شفقنا العراق-قال المرشد الإيراني، سماحة السيد علي خامنئي، إن نفوذ ایران المتزاید یومیا ومناصرة الشعوب للنظام الاسلامی اغضبت الامیركیین وجعلت محللیهم ینبرون للتفكیر بطریقة للحد من نفوذ ایران المتزاید هذا.
وصرح السيد خامنئي في كلمة أمام رئيس وأعضاء مجلس خبراء القيادة، يوم الخميس 9 مارس/أذار، إن العمق الاستراتیجی الواسع للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة فی العالم خاصة فی غرب اسیا من اهم انجازات العقود الاربعة الاخیرة واضاف، ان نفوذ ایران المتزاید یومیا ومناصرة الشعوب للنظام الاسلامی رصید راسخ لنا وان هذه الحقیقة اغضبت الامیركیین وجعلت محللیهم ینبرون للتفكیر بطریقة للحد من نفوذ ایران المتزاید هذا.
وأشار السيد خامنئي الى أشكال عداء “جبهة الاستكبار العالمي” لإيران، قائلا، إن “عداء أميركا والكيان الصهيوني شديد وعملياتي، لكن البعض الاخر لايظهر هذا العداء قولا وفعلا بسبب مصالحهم”.
وأكد أن مكافحة الإستكبار ومواجهة الإستبداد الدولي من الثوابت الحتمية وغير القابلة للنقاش في النظام الاسلامي. ودعا إلى التحلي بالشعور بالتفوق الثقافي، وإلى عدم الاحساس بالضعف والإنكفاء في مواجهة الثقافة الأجنبية.
واعتبر خامنئي أن الاستناد إلى معلومات موثوقة والقضايا الامنية والسياسية وممارسة الضغط الإقتصادي الشديد والهجوم الشامل الخفي في المجال الثقافي من المحاور الرئيسية لمشاريع وعمليات جبهة الاعداء، قائلا، إن الهدف الرئيس لهؤلاء هو تثبيط الشعب من النظام الإسلامي و أخذ هذه الركيزة الأساسية من المسؤولين عن الوقوف في وجه العدو.
وأكد المرشد الإيراني أن “المجابهة القوية والهجوم المعتمد على المنطق هو الطريق الرئيسي لإحباط مؤامرات ومشاريع جبهة الإستكبار العالمي”، وقال: “يجب أن نمتلك حالة هجومية في جميع المجالات ومنها حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب والتصدي لجرائم الحرب في وجه الغرب”.
وسخر قائد الثورة الاسلامية من الانتقادات الأميركية الشديدة الاخيرة للانتخابات الايرانية، قائلا، إن “الأميركيين الذين لديهم تعاون ودي مع أكثر أنظمة المنطقة خباثة ومعاداة للإنسانية، ينتقدون ويهاجمون انتخابات الشعب الإيراني، بعد الفضيحة الكبرى التي شهدتها انتخاباتهم الأخيرة”.
النهاية
وكالات إيرانية