شفقنا العراق- اشتبك متظاهرون مع قوات الحكومة امس الاثنين (20 مارس/ آذار 2017) بعد أن حاولوا الوصول إلى دوار اللؤلؤة مركز الاحتجاجات الشعبية الواسعة التي شهدتها البحرين 2011.
وتظاهر غاضبون في السنابس، غرب العاصمة المنامة، بعد ختام عزاء الشهيد محمد سهوان الذي قضى نحبه في السجن، بعد 5 سنوات من اعتقاله على خلفية اتهامات وجهت له بالانضمام لما بات يعرف بـ “خلية قطر”.
وسار المتظاهرون باتجاه دوار اللؤلؤة قبل أن تعترض طريقهم قوات كبيرة احتشدت قبل انطلاق التظاهرة بساعات وأطلقت القوات الرصاص الإنشطاري (الخرطوش) وقنابل الغاز على المتظاهرين، ما أدى إلى إصابة عدد منهم، بحسب شهود عيان.
واعتقل سهوان في نوفمبر/تشرين الثاني 2011، وظل يعاني الإهمال الطبي في السجن رغم استقرار 80 شظية في جسمه، أغلبها في منطقة الرأس، نتيجة إصابته بالرصاص الانشطاري خلال تظاهرات في السنابس أبريل 2011.
کما إعتقلت السلطات الأمنية 4 مواطنين في حملة اعتقالات ومداهمات في مختلف مناطق البلاد الإثنين.
وشنت مليشيات مدنية برفقة منتسبي الأجهزة الامنية حملة مداهمات على منازل المواطنين في جزيرة سترة مسجلة اعتقال مواطنين اثنين.
كما داهمات مليشيات مدنية تابعة لوزارة الداخلية منازل مواطنين اثنين آخرين في منطقة الديه ومنطقة النعيم بالعاصمة المنامة، واقتادت المعتقلين الأربعة إلى جهة مجهولة.
فیما أجلت محاكم النظام النظر في استئناف الحكم الصادر بسجن عدد من آباء الشهداء ورئيس المنظمة الأوروبية البحرينية لحقوق الإنسان حسين جواد إلى 3 أبريل/نيسان المقبل.
وكانت محاكم النظام قد أصدرت مطلع العام الجاري حكماً بسجن الحقوقي حسين جواد ووالد الشهيد علي الشيخ ووالد الشهيد محمود أبوتاكي بالسجن 3 أعوام فيما حكمت على والد الشهيد علي مشيمع بالسجن لمدة عام.
يذكر أن آباء الشهداء تعرضوا للاعتقال أكثر من مرة فضلاً عن المضايقات القضائية التي يستهدف بها النظام عوائل الشهداء الذين يطالبون بمحاسبة المتورطين في قتل ابنائهم.
وتوعد وزير خارجية النظام البحريني بالتدخل العسكري ضد روسيا في سوريا إلى جانب السعودية وتركيا!!.
ووجه وزير الخارجية البحريني في وقت سابق من هذا الأسبوع، الرسالة التالية لروسيا في مقابلة مع CNN: “نتمنى من روسيا أن تغير سياساتها و تكف عن التدخل في شؤون الدول الأخرى في المنطقة، في سوريا تحديدا”، مضيفا “تأكدوا أننا سنواجه تصرفات روسيا باستخدام جميع ما لدينا من قدرات سياسية واقتصادية وعسكرية للدفاع عن أراضينا ورعايانا”.
وقال وزير خارجية النظام البحريني خالد بن أحمد آل خليفة لـ CNN عندما سئل عما اذا كان يؤيد موقف السعودية من عدم استبعاد الخيار العسكري؟، أن “دولته بشراكة السعودية وتركيا لن تدخر جهدا بتقديم أي شيء يحمي الشعب السوري وسوريا من التقسيم”، وفق قوله.
يذكر ان نظام البحرين كان ولا يزال الراعي الرئيسي للجماعات الارهابية المتواجدة في سوريا لسنوات، وينظر الان بجدية للتدخل العسكري المباشر في سوريا وفقا لمسؤوليه.
وطوال الحرب الدامية في سوريا، كان نظام البحرين مؤيدا نشطا للمسلحين المناهضين للحكومة، بتوفير الأسلحة والدعم المالي لما يسمى بـ“المتمردين”، والكثير من هؤلاء، مثل جبهة النصرة، المرتبطة مباشرة بتنظيم القاعدة.
النهایة