شفقنا العراق- اشادت المفوضية السامية لحقوق الانسان في الأمم المتحدة بانضباط القوات المسلحة العراقيَّة في حماية المُواطِنين خلال العمليَّات العسكريَّة ضدّ الإرهابيِّين.
وذكر بيان لوزارة الخارجية اليوم ان” وزير الخارجيَّة إبراهيم الاشيقر الجعفريّ التقى المُفوَّض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة الأمير زيد بن رعد الحسين على هامش اجتماعات مجلس حقوق الإنسان في مدينة جنيف”.
واضاف “وجرى خلال اللقاء استعراض الأوضاع الإنسانيَّة، والأمنيَّة التي يعيشها العراق في ظلِّ الحرب ضدّ عصابات داعش الإرهابيَّة، والانتصارات الكبيرة المتحققة في مُحارَبة الإرهاب، والجُهُود التي تبذلها المنظمات الإنسانيَّة في توفير المُستلزَمات الضروريَّة للعوائل النازحة”.
وقال الجعفري بحسب البيان أنَّ ” العراق يتقدَّم بخطى ثابتة، ويُساهِم إلى جانب دول العالم في ترسيخ حقوق الإنسان، وحُصُول العراق على عضويَّة مجلس حقوق الإنسان جاء تجسيداً للعمق الحضاريِّ الذي يتمتع به العراق، ولجُهُوده في مُحارَبة عصابات داعش الإرهابيَّة التي تستهدف الإنسانيَّة كلـَّها”، مُضيفاً ان ” العراقيّين يُصِرُّون على تحرير أراضيهم من قبضة إرهابيِّي داعش الذين ينتمون إلى أكثر من مئة دولة”.
ودعا المُجتمَع الدوليَّ ” للوُقوف إلى جانب العراق الذي يواجه إرهاباً عالميّاً على أراضيه، واننا نعمل على مرحلة ما بعد تحرير الموصل” ، مشيراً الى ان ” مَن يتجوَّل في محافظات العراق كافة يجد أنَّ شوارعها تزدان بصور أبنائها الشهداء الذين ساهموا في مُحارَبة الإرهاب، وهذه البطولات والتضحيات هي التي ساهمت في دحر الإرهابيِّين، وحفظ وحدة العراق”.
واكد الجعفري ان ” أبواب العراق مفتوحة أمام المنظمات الدوليَّة لتوثيق الجرائم التي ارتكبها إرهابيّو داعش في مُدُن العراق المُختلِفة، ومُتابَعة انضباط القوات المُسلـَّحة العراقـيَّة في حماية المدنيِّين، مُوجِّهاً الدعوة للمُفوَّض السامي لزيارة العراق”. من جانبه أعرب المُفوَّض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة عن ” تأكيده الوقوف مع العراق”، قائلاً ” نؤكد التزامنا الدائم مع العراق في حربه ضدّ الإرهاب، ونأمل عودة الاستقرار إلى العراق في أقرب وقت”.
واشاد الأمير زيد بن رعد الحسين بـ ” الجهود التي تبذلها القوات المسلحة العراقيَّة والانضباط الذي تتمتع به القوات المسلحة العراقيَّة في حماية المُواطِنين خلال العمليَّات العسكريَّة ضدّ الإرهابيِّين” .
واعرب عن ” شكره للحكومة العراقيَّة للدعم، والتسهيلات المُقدَّمة لعمل منظمة حقوق الإنسان في العراق”.
النهاية