شفقنا العراق- جددت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة في البحرين، حبس متهم بالانضمام إلى تنظيم «داعش» لمدة 15 يوماً، وأمرت المحكمة بإيداعه مستشفى الطب النفسي!.
وتشير تفاصيل الواقعة لورود بلاغ من إدارة المباحث الجنائية، جاء من خلاله ورود معلومات من جهاز الأمن الوطني عن وجود مجموعة انضمت إلى «داعش» وأنهم يهدفون لتنفيذ عمليات إرهابية في البحرين.
وبينت المعلومات أن المتهمين الخمسة يتبنون أفكار التنظيم المتطرف ولهم اتصال مع «الدواعش» خارج البحرين. وتابعت المعلومات أن المتهمين يروجون لـ «داعش» ويسعون لانظمام آخرين معهم، كما أنهم يخططون لاستهداف مواقع حساسة في البلاد من ضمنها احتفالات عيد جلوس الملك وعيد الاستقلال وأعياد رأس السنة خدمة للتنظيم.
وتمتنع السلطات عن الإدلاء بأية معلومات عن خلايا داعش، كما أنها لا تنشر صور المتهمين أو المدانين منهم، عكس ما تفعل مع المعارضين الذين تنشر صورهم وأسماءهم فور إلقائها القبض عليهم، قبل عرضهم على المحكمة.
من جانب آخر، حكمت محكمة الاستئناف العليا برئاسة محمد بن علي آل خليفة وأمانة سر ناجي عبدالله، بتأييد سجن مستأنفين لمدة 10 سنوات وتعديل عقوبة آخر لجعلها 7 سنوات بدلاً من 10 سنوات، وتأييد إلزامهم مع باقي المتهمين المحكومين أمام الدرجة الأولى بالتضامن بدفع مبلغ الفين و149 دينار و600 فلس قيمة التلفيات الخاصة بمركبة وزارة الداخلية ومصادرة المضبوطات.
فیما قال عضو مركز البحرين لحقوق الإنسان حسين رضي أن المركز رصد اعتقال 32 مواطنا بينهم 5 أطفال خلال أسبوع.
ورصد مركز البحرين لحقوق الإنسان في الفترة الممتدة ما بين 6 و12 مارس الحالي خروج 69 مسيرة في 28 منطقة تعرضت 9 منها للقمع .
وتقوم عادة أجهزة النظام باعتقال المدنيين بين حين وآخر وحتى بمداهمة المنازل في حالات مباغتة لمنازل المواطنين .
کما اعتصم عدد من أبناء الجالية البحرانية في ألمانيا أمام السفارة السعودية في برلين ورفعوا هتافات داعية لإخراج قواتها من البحرين، كما رفعوا صورا لآية الله الشيخ عيسى قاسم.
وجاء هذا الاعتصام اليوم في سياق الفعاليات التي يقيمها البحرانيون داخل البلاد وخارجها في الذكرى السنوية السادسة للاحتلال السعودي في البحرين، ورفع المعتصمون صورا تُظهر جانبا من الجرائم التي ارتكبها الجيش السعودي بحق البحرانيين، وأكدوا بأن آل سعود يمثلون “الخطر الحقيقي الذي يتهدّد الأمن والاستقرار والمنطقة”.
وأصدرت المعارضة البحرانية في ألمانيا بيانا بالمناسبة شجبت فيه الصمت عن جرائم “الاحتلال السعودي” في البحرين، وذكرت بأن الحكومات الغربية تتحمل مسؤولية استمرار هذه الجرائم بسبب امتناعها عن “الشجب العلني” لهذه الجرائم، إضافة إلى مواصلة دعمها “السياسي والعسكري” للنظامين السعودي والخليفي على وجه الخصوص.
وأوضح بيان المعارضة بأن “صمت العرب والغرب عن الاحتلال السعودي للبحرين” سيدفعون ثمنه بمزيد من “إرهاب آل سعود”، الذي وصل إلى العواصم الأوروبية من خلال “الفكر الداعشي التكفيري” الذي يرعاه آل سعود داخل السعودية وخارجها.
النهایة