شفقنا العراق- أعلن نائب رئيس جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الركن مناف التميمي ان قوات من قيادة العمليات الخاصة تمكنت من تحرير حي المطاحن وأكثر من نصف حي اليرموك الأولى في الساحل الأيمن لمدينة الموصل، وفيما أشار إلى تدمير قوات الجهاز اليوم الأحد عجلتين مفخختين في اليرموك وقتلها أكثر من سبعة عناصر لداعش، أكد في تصريحه لراديو المربد انه بعد الانتهاء من تحرير اليرموك الأولى سيتم الشروع بالتقدم باتجاه حيي السكك واليرموك الثانية.
وارجع نائب رئيس جهاز مكافحة الإرهاب بطء تقدم القطعات في المنطقة لالتزامها بالحفاظ على أرواح المدنيين سيما في ظل احتجاز الإرهابيين للمواطنين في المنازل وتوجيه نيرانهم باتجاه القوات الأمنية من أسطح تلك المنازل، فضلا عن الحرص على البنى التحتية وتسجيل اقل خسائر ممكنة في صفوف القوات الأمنية.
وتابع التميمي أنه وخلال الأيام الثلاثة الماضية اقدم الارهابيون (90% منهم يحملون جنسيات أجنبية) على تفجير ما يزيد عن 12 عجلة مفخخة على القطعات الامنية التابعة لجهاز مكافحة الارهاب في حيي اليرموك والمطاحن.
وكشف ايضا أن هدف قطعات الجهاز هو مسك الأرض ابتداء من دورة اليرموك وحتى حي التنك القريب من الاستدارة الرئيسية والتي وصفها بالعقدة الإستراتيجية كونها بحسب قوله ذات تأثير بعيد المدى ويسهل اندفاع قطعات الشرطة الاتحادية القريبة من مكافحة الإرهاب باتجاه أهداف وأماكن أخرى جديدة لتحريرها من الإرهابيين.
وأوضح التميمي ان تلك الاستدارة تتشعب إلى عدة طرق على الجزء الأيمن من الساحل الأيمن الذي يمثل محور الشرطة الاتحادية والرد السريع والجزء الأيسر من ذلك الساحل.
مقتل 32 داعشیا بينهم قياديون وتدمير خطوط امداداتهم بجامع النوري
استهدفت طائرات التحالف الدولي بضربات جوية مقرا لقيادات داعش في منطقة الإصلاح الزراعي في الجانب الأيمن من الموصل ما اسفر عن مقتل 32 ارهابيا بينهم ثلاثة قياديين.
وقالت مديرية الاستخبارات العسكرية، اليوم الأحد، في بيان، اطلع عليه راديو المربد انه وبناء على معلومات مديرية الاستخبارات العسكرية، استهدفت طائرات التحالف الدولي مقرت لداعش فيما اشارت الى ان من بين قتلى داعش القائد العسكري لما يسمى بجيش العسرة عدنان الجبوري، فضلا عن ابو عساف مسؤول امن واستخبارات جيش العسرة وهو سعودي الجنسية، إضافة إلى أبو إياس مسؤول الأسلحة الكيماوية وهو مغربي الجنسية.
کما اعلنت قيادة الشرطة الاتحادية، الاحد، انها انجزت 60% من مهمة تدمير خطوط امدادات “داعش” ودفاعاته في المنطقة المحيطة بجامع النوري، فيما اكدت انها قتلت عددا من قادة تنظيم “داعش” بينهم مسؤول جيش العسرة ومسؤول استخبارات التنظيم.
وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت ان “قوات الشرطة الاتحادية تواصل تدعيم قطعاتها الامامية المتمركزة في المدينة القديمة بالجانب الايمن من الموصل استعدادا لعملية تحرير جامع النوري”، مبينا “اننا انجزنا 60% من مهمة تدمير خطوط امدادات الدواعش ودفاعاتهم في المنطقة المحيطة بالجامع”.
واضاف جودت ان “الشرطة الاتحادية استهدفت مراكز قيادة الدواعش في منطقة الخوصر بحي 17 تموز وقتلت ستة من القيادات الميدانية”، مشيرا الى ان “تلك القيادات هي الارهابي حارث عبدالله سلمان الملقب بأبو أسامة وهو ضابط بالجيش السابق، ومسؤول جيش العسرة بالتنظيم الارهابي مجيد محجوب الملقب بأبو أنفال، والمسؤول الامني للجانب الايمن من الموصل الارهابي فارس السعودي، ومسؤول قاطع حي 17 تموز بالمدينة الارهابي أبو هارون المصري، والمسؤول الاداري في ولاية نينوى الارهابي رافع محمود الحيالي الملقب بأبو أنس الحجازي، ومسؤول أستخبارات داعش الارهابي حسن زيدان”.
شن حملة واسعة بحثا عن الأوكار الإرهابية وسقوط قذيفتي هاون وانفجار عبوتين بديالى
افاد رئيس مجلس ناحية العبارة عدنان غضبان التميمي في تصريح اليوم الاحد ، بأن ” قوات الأمنية شنت حملة أمنية في محيط قرى العبارة لتقفي آثار ومنطلقات الهجمات الصاروخية الليلية التي تشنها عصابات الإرهاب ضد القرى الآمنة والتي باتت مصدر قلق للمواطن “.
وجدد التميمي دعواته بحملات شاملة وتواجد امني كثيف للقطعات الأمنية والحشد الشعبي في المناطق الزراعية الممتدة بين ناحية العبارة وأبي صيدا لاحتواء التهديدات الإرهابية “.
وايضا أفاد مسؤول محلي في محافظة ديالى، الاحد، بسقوط قذيفتي هاون وانفجار عبوتين ناسفتين في قرية شمال شرق بعقوبة.
وقال رئيس مجلس ناحية العبارة، (15كم شمال شرق بعقوبة)، عدنان ملا جواد ، إن “قذيفتي هاون سقطتا في محيط قرية زاغنية الصغيرة، (5كم شمال ناخية العبارة)، دون اي اصابات بشرية”.
وأضاف ملا جواد، أن “عبوتين ناسفتين انفجرتا في بساتين قرية زاغنية الصغيرة، ما أدى إلى هلاك جزء من قطيع ماشية كان قريب على موقع انفجار العبوتين”.
وأشار رئيس مجلس العبارة الى أن “الاجهزة الأمنية فتحت تحقيق بالحادثين”.
انطلاق عملية “السيل الجارف” العسكرية في الطارمية وإنفجار عبوة لاصقة ببغداد
أفاد مصدر أمني، الاحد، بأن قوات امنية مشتركة اطلقت عمليات “السيل الجارف” العسكرية في قضاء الطارمية شمال بغداد، مبينا أن القوات شرعت بغلق مداخل ومخارج القضاء وشرعت بتنفيذ حملة تفتيش واسعة بحثا عن مطلوبين.
وقال المصدر إن “قوات امنية مشتركة من الجيش والشرطة الاتحادية وطيران الجيش اطلقت، اليوم، عملية عسكرية للبحث عن المطلوبين في قضاء الطارمية، شمال بغداد”، مبينا أن “العملية اطلق عليها اسم السيل الجارف”.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن “القوات الامنية أغلقت، منذ فجر اليوم، جميع مداخل ومخارج قضاء الطارمية، فضلا عن سيطرة الجسر”، مشيرا الى أنها “نفذت عملية تفتيش عسكرية في مناطق الهورة والخان بحثا عن مطلوبين”.
كذلك أفاد مصدر في الشرطة، الأحد، بأن مدرساً قتل بإنفجار عبوة لاصقة استهدفت عجلته جنوبي بغداد.
وقال المصدر إن “عبوة لاصقة كانت مثبتة اسفل سيارة يقودها مدّرس انفجرت، اليوم، اثناء مرورها باحد الشوارع في منطقة اللطيفية جنوبي بغداد، ما أسفر عن مقتل سائقها على الفور”.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن “قوة امنية وصلت الى مكان الحادث، ونقلت جثة القتيل الى دائرة الطب العدلي فيما فتحت تحقيقا بالحادث”.
القاء القبض على ارهابي خطير في جزيرة الخالدية بالانبار
اعلنت وزارة الدفاع القت القبض على إرهابي خطير في جزيرة الخالدية بمحافظة الانبار.
وذكر بيان للوزارة اليوم ان” مديرية الاستخبارات العسكرية بالتنسيق مع استخبارات عمليات شرق الانبار القت القبض على إرهابي خطير في جزيرة الخالدية بالانبار مطلوب للقضاء بتهم إرهابية عديدة وصادر بحقه حكماً بالإعدام شنقاً”.
اللويزي يكشف عن مجزرة جديدة لداعش في أيمن الموصل
كشف النائب عن محافظة نينوى عبد الرحمن اللويزي، اليوم عن ارتكاب عناصر داعش الارهابية مجزرة جديدة بحق المدنيين في الساحل الأيمن لمدينة الموصل.
وقال اللويزي أن عناصر تنظيم داعش أقدمت اليوم على إعدام عشرين مدنياً في قرية البوير الواقعة بناحية حميدات في قضاء الموصل بمحافظة نينوى، مبيناً أن عملية الإعدام نفذت بالقرب من جامع القرية.
وأضاف اللويزي أن العناصر الارهابية ألقت القبض على أولئك المدنيين أثناء محاولتهم للهروب باتجاه القوات الأمنية، في موجة نزوح تشهدها القرى غير المحررة المحصورة بين مدينتي الموصل وتلعفر.
ولفت اللويزي إلى أن المدنيين العالقين في ساحل الموصل الأيمن يعيشون مجاعة حقيقية تضطر بعضهم للهروب بإتجاه القوات الأمنية وتحمل هذه المجازفة أحيانا مخاطر تؤدي الى بالإمساك بهم من قبل عناصر داعش وتصفيتهم.
“داعش” يسحب مسلحيه من خطوط الصد في الحويجة ويستعين بمقاتلين صغار
أفاد مصدر أمني في محافظة كركوك، الأحد، بأن تنظيم “داعش” سحب غالبية مسلحيه من خطوط الصد مع قوات البيشمركة في قضاء الحويجة جنوب غربي المحافظة، مبينا أن التنظيم بدأ يستعين بالمقاتلين الصغار الذين يسميهم “أشبال الخلافة”.
وقال المصدر إن “داعش سحب غالبية مسلحيه البالغين من خطوط الصد مع البيشمركة في الحويجة (55 كم جنوب غربي كركوك) وزج بما يسميهم أشبال الخلافة في تلك الخطوط”.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن “التنظيم نشر نحو 200 فرد من أشبال الخلافة في نقاط التفتيش وعدد من الطرقات داخل الحويجة”، لافتا الى أن “أكثر من 750 عنصرا بداعش فروا من جبهات القتال وتواروا عن الأنظار”.
النهاية