شفقنا العراق- أكد مصدر عسكري أن قوات الجيش السوري وحلفائه وصلت إلى مشارف حقل جزل النفطي بريف حمص الشرقي ضمن عملياته العسكرية المستمرة على هذا المحور.
وأفاد المصدر، يوم الاثنين، أن وحدات الجيش أصبحت على بعد أقل من 4 كيلومتر من هذا الحقل الملغم من تنظيم داعش الإرهابي، كما أن مشاة الجيش وحلفائه مستمرون بالتقدم إلى حقل شاعر النفطي ويقتربون من بسط سيطرتهم عليه بالتزامن مع انهيار صفوف التنظيم والانسحابات المستمرة لعناصره.
وفي هذا السياق تعمل وحدات الهندسة العسكرية على تفكيك مئات العبوات الناسفة على مفارق حقول النفط والغاز وأيضاً على الطرق المؤدية إلى منطقة البيارات الغربية لتسهيل عمل قوات الجيش وإحكام سيطرته على الآبار بسرعة أكبر.
وفي عملية تحرير مدينة تدمر يستمر مشاة الجيش السوري والحلفاء بالتقدم نحو مدخل المدينة وسط معارك عنيفة مع تنظيم داعش، مقتربين من مثلث تدمر الاستراتيجي وتحديداً عند نقطة تقاطع حمص- دمشق -تدمر والتي تعتبر نقطة ربط رئيسية بين المناطق الثلاث، وبذلك تكون السيطرة على هذه النقطة من أهم أهداف قوات الجيش السوري الحالية ليجعل منها مركزاً لانطلاق عملية عسكرية أخرى لاقتحام قلب مدينة تدمر.
وفي محيط جبلي الطار والهيل اللذين يسيطر عليهما تنظيم داعش الإرهابي تقتصر العمليات على غارات جوية للطيران الحربي السوري والروسي تستهدف مراكز تجمعات المسلحين وسط تقدم بطيء للجيش السوري بسبب ارتفاع الجبلين وتواجد وحدات الجيش بينهما، وهو الأمر الذي يعيق العمل العسكري ويجعل من تنظيم داعش كاشفاً لأي تحرك في هذه المنطقة.
إلى ذلك دارت اشتباكات بين الجيش السوري والقوات الحليفة له مع مجموعة مسلحة حاولت التسلل من جهة محسة جنوب غرب القريتين، إلا ان الجيش أحبط العملية مدمراً عربة للمسلحين مع عناصرها.
كما أفاد مراسل تسنيم أن الجيش السوري وحلفائه تقدموا مابعد حاجز “الصورة” في ضاحية الأسد غرب مدينة حلب ، ليسيطروا ناريا على جسر الرقة غرب المدينة، في حين تدور اشتباكات بين الجيش والإرهابيين في محيط بلدة “المنصورة” بريف المدينة الغربي.
وفي درعا بدأ تنظيم “داعش” الإرهابي بتوسيع تمدده في ريف درعا الغربي، حيث سيطر اليوم فصيل “جيش خالد بن الوليد” المبايع له على قرى (تل جموع- سحم الجولان- تسيل- عدوان) بعد معارك مع مجموعات النصرة والجيش الحر وهروبهم من المنطقة.
من جهة أخرى أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن مقتل 4 مستشارين عسكريين روس في سوريا، وأوضحت الوزارة أن القتلى سقطوا إثر تفجير سيارة كانت تقلهم عبر قنبلة موجه عن بعد بالقرب من مطار التيفور شرق حمص.
وكانت قافلة السيارات التابعة للقوات السورية التي كانت من ضمنها السيارة التي تقل مستشارين عسكريين روس، تتوجه من منطقة مطار “طياس/ تيفور” إلى مدينة حمص.
في سياق منفصل قتل 9 من عناصر جند الأقصى فيما أصيب نحو 15 آخرين باستهداف سلاح الجو السوري لاحد مقرات جند الاقصى في منطقة “خزانات خان شيخون” بحسب ما افادت فيه مصادر معارضة .
النهاية