شفقنا العراق-أكد المرجع الديني آية الله ناصر مكارم الشيرازي أن الوهابية مهد الإهارب والسعودية مهد للوهابية، والأميركيين هم أقرب أصدقائها وسباقون في دعم الإرهاب.
وخلال بحث خارج الفقه، الیوم الأربعاء، في المسجد الاعظم بمدينة قم المقدسة، أشار آية الله مكارم الشيرازي، إلى التصريحات الأخيرة للمسؤولين الأميركيين، قائلا إن هذه التصريحات أسقطت القناع من على وجههم، وبيَّنت أن هؤلاء ما يزالون ينكثون العهود.
وبيَّن آية الله مكارم الشيرازي أن أكاذيب الأميركيين وعدم التزامهم بعهودهم يعزز من زعزعة الثقة بهم.
وأضاف: خلافاً لهذه التصريحات والسلوكيات للمسؤولين الأميركيين، فإن شعبنا الإيراني يصبح أكثر اتحاداً وانسجاماً وسيستمر بالثبات على مواقفه.
وتابع المرجع الديني مكارم الشيرازي أن الجمهورية الإسلامية، ودونما أطماع في الدول الأخرى، ستشق طريقها بكل قوة، رغم المساعي والأكاذيب الأميركية، مؤكداً أن اسم الشيطان الأكبر يليق بأميركا لما تقوم به من أعمال شيطانية.
وأشار آية الله مكارم الشيرازي إلى وصف المسؤولين الأميركيين لإيران بأنها دولة راعية للإرهاب، قائلا إن الأميريكيين يدركون جيداً أنه لا توجد هناك دولة حاربت الإرهاب، مثلما حاربته إيران، فهي العدو الاول للارهابيين في سوريا ولبنان والعراق.
وأوضح انه لا معنى للحياء والخجل لدى الأميركان، وقال: لقد اعترفت ابرز الشخصيات انه منذ أن دخلت أميركا الى العراق، دخل داعش ايضا، مبينا إن منشأ الارهابيين هي الوهابية والآن فإن السعودية هي اوثق حلفائكم.
النهاية