شفقنا العراق- بحثت اللجنة العليا لمُتابَعة تنفيذ اتفاقيّة الإطار الستراتيجيّ لعلاقة الصداقة والتعاون المُوقـَّعة بين العراق والولايات المتحدة الأميركيَّة عام 2008، في اجتماعها الثاني اليوم، زيادة التعاون بين البلدين.
وذكر بيان لوزارة الخارجة ، أن “وزير الخارجيَّة العراقيَّة إبراهيم الجعفريّ ترأس الاجتماع الثاني للجنة العليا لمُتابَعة تنفيذ اتفاقيّة الإطار الستراتيجيّ لعلاقة الصداقة والتعاون المُوقـَّعة بين العراق والولايات المتحدة الأميركيَّة عام 2008 في مقرِّ وزارة الخارجيَّة، لتفعيل بُنود الاتفاق، ورعاية المصالح المُشترَكة، ومُواجَهة المخاطر المُشترَكة، وتطوير المجالات التي تضمَّنتها الاتفاقيَّة، واحترام السيادة، وخدمة للشعبين الصديقين”.
وخلص الاجتماع بحسب البيان إلى “ضرورة استثمار الاتفاق على أفضل وجه من خلال التوصُّل إلى رؤية خاصّة بكلِّ قطاع، وترجمة ذلك إلى واقع عمل من خلال توقيع عدد من مذكرات التفاهم من أجل تفعيل مضمون الاتفاق وتبني آليات من أجل تنفيذها وزيادة حجم التعاون بين بغداد وواشنطن في المجالات كافة”.
وتضم اللجنة الوزارية الكبيرة عدداً من الوكلاء، والمديرين العامِّين في وزارات الدفاع، والداخليّة، والنفط، والتخطيط، والمالية، والصحة والبيئة، والتعليم العالي والبحث العلمي، والثقافة، والنقل، والصناعة، والتجارة، والتربية، والإسكان والإعمار، والهجرة والمهجرين، والعمل والشؤون الاجتماعية، والعدل، والشباب والرياضة، والكهرباء، الموارد المائية، ومكتب رئيس الوزراء، والهيئة الوطنية للاستثمار وجهاز الأمن الوطنيّ، وجهاز مكافحة الإرهاب.
وتشكلت هذه اللجنة بعد موافقة مجلس الوزراء على مُقترَح وزارة الخارجيَّة بتشكيل لجنة عليا تـُعنى بإدارة الملفات المُشترَكة بين الوزارات العراقيَّة والأميركيَّة في إطار الاتفاق الستراتيجيّ وبرئاسة وزير الخارجيَّة.
كما بحث رئيس التحالف الوطني عمار الحكيم، في مكتبه ببغداد مع السفير الامريكي في العراق دوغلاس سيليمان، مساء الخميس، آخر تطورات الحرب على داعش والحراك السياسي في العراق.
وذكر بيان لمكتب الحكيم ، ان الجانبين بحثا أيضا “دور الولايات المتحدة بدعم العراق لوجستيا, والعلاقات الثنائية بين البلدين”.
وشدد الحكيم بحسب البيان على “ضرورة استمرار المجتمع الدولي بدعم العراق في حربه ضد داعش الارهابي والتي يخوضها نيابة عن العالم، لاسيما وانه على مشارف حسم المعركة عسكرياً”.
وأكد رئيس التحالف الوطني، ان “الانتصارات المتوالية لقواتنا الأمنية في عمليات قادمون يا نينوى جاءت ببسالة وهمة العراقيين وشجاعتهم التي حسمت المعركة في الساحل الأيسر بانتظار تحرير الساحل الأيمن وباقي مناطق محافظة نينوى”.
النهاية