شفقنا العراق-أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن النصر الذي حققه حزب الله أكبر من أي نصر عسكري، وأنه كان نصراً ثقافياً، مبيناً أن الحزب انتصر في حرب الإرادات، التي سينتصر فيها الشعب العراقي أيضاً على الإرهابيين.
وقال روحاني، الأربعاء، أن داعش ما كان له أن يسيطر على الموصل لولا الخزائن التي تدعمه، مبيناً أن الحرب الدائرة اليوم هي حرب إرادات.
وتابع الرئيس الإيراني بالقول أن تنظيم داعش الإرهابي كان يظن أنه سينتصر، لقد أخافوا الشعب العراقي من وحشية هذا التنظيم، إلا أن الشعب العراقي انتصر في حرب الإرادات، مؤكداً أن الانتصار سيؤدي إلى تحرير الموصل من قبضة الإرهاب الداعشي.
وأضاف روحاني أنه لا ينبغي النظر إلى كميات الأسلحة التي تشتريها هذه الدولة أو تلك في المنطقة، مؤكداً انه لو كان النصر ممكناً بالسلاح، لسقط اليمن منذ الشهور الأولى لبدء العدوان بيد المعتدين.
وأوضح أن العدوان على اليمن رغم تمتعه بجميع الفرقاطات المتطورة والدعم الأجنبي الذي يقدم له، إلا انه لم يتمكن من الإنتصار على الشعب اليمني، مؤكداً أن الشعب اليمني هو من سينتصر في نهاية المطاف.
وأضاف الرئيس الإيراني أن الشعب الذي يرى إرادته هي المنتصرة أمام العدو، يملك قوة كبيرة، وأن هذه القوة هي قوة الله اللامتناهية ونصره، وعليه فلماذا نخاف من الأعداء.
وتابع روحاني أن هذا لا يعني أننا نتوقف عن صناعة الصواريخ والأسلحة، أو ألا نواصل سياستنا العسكرية، مؤكداً أن هذه الحرب، هي حرب إرادات، وعليه يجب مواصلة صنع الأسلحة، والتدريبات العسكرية، والإحاطة بالتمارين والعلوم العسكرية، لافتاً إلى أن كسر إرادة العدو تتطلب سلاحاً أقوى من الصواريخ والأسلحة، السلاح الذي يخشاه العدو، وهو الإرادة، والثقافة، وصمود وإيمان الشعب الإيراني.
النهاية
وكالة تسنيم