شفقنا العراق- أعلن رئيسُ قسم المشاريع الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة المهندس ضياء مجيد الصائغ أنّ أعمال الإنهاءات تجري على وتيرةٍ متواصلة ومتصاعدة بمشروع مجمّع العبّاس(عليه السلام) السكنيّ -الكفيل سابقاً- التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة والمخصّص لإسكان منتسبيها، وبدأت فقراته تنتهي الواحدة تلو الأخرى ولم يبقَ منها إلّا القليل، وها نحن اليوم ننتهي من فقرة تعبيد طرق المجمّع بالكامل الرئيسيّة منها والفرعيّة.
وأضاف: “إنّ أعمال التعبيد بالأسفلت هذه تمّت في وقتٍ قياسيّ، حيث تمّ تعبيد جميع الطرق وفقاً لمخطّطات المشروع المتّفق عليها مع الشركة المنفّذة وحسب مقاطع المشروع الأربعة المتكوّنة من (50) شارعاً يتراوح عرض الواحد بين (10) أمتار للشارع الفرعيّ و(30) متراً للشارع الرئيسيّ والبالغ طولها (12) كيلو متراً، وقد أُجريت عليها جميع الفحوصات وأثبتت نجاحها”.
مديرُ الشركة المنفّذة (شركة السبطين للمقاولات العامّة) الأستاذ ماهر عبد الأمير سلمان أكّد من جانبه لشبكة الكفيل: “أنّ أعمال تعبيد الطرق قد أُخضعت جميع فقراتها للفحص بدءً من الخلطة الأسفلتيّة التي تضمن الراحة والأمان وقوّة التلاصق والتماسك بما يتلاءم مع حجم مثل هذا المشروع وصولاً الى مراحل العمل بالتعبيد، ومن خلال مختبراتٍ حقليّة تابعة لجامعة كربلاء وبإشرافٍ مباشر من قبل قسم المشاريع الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة وقد أثبتت نجاحها ومطابقتها للمواصفات القياسيّة”.
الجدير بالذكر أنّ الهدف من إقامة هذا المشروع هو تقديرٌ وتثمينٌ للجهد الذي يبذله منتسبو العتبة العبّاسية المقدّسة في خِدْمة المرقد الطاهر لأبي الفضل العبّاس(عليه السلام) وخدمة زائريه ولتوفير سكنٍ لائقٍ لهم وبما يتلاءم مع ما يشهده العالم من تطوّرٍ في مجال السكن، وسيُوزّع عليهم بسعرٍ مدعوم وتقسيطٍ مريح.
کما أقامت شعبةُ كشف المتفجّرات التابعة لقسم ما بين الحرمَيْن الشريفَيْن في العتبتَيْن المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية دورةً تطويريّةً حول تقنيّات وأساليب الكشف الميدانيّ عن المتفجّرات، واشترك فيها عددٌ من منتسبي قسمَيْ حفظ النظام في العتبتين المقدّستين إضافةً الى منتسبي الشعبة.
الدورة التي حاضر فيها فريقٌ متخصّص من قيادة شرطة بغداد تهدف الى إكساب المنتسبين خبرات في هذا المجال الحيويّ والمهمّ، وتطوير قدراتهم ومهاراتهم وتدريبهم نظريّاً وعمليّاً على تقنيات الكشف الميدانيّ عن الموادّ المتفجّرة والعبوات الناسفة وكيفيّة إبطال مفعولها، كما تهدف إلى كيفيّة التعرّف على ماهيّة المادّة المتفجّرة ونوعها باستخدام طرق التحليل الحديثة لمخلّفاتها ممّا يُساعدهم على الإلمام بالأساليب والطرق الحديثة للكشف عن الموادّ المتفجرة ونوعيّتها وطريقة التعامل معها، فضلاً عن الإسعافات الأوّلية في حال التعرّض للإصابة بها بصورةٍ مباشرة أو غير مباشرة.
يُذكر أنّ العتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية ومن أجل تطوير مهارات منتسبيها والرقيّ بمستواهم فإنّها تقوم بإدخالهم في دوراتٍ تطويريّة وتخصّصية وكلّ فئةٍ حسب تخصّصها وتبعاً لخططٍ ممنهجة خاصّة بهذه الدورات وبإشراف مدرّبين أكفّاء إمّا من داخل العتبتين أو من خارجهما.
فیما استجابت ادارة العتبة الحسينية المقدسة للطلب الذي تقدم به عدد من المتبرعين العرب بفسح المجال امامهم للمشاركة والمساهمة بخدمة زوار الامام الحسين عليه السلام في مدينة كربلاء المقدسة.
وقال عضو مجلس ادارة العتبة الحسينية المقدسة فاضل عوز في حديثه للموقع الرسمي “وصل الى مدينة كربلاء المقدسة العجلات التي جاء بها عدد من محبي اهل البيت عليهم السلام من دولة الكويت، مبينا ان المتبرعين أهدوا (24) سيارة صغير لنقل الزائرين داخل المنطقة المحيطة بالعتبتين المقدستين.
النهایة