شفقنا العراق – أعلن الإعلام الحربي أن الجيش السوري رفع علم الجمهورية العربية السورية فوق منشأة نبع الفيجة بعد اتفاق على إخراج المسلحين من المنطقة ودخول طلائع الجيش السوري.
ويأتي قبول المسلحين بالاتفاق بعد تقدم الجيش السوري والسيطرة على بلدات عدة ورفض المسلحين لأي تسوية سابقة للخروج من المنطقة لتأمين دخول ورشات الصيانة إلى النبع وإصلاح الأضرار الناتجة عن المعارك وماخربه المسلحون لإعادة ضخ المياه لمدينة دمشق.
وفي أتصال خاص لصحيفة الوطن السورية مع مصدر في مديرية المياه أوضح ان ورش الصيانة جاهزة للدخول إلى النبع والمباشرة بالإصلاح بعد أتمام عملية الجيش السوري.
مقتل القائد العسكري في جيش المجاهدين عبد الله مخزوم اثناء الاشتباكات مع جبهة النصرة في جبل الزاوية بريف ادلب، وتقدم لجبهة النصرة في عدد من قرى جبل الزاوية في إدلب ، بعد إعلان حركة أحرار الشام مبادرة لوقف الاقتتال بين الفصائل في سوريا، مؤكدةً أنه في حال استمرار “جبهة النصرة” في تحشيدها العسكري والهجوم على مقرات “الحركة” في جبل الزاوية وغيرها من المناطق فإنها ستبدأ بالرد وحماية مسلحيها ومقراتها.
وأفاد مراسل الميادين بتقدم لجبهة النصرة في عدد من قرى جبل الزاوية في إدلب، وأن الجبهة تسعى للسيطرة على المعابر الحدودية مع تركيا في شمال سوريا.
وقتل القائد العسكري في جيش المجاهدين عبد الله مخزوم أثناء الاشتباكات مع جبهة النصرة في جبل الزاوية بريف إدلب.
يأتي ذلك بعد اندلاع اشتباكات بين مسلحي “جبهة النصرة” من جهة ومسلحي “صقور الشام” المنضم مؤخراً لـ “حركة أحرار الشام” من جهة أخرى بمحيط بلدتي “الدانا” و”الرويحة” في ريف إدلب الجنوبي.
وبحسب تنسيقيات المسلحين فإنّ أحد مسؤولي “جبهة النصرة” المدعو “أبو سعيد” طلب اللقاء بممثل عن “جيش الإسلام – قطاع الشمال” من أجل التفاوض، و”حركة أحرار الشام” ترد بأن “الجيش” أصبح جزءاً من “الحركة”.
وأشارت ذات التنسيقيات إلى أن المسؤول في “جبهة النصرة” “أبو سعيد” أخبر قيادة “حركة أحرار الشام” أن “النصرة” لا تعترف بانضمام فصائل الشمال لـ “الحركة” وغير معنية به.
وقام ناشطون تابعون للمجموعات المسلحة بنشر مقطع صوتي قالوا إنه لأحد مسؤولي “جبهة النصرة” المدعو “أبو عكرمة الأردني” يؤكد فيه هجوم “النصرة” على بلدة بابسقا في ريف إدلب الشمالي، وذلك بسبب رفض “جيش الإسلام قطاع الشمال – حركة أحرار الشام” تسليم حوالي 40 شخصاً هاجموا مواقع “النصرة” في قرية رأس الحصن في المنطقة قبل عدة أيام، حسب ما ورد في التسجيل.
يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه حركة أحرار الشام مبادرة لوقف الاقتتال بين الفصائل في سوريا وجميع أشكال التحشيد العسكريّ والاقتتال على الفور بعد إصرار جبهة النصرة “على مواصلة عدوانها”، بحسب قولها.
وجاء في بنود هذه المبادرة حسب ماجاء في بيان صدر عن الحركة، “توقيف جميع الحشودات العسكرية والاقتتال في جميع المناطق، وأن يتم احتواء جميع مسلحي الفصائل المنضمة مؤخراً للحركة ودمجهم داخل مكونات الحركة بشكل كامل، والقبول بالمبادرة التي تنص على دعوة مسؤولي الفصائل في الشمال السوري إلى اجتماع خلال 48 ساعة يتمخض عنه “قيادة موحدة”.
وأكدت الحركة أنه في حال استمرار “جبهة النصرة” في تحشيدها العسكري والهجوم على مقرات “الحركة” في جبل الزاوية وغيرها من المناطق ورفضها للمبادرة المطروحة فإن الحركة ستبدأ بالرد وحماية مسلحيها ومقراتها.
في غضون ذلك تواصلت الاشتباكات بين المسلحين في الشمال السوريّ.
بالتوازي، أعلن “مجلس الشورى” التابع لـ “جيش الشمال ـ الجيش الحر”، في مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي، والمنضم أخيراً إلى حركة نور الدين الزنكي انفصاله عن الحركة.
واستقدمت جبهة النصرة تعزيزات من ريف حماة الشماليّ استعداداً لاقتحام قرى تسيطر عليها أحرار الشام في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبيّ بحسب تنسيقيّات المسلّحين.
وأفادت التنسيقيات بأنّ النصرة تقدّمت إلى حلفايا وطالبت فصائل الجيش الحرّ بالانضمام إليها أو مغادرة البلدة.
إلى ذلك، دهمت النصرة مقارّ جيش الشمال في مدينة اعزاز بريف حلب الشماليّ واعتقلت عدداً من عناصره.
كما شهدت مناطق في مدينة دير الزور اشتباكات متقطعة بين قوات الجيش السوري وتنظيم “داعش” في محاور بأطراف المدينة. وذكر نشطاء أن التنظيم استقدم تعزيزات عسكرية جديدة إلى محيط المدينة.
وبالتزامن مع ذلك جددت الطائرات الحربية تنفيذ غاراتها على أماكن في منطقة البانوراما ومنطقة المقابر، ومحيط مطار دير الزور العسكري ومناطق أخرى في مدينة دير الزور، على أماكن سيطرة التنظيم ومواقعه في المدينة ومحيطها.
وذكر نشطاء أن الاشتباكات اسفرت عن مقتل وإصابة العديد من إرهابيي تنظيم “داعش” وتدمير آليات لهم، بعضها مزود برشاشات ثقيلة وعربة (بي.إم.بي) في منطقة المقابر ومحيط المطار ومنطقة البانوراما وقرية الجفرة بالريف الشرقي.
كما اشارت المصادر ذاتها أن تنظيم داعش يستعد لشن هجوم عنيف قد ينفذه في أي لحظة على مواقع الجيش السوري ومناطق سيطرته في مدينة دير الزور ومحيطها.
هذا واستهدف التنظيم مبنى الجامعة والسكن الجامعي في جنوب مدينة دير الزور، دون ورود معلومات عن إصابات.
إلى ذلك قالت “سانا” إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة السورية قضت على مجموعة مؤلفة من 5 إرهابيين من تنظيم داعش ودمرت لهم آليتين في منطقتي القلمون الغربي والشرقي بريف دمشق.
كذلك هاجم الجيش مجموعة من مسلحي داعش وتمكن من القضاء على أكثر من 10 إرهابيين منهم في محيط قرية الرشيدة شرق مدينة السويداء بنحو 38 كم.
النهاية