شفقنا العراق- اعلن امر اللواء التاسع في الفرقة الثالثة شرطة الاتحادية العميد فاخر علي ان قواته تخوض حاليا معارك شرسة ضد عناصر تنظيم داعش الارهابي، في منطقة باب الطوب في الساحل الايمن من الموصل، وتحديداً على بعد 100 متر على الجسر الحديدي القديم.
وأشار فاخر الى انه حال وصول قواته الى الجسر المذكور ستقوم بمسك خط صد قوي ضد الارهابيين تمهيدا للتقدم باتجاه شمال الموصل.
كما كشف علي عن استقبال قوات اللواء التاسع خلال الأسبوع الحالي أكثر من 240 شخص نازح من منطقة باب الطوب ، مؤكدا فشل الإرهابيين بمحاولاتهم منع هؤلاء الأشخاص من النزوح بعد تامين القطعات العسكرية طريقا لعبورهم باتجاهها فيما تم تقديم المساعدات الاغاثية والعينية لهم ونقلهم إلى مخيمات الإيواء او اماكن امنة اخرى .
التقدم الأمني ملحوظ ايمن الموصل وداعش تمر بحالة استماتة
قال الخبير الأمني فاضل أبو رغيف، هناك تقدما امنيا ملحوظا في الجانب الأيمن من مدينة الموصل.
وقال أبو رغيف، “بعد ان بسطت قيادة العمليات المشتركة سطوتها تكاد يكون مناطق الساحل الأيمن تحررت، ولم يتبق الا اقل من 20 حيا ومدينة صغيرة”، مشيرا الى ان “القوات تتقدم بحذر للحيلولة دون إصابة المدنيين وتلافي ضرب البنى التحتية والحفاظ على الاثار والدور المتاخمة لجامع النوري”.
وأضاف، “لا نريد ان نجعل من جامع النوري، رمزية للعصابات الإرهابية وان صلى به الإرهابي البغدادي، فهنا بيوت ومدنيين وسكان”.
وعزا التقدم ببطء الى “اختلاف التضاريس والأجواء”، لافتا “هناك جهد هندسي وطيران وقوة جوية والأجهزة الاستخبارية تعمل على قدم وساق والمدنيون هم المادة الأولى، ولذلك هناك تقدم ملحوظ وقيادة العمليات المشتركة ليست ملزمة بالعجالة”.
ولفت الى ان “عصابات داعش تمر بحالة استماتة ونفير”.
نفي الأنباء التي تتحدث عن توقف العمليات العسكرية
اكد جهاز مكافحة الارهاب في العراق ان قواته المسلحة تواصل عملياتها العسكرية لتحرير ما تبقى من مدينة الموصل شمال البلاد من عناصر تنظيم “داعش”.
وقال اللواء معن السعدي ان هذه القوات تقاتل حالياً في أحياء المغرب والمطاحن واليرموك جنوب غرب المدينة لأستعادتها من سيطرة تنظيم “داعش”، نافياً الأنباء التي تتحدث عن توقف العمليات العسكرية.
وأوضح السعدي أن القوات الأمنية تتقدم ببطيء وحذر بسبب وجود المدنيين في هذه الأحياء السكنية.
عمليات نينوى تتسلم الملف الامني في أيسر الموصل
تسلمت قيادة عمليات نينوى اليوم الثلاثاء الملف الامني في الساحل الأيسر للموصل بشكل كامل بعد كانت تتولى جزءا منه.
وذكرت وسائل اعلام محلية تابعها راديو المربد ان “قيادة عمليات نينوى، بقيادة اللواء نجم الجبوري، استلمت الملف الامني في الساحل الايسر للموصل بشكل كامل مبينا ان “ذلك جاء لتفرغ الفريق الركن رياض جلال توفيق لمهمته الرئيسية، قائدا للقوات البرية”.
يشار الى ان الملف الامني في الساحل الايسر كان يدار جزئيا من قبل عمليات نينوى، بينما القيادة الاساسية كانت بيد قيادة قادمون يا نينوى وقواتها المحررة.
تحرير تلعفر سيقطع امداد داعش ويؤمن الحدود مع سوريا
أكد القيادي في الحشد الشعبي، كريم النوري، بان تحرير مدينة تلعفر سيقطع امداد داعش تماما ويؤمن الحدود كاملا مع سوريا.
وقال النوري ان “قوات الحشد الشعبي تمكنت في المحور الغربي للموصل من عزل سوريا عن قضاء البعاج وناحية بادوش وجميع النقاط الاساسية التي كانت تمثل طرق امداد لزمر داعش الارهابية” ، مضيفا “بقطع خطوط الامداد فأن قواتنا نجحت في تضييق الخناق على الارهابيين ومنعت وصولهم من سوريا الى تلعفر او الموصل وبالعكس”.
وتابع النوري “معاركنا في المحور الغربي لاتزال مستمرة وتحرير مدينة تلعفر سيشكل قطعا تاما لامداد داعش وتأمينا كاملا للحدود مع سوريا”.
استعدادات لتحریر تلعفر
وحول موعد اقتحام تلعفر بين کریم النوري “ننتظر اوامر القائد العام للقوات المسلحة للهجوم بعد ان اكملت جميع القوات المشاركة استعداداتها”.
وعن اخر التطورات العسكرية في الساحل الايمن للموصل، ذكر القيادي في الحشد ، ان “القطعات العسكرية وبمساندة من قوات الحشد تتقدم بشكل ملحوظ لحسم ماتبقى من الجانب الايمن”، متوقعا “حسم المعارك فيه خلال الايام القليلة المقبلة”.
الاجهزة الامنية تحرص بمختلف تشكيلاتها على سلامة المدنيين
شدد السيد الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري على أن تحرير مدينة بحجم مدينة الموصل تحوي أعداد كبيرة من المدنيين لن تتمكن قوة في العالم من إنجازه مثلما تفعل القوات الامنية حالياً في المدينة.
وأكد العامري أن التعقيد الأكبر في عملية تحرير الموصل هو بقاء المدنيين في المدينة ، مثمنا الجهود الكبيرة التي تبذل من أجل تحريرها ، مضيفاً بالقول ”إذا كان هناك تباطؤ في التقدم في العمليات فهو حرصاً من الاجهزة الامنية بمختلف تشكيلاتها على سلامة المدنيين والحفاظ على الممتلكات والبنى التحتية وأنا أقدم شكري وتقديري لكل الابطال في الاجهزة الامنية”.
وشدد العامري على أن المعركة ستستمر وسننتصر في هذه المعركة وستكون معركة الموصل درساً في التاريخ وسيتعلم كل القادة العسكريين منها ويستنبطون الدروس منها الحكمة والدروس العسكرية المستوحاة من معركة الموصل ، مشيرا الى أن معركة الموصل معركة قاسية وأن “الدواعش” يقاتلون بشراسة ، لكنهم لا يستطيعون مواجهة القوات الامنية التي تحقق تقدما كبيراً ، مؤكدا أن عام 2017 عام الحسم العسكري على “داعش”.
مقتل دواعش وتدمير مخازن للأسلحة والعبوات الناسفة بالانبار
قتلت الطائرات العراقية، اليوم مجموعة من ارهابيي عصابات داعش ودمرت مخازن للأسلحة والعبوات الناسفة غرب محافظة الانبار.
وذكر بيان للاعلام الحربي، “استناداً لمعلومات المديرية العامة للاستخبارات والامن، وجهت طائرات السي خوي العراقية عدة ضربات جوية سفرت عن تدمير ثلاث مخازن للأسلحة والعبوات الناسفة وقتل مجموعة من عناصر داعش الإرهابي كانت حرساً على المخازن في منطقة جريجم قضاء القائم غرب الانبار”.
منتسب يحتضن ارهابيا قبل انفجاره على المصلين في بابل
حاول ارهابي يرتدي حزاما ناسفا استهداف مجلس عزاء شمال بابل .
وذكر مصدر امني ان “الاجهزة الامنية تصدت لارهابي كان يرتدي حزام ناسف حاول اقتحام جامع شمال بابل على طريق بغداد اسكندريه يقام فيه مجلس عزاء.
واضاف” ان المنتسب {نجاح مراح عباس الجبوري} استشد بعد ان احتضن الارهابي الذي فجر نفسه بعد اكتشافه من قبل القوات الامنية”.
عودة نحو 100 الف نازح الى ساحل الموصل الأيسر
أعلن الامين العام لمجلس الوزراء مهدي العلاق عودة نحو 100 الف نازح الى مناطقهم في الساحل الايسر من مدينة الموصل من اصل 400 الف مواطن نزح من الساحل ذاته والذي تم تحريره كاملاً في 24 كانون الثاني 2017.
وقال العلاق ان الامانة العامة لمجلس الوزراء تبذل جهودا كبيرة بالتعاون مع وزارات الاعمار والاسكان والكهرباء والصحة والتربية ووزارات اخرى لإعادة الاستقرار في المناطق المحررة عن طريق عملية تأهيل تلك المناطق لتكون جاهزة لاستقبال النازحين منها ابان معارك تحريرها من تنظيم داعش الارهابي، مشيرا الى ان تلك الجهود اثمرت عن عودة ربع السكان النازحين من الساحل الايسر الى منازلهم بواقع 100 الف نازح من اصل 400 الف.
وأضاف العلاق ان جهود الامانة العامة لمجلس الوزراء تمتد لتشمل متابعة الخدمات المقدمة للنازحين من الجانب الايسر و نظيره الايمن من مدينة الموصل في مخيمات النزوح وبالتعاون مع وزارة الهجرة والمهجرين
النهایة