شفقنا العراق-أبدى رئيس مجلس النواب، الجمعة، رفضه إزاء أي تجمع أو لقاء يسعى إلى تقسيم العراق أو “ارتهانه” بمشاريع خارجية، فيما وصف “بعض” اللقاءات التشاورية التي قال إنها تسعى لترتيب صفوف مكون أو جهة سياسية معينة بـ”العمل المشروع”.
وقال سليم الجبوري في بيان، “إننا كنا وما زلنا ضد أي تجمع أو لقاء يسعى إلى تقسيم العراق أو ارتهانه بمشاريع خارجية”.
وأضاف أن “بعض اللقاءات التشاورية التي تجري هنا وهناك والتي تسعى إلى ترتيب صفوف مكون أو جهة سياسية بعينها عمل مشروع يَصْب بمصلحة العراق والعملية السياسية”.
كما أكد رئيس مجلس النواب، أن الارتهان إلى أي إرادة خارجية “مرفوض مطلقا”، مشيرا إلى أنه وقف طوال الفترة الماضية ضد “جميع” أنواع التدخل الخارجي، فيما أبدى رفضه “الوصاية” الداخلية والخارجية على العراق.
وقال الجبوري، “إننا نرفض الوصاية على الإرادة العراقية من الخارج كما نرفض وصاية كتلة أو حزب أو جهة على كتلة أخرى أو مكون أو حزب آخر”، مستغربا من “عدم دقة بعض التصريحات التي تسعى الى تخطيء جهات وأحزاب وشخصيات معروفة بمواقفها الوطنية”.
وأضاف أن “الارتهان إلى أي إرادة خارجية مرفوض مطلقا وأننا وقفنا طوال الفترة الماضية ضد جميع أنواع التدخل الخارجي ومن أي طرف كان”.
النهاية