شفقنا العراق-قال الأمین العام للمجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الإسلامية، إن أيّ خطر يهدّد سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم فإنّه بحكم الخطر الذي يهدّد بيضة الإسلام في أرض البحرين يجب دفعه ودرؤه وإن اقتضى التضحية بالنفوس والأموال وأنّ من يُقتل في هذا السبيل فهو شهيد بمنزلة الشهداء مع رسول الله والأئمة الطاهرين سلام الله عليهم أجمعين.
وفي بيان له، قال آية الله الشيخ محسن الأراكي، إنّ ما تسعى إليه حكومة البحرين من التعرّض لزعيم الشعب البحريني آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة كبرى لا يجوز السّكوت عنها شرعاً بل يجب شرعاً الوقوف في وجه هذه المؤامرة والتصدّي لها بكلّ ما يمكن من نفسٍ ونفيس.
وحذر الشيخ الأراكي، حاكم البحرين من هذه السياسة التعسفيّة بحقّ الشعب البحريني وزعامته الدينيّة التي طالما كانت الضمان الوحيد للحفاظ على سلميّة الحركة المطلبيّة في البحرين، داعيا جميع فئات الشعب البحريني للتكاتف والاتحاد في صفّ مرصوص لمواصلة هذه الحركة السلميَّة المباركة والتصدّي لمحاولات السلطة الهادفة إلى وأد هذه النهضة المشروعة الحقّة والدفاع عن زعامتها الدينيّة المتمثّلة في شيخنا الجليل العلامة الكبير الشيخ عيسى قاسم دفاعاً بكلّ قوّة وعزم.
وأعلن الأراكي أنّ أيّ خطر يهدّد سماحته فإنّه بحكم الخطر الذي يهدّد بيضة الإسلام في أرض البحرين يجب دفعه ودرؤه وإن اقتضى التضحية بالنفوس والأموال وأنّ من يُقتل في هذا السبيل فهو شهيد بمنزلة الشهداء مع رسول الله والأئمة الطاهرين سلام الله عليهم أجمعين.
تدوين انجيل يستند الى المصادر الاسلامية حاجة ماسة في عصرنا الحاضر
فیما اعتبر الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية وعضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) آية الله محسن الاراكي، تدوين انجيل موثق يستند الى المصادر الاسلامية، أمر في غاية الاهمية في عصرنا الحاضر، موضحاً: يوجد الكثير من الموضوعات المنقولة عن الانجيل في رواياتنا، فلو كان قد تم الأخذ بها والاستناد اليها، لكنّا قد حصلنا على نتائج قيمة وتحقيق انجازات ملفتة.
والتقى آية الله الشيخ محسن الاراكي التقى رئيس مؤسسة الامام الهادي (ع) بمدينة قم المقدسة، وتعرّف عن كثب على اقسام وفعاليات المؤسسة، حيث اعرب عن اعجابه و تقديره للانشطة التي تقوم بها مؤسسة الامام الهادي (ع)، مضيفاً: لحسن الحظ ان الكتب القيمة التي تشغل حيزاً هاماً في الثقافة الاسلامية، التي تعمل هذه المؤسسة على اصدارها، تستحق الشكر والتقدير.
ولفت آية الله الاراكي الى أن ثمة حاجة ماسة نفتقدها في عالم المعاصر هي، تدوين انجيل يستند الى المصادر الاسلامية، موضحاً: كنّا قد تقدمنا بإقتراح يقضي باستخراج انجيل موثق يستند الى ما ورد في المراجع الاسلامية، ذلك أن موضوعات كثيرة ذكرت في رواياتنا منقولة عن الانجيل، فلو كان قد تم انجاز مثل هذا العمل، لكنا قد حصلنا على نتائج قيمة وحققنا مكاسب ملفتة.
واضاف الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية: أن من جملة مشكلات الفكر السائد في العالم، هو التحريف الذي طال كتب الانبياء، ومما يؤسف له ان الكثير من الجرائم ارتكبت في هذا الصدد.
واستطرد آية الله الاراكي أن الجرائم التي ترتكب اليوم بحق البشرية، إنما هي من آثار وتبعات التعريف السيء للانبياء في كتبهم، الذي مهد الارضية لارتكاب كل هذه الجرائم.
وخلص آية الله الاراكي للقول: على قدر ما يكتنز القرآن الكريم من قدرة في التأثير على الناس بدعوتهم للاسلام، فأن بوسع الانجيل المستوحى من القرآن والروايات الاسلامية أن يكون مؤثراً ايضاً.
النهایة