القمعية بالاعتداء على متظاهرين سلميين، وبشن حملات دهم في مناطق آمنة واعتقال مواطنيين على أساسي طائفي .
وتكتظ سجون النظام بالمعتقلين السياسين والذين شاركوا في تظاهرات سلمية، كما ان البلاد تشهد مسيرات سلمية يومية واعتصام بالقرب من منزل آية الله عيسى قاسم الذي سحبت السلطات الجنسية منه على أساس تهم كيدية .
کما أخلت السلطات الأمنيّة في البحرين سبيل رجال الدين «الشيخ علي الجفيريّ، الشيخ حسين المرزوق، والشيخ محمد الصيّاد»، وذلك عقب مثولهم للتحقيق بمبنى التحقيقات الجنائيّة صباح يوم الأربعاء 12 أبريل/ نيسان 2017.
وكانت العديد من المنظّمات الحقوقيّة والجمعيّات السياسيّة في البحرين قد طالبت السلطات بوقف هذه السياسة الممنهجة التي تعكس الاضطهاد الدينيّ، والتمييز الطائفيّ ضدّ الطائفة الشيعيّة، محذّرًة من تداعيات ذلك على الوحدة الوطنيّة، وزعزعة النسيج الوطنيّ في البلاد
فیما منعت القوات الخليفية عصر الجمعة، ١٤ أبريل، وللأسبوع التاسع والثلاثين إقامة صلاة الجمعة المركزية في البحرين في استمرار للحصار الشامل المفروض على بلدة الدراز منذ شهر يونيو من العام الماضي، فيما انطلقت تظاهرة متجددة بعد إقامة الصلاة فرادى في جامع الإمام الصادق بالبلدة، ورفعت هتافات التنديد بالحرب المفروضة على وجود السكان الأصليين وهويتهم الدينية.
ومع بدء الاحتجاجات الرافضة لإقامة سباقات الفورملا واحد، رفع المتظاهرون شعارات نددت إصرار إدارة السباقات علي تنظيم السباقات رغم الانتهاكات والجرائم المتصاعدة التي يرتكبها الخليفيون.
كما أكد المتظاهرون استمرار الدفاع عن آية الله الشيخ عيسى قاسم والمرابطة في الاعتصام المفتوح بجوار منزله، رافعين صور الشيخ قاسم والهتافات التي تؤكد الاستعداد للتضحية والفداء من أجله.
وتنطلق اليوم فعاليات (أوقفوا فورملا الديكتاتورية) التي دعت إليها القوى الثورية المعارضة بالتزامن مع بدء السباقات اليوم الجمعة، وحثت القوى على المشاركة الفاعلة في التظاهرات المركزية التي تستضيفها منطقة سترة على مدى أيام ثلاثة بدءا من اليوم، على أن تنفذ المجموعات الثورية في مختلف مناطق البلاد ومحاورها فعاليات احتجاجية برفع أعمدة الدخان احتجاجا على إقامة السباقات التي يقول ناشطون بأن النظام يستعملها للتغطية على انتهاكاته المتواصلة لحقوق الإنسان وقتله للمواطنين وملاحقة النشطاء.
إلى ذلك، شهدت مناطق البلاد يوم أمس الخميس مروحة جديدة من التظاهرات التي طافت مختلف الشوارع والطرقات، وبينها تظاهرة في العاصمة المنامة أحيت ذكرى الشهيد الحاج عبد الكريم فخراوي، فيما زار وفد نسائي منزل الشهيد في بلدة كرباباد تأكيدا على الوفاء للشهداء والتمسك بالأهداف التي استشهدوا من أجلها. كما أحيى أهالي بلدة البلاد القديم ذكرى الشهيدة عزيزة خميس في تظاهرة حاشدة انتهت باشتباكات شديدة مع القوات الخليفية عند مدخل البلدة الرئيسي، حيث تتمركز القوات هناك لقمع المتظاهرين والتربص بهم.
وفي سياق التعبئة لتظاهرات الرفض للسباقات، انطلقت مساء أمس تظاهرات في بلدة كرباباد والسنابس وغيرها، اعتلت فيها الشعارات واللافتات التي تصف فورملا بالدم وتدعو إلى المشاركة في الاحتجاجات الثورية المناهضة لها.
وتضامنا مع المحكومين بالإعدام، تجددت تظاهرات دعا إليها تيار الوفاء الإسلامي حملت شعار “رجال النصر”، حيث خرج المواطنون في بلدة شهركان رافعين صور المحكومين بالإعدام الذين أُضيف إليهم أربعة مواطنين صدرت بحقهم أحكام إعدام جديدة في شهر مارس الماضي، فيما ظل مخاوف من تنفيذ أحكام إعدام جديدة بحق آخرين .
النهایة