شفقنا العراق-أيام كثيرة عملت خلالها مجموعة من الشباب لتحويل هذه الحواجز الصماء الى رسومات متنوعة وتغيير منظرها الى لوحة اجمل كجزء من الامتنان لما قدمته القوات الامنية في تحرير اراضي البلاد من سيطرة داعش، فضلا عما تنقله الصحافة من احداث بارزة في جبهات القتال.
في هذا الاطار، أشار حسين علي، مسؤول جمعية خادم الشهداء، الى أن “تضحيات التي قدمت من كل جيشنا حفزتنا الى ان نعمل لهم تعبير رمزي لهم بما قدموه من ارواحهم ولو ان كان شي بسيط لكن نحب ان نعمل اسم لهم امام كل من يمر بهذا الشارع”.
واضاف ابو ضياء الصغير، مسؤول مكتب الحشد الشعبي في بغداد: “تشهد هذه المنطقة افتتاح مشروع فكرة رائعة هي جدارية لصور شهدائنا وكنت اتصور غير برنامج لما شفتها تفاجئت وذلك لجمالية المنظر وبالاصل استذكار لهم لما قدموه من تضحيات”.
ذوو ضحايا القوات الامنية عبروا عن سعادتهم وافتخارهم، بوجود صور ابنائهم وهي تزين الشوارع.
ام شهيد قالت: “طلبت من احدى الشباب ان يرسم صورة ابني الشهيد وانا قلت له لاتذهب الا انه اصر على الذهاب في سبيل عدم دخول داعش الى عائلاتنا”.
رسم صور الضحايا على جدران العاصمة بغداد يعبر عن حالة الوفاء والتقدير العميق تخليدا للتضحيات الكبيرة التي قدمها هؤلاء المقاتلون لحماية بلادهم من خطر التطرف والارهاب .
النهاية