شفقنا العراق- أقام قسمُ التخطيط والتنمية البشريّة في العتبة العبّاسية المقدّسة بالتعاون مع دائرة صحّة محافظة كربلاء المقدّسة ندوةً توعويّةً وتثقيفيّة حول وفيات الأمّهات بالتطرّق الى أسباب هذه الحالة ومعالجاتها، وذلك بمشاركة وحضور جَمْعٍ من ذوات الاختصاص على قاعة القاسم بن الحسن(عليهما السلام) في العتبة العبّاسية المقدّسة.
الندوةُ أُلقيت فيها محاضرةٌ للدكتورة نضال حسين من شعبة التعزيز الصحّي في دائرة صحّة كربلاء التي بيّنت قائلةً: “الندوةُ هذه من بين ندواتٍ عديدة أُقيمت في محافظة كربلاء المقدّسة، وذلك من أجل نشر الوعي الصحّي والثقافيّ لدى الأمّهات وبحث ودراسة وسائل وخيارات تقليل نسب الوفيات لدى الأمّهات الى أقصى حدٍّ ممكن، من خلال استعراض البرامج الصحيّة العالميّة في هذا المجال ومنها برامج الرعاية الصحّية لدعم هذا الجانب”.
الجديرُ بالذكر أنّ قسمَ التخطيط والتنمية البشريّة في العتبة العبّاسية المقدّسة من الأقسام الحيويّة والفعّالة فيها، حيث يُقيم القسمُ العديدَ من الندوات الثقافيّة والدورات التنمويّة في مختلف المجالات.
كما تسلمت نحو 47 عائلة شهيد من الحشد الشعبي منحة مالية قالت عنها شعبة رعاية ذوي الشهداء والجرحى التابعة للعتبة الحسينية إنها من “مديرية الشهداء والمضحين- المقر العام”.
وأكد مسؤول إعلام شعبة رعاية ذوي الشهداء والجرحى، عماد الجشعمي، أن الشعبة شاركت بتوزيع منحة مالية قدرها “ثلاثة ملايين وسبعمائة وخمسون الف دينار” لـ 47 عائلة شهيد من لواء علي الأكبر.
وجرت عملية توزيع المنحة في مدينة الإمام الحسين عليه السلام للزائرين التابعة للعتبة الحسينية المقدسة بحضور عضو مجلس إدارة العتبة فاضل عوز ومسؤول شعبة رعاية ذوي الشهداء والجرحى أحمد رسول، وعدد من ممثلي اللواء، حسبما أفاد به الجشعمي.
وكانت شعبة رعاية ذوي الشهداء والجرحى، قد وزعت منحة لنحو 300 عائلة شهيد من مختلف فصائل الحشد الشعبي في ذكرى المولد النبوي الشريف.
وفي الـ 15 يناير/ كانون الثاني زار وفد من الشعبة مجلس فاتحة الشهيد ليث حاتم الحجاج من لواء علي الأكبر في محافظة البصرة.
المجموعةُ الثانية من مشروع ورش ومخازن العتبة العبّاسية المقدّسة: أعمالٌ متواصلة والشركة المنفّذة تؤكّد أنّه سيكون نموذجاً لمثيلاته..
المجموعةُ المخزنيّة الثانية التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة الموسومة بالسقّاء/4 هي أحدُ المشاريع التي بوشر بإقامتها ضمن مشاريع أخرى مماثلة لها، منها ما هو قيد الإنشاء وأخرى قيد الدراسة، وقد تمّ اختيار موقع المشروع قرب مخازن السقّاء/2 على طريق (كربلاء – الإبراهيمية)، وجاء اختيار هذا المكان لوجود مساحاتٍ يُمكن استثمارُها لإقامة مثل هذا المشروع الذي سيكون مجمّعاً متكاملاً فيه موقعٌ لورشةٍ صناعيّة، يُضاف اليها ثلاثةُ مخازن يرفدها بما تحتاجه من موادّ أوّلية، وقد صُمّم تصميماً يمكن توظيفه لعدّة خيارات مستقبليّة.
رئيسُ قسم المشاريع الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة المهندس ضياء مجيد الصائغ بيّن قائلاً: “المشروعُ يُقام على مساحةٍ من الأرض مقدارها (85,750) متراً مربّعاً مقسّمة بين ثلاثة مخازن كبيرة تبلغ مساحة الواحد منها (2,500) متر مربّع استُخدِمت فيه ركائز كونكريتيّة، ويُحيط بهذه الركائز جدارٌ خرسانيّ يبلغ ارتفاعُه أكثر من متر يعتليه جدارٌ من مادّة السندويج بنل مخصّص لهذا الغرض ويُثبّت بطريقةٍ خاصّة”.
وأضاف: “يُضاف الى تلك المخازن ورشةٌ بطابقين تبلغ مساحة كلّ طابق (3,000) متر مربّع مزوّدة بمصاعد خاصّة، وتتألّف من ركائز خرسانيّة موزّعة على المحيط الخارجيّ ومثبّتة على طبقةٍ خرسانيّة أخرى بقياساتٍ تتحمّل أوزان وأحمال هذه الركائز، وتبلغ أبعاد هذه الركائز (90سم × 90سم) ويبلغ ارتفاعُ الطابق (8 أمتار) ويفصل بين الطابقين سطحٌ استُخدِمَت فيه تقنيّاتٌ خرسانيّة حديثة جعلته خفيفَ الوزن يتلاءم مع الأغراض المُعَدّة له”.
وبيّن الصائغ: “تُغلّف المنشآت سواءً المخزنيّة أو الورش من الجدران والسقف بنوعيّةٍ خاصّة من مادّة (السندويج بنل) المقاومة للحرائق والظروف الجويّة والتي تمتاز بعزلٍ حراريّ، تفصل بينها نوعيّةٌ أخرى من قطع (السكاي لايت) لتوفير إضاءة إضافيّة”.
وتابع: “سيتمّ تزويد المجمّع المخزنيّ بمنظومات إضاءة وتكييف وكهرباء واتّصالات ونظام تهوية متطوّر جداً، إضافة الى أرضيّة خاصّة بالمخزن ستكون من الأرضيّات الجميلة والمستعملة في المخازن العالميّة والمصنّعة من مادة (الإيبوكسي) القويّة التي تتحمّل مرور العجلات والمركبات بشكلٍ انسيابيّ، وسيُزوّد بطرقٍ يتمّ رصفُها بموادّ كونكريتيّة ذات مواصفات معيّنة تتلاءم ونوعية العجلات والحمولات الداخلة لهذا المجمّع بالإضافة الى أعمدة إنارةٍ ومساحاتٍ خضراء وغرفٍ للإدارة”.
من جهةٍ أخرى أعربت الشركةُ المنفّذة للمشروع وهي شركة اللّواء العالميّة للتجارة العامّة والمقاولات أنّ: “هذا المشروع بما يحمله من بصمةٍ تصميميّة واضحة سيكون نموذجاً إنشائيّاً يُحتذى به من قبل مثيلاته وذلك لحداثة الموادّ المستخدمة في تنفيذه”.
كما أعلن متحفُ الكفيل للنفائس والمخطوطات في العتبة العبّاسية المقدّسة عن عزمه إقامة النسخة الثانية من مؤتمره الدوليّ تحت شعار: (المتاحفُ حضارةٌ واقتصاد) وللمدة (11-12 أيلول 2017م)، ويندرج هذا المؤتمر ضمن سلسلة المؤتمرات والنشاطات التخصّصية التي ترعاها وتُقيمها العتبةُ المقدّسة لفتح نافذةٍ للتواصل وتبادل الخبرات بين المتاحف والاختصاصيّين والفنّانين في عالم الفنّ الحديث والمعاصر، حيث ستُشارك فيه نخبةٌ من الباحثين والمختصّين والقائمين على المتاحف من داخل وخارج العراق.
ويهدف المؤتمر الى:
أوّلاً: المحافظة على الإرث الحضاريّ والثقافيّ.
ثانياً: دعم المؤسّسات الدينيّة لتأسيس المتاحف المتخصّصة وتطوير العمل المتحفيّ.
ثالثاً: فتح آفاق التعاون مع المؤسّسات المتحفيّة المحلّية والدوليّة وتطويرها.
رابعاً: رفع أداء عمل المتاحف بما يعزّز المعرفة الإعلاميّة والاقتصاديّة للمتحف.
أمّا محاور المؤتمر فهي:
1- علم المتاحف.
2- الأسس العلميّة لتصميم المتاحف العالميّة.
3- المواثيق والقوانين الدوليّة لحماية المتاحف ومقتنياتها.
4- أساليب الصيانة الوقائيّة والعلاجيّة الحديثة للمجاميع المتحفيّة.
5- الأسلوب الفنّي للعرض المتحفيّ ومستلزماته.
6- الاستثمار المتحفيّ وأثره في الاقتصاد الوطنيّ.
7- التسويق الإعلاميّ للثقافة المتحفيّة.
هذا وقد تمّ تشكيل لجنةٍ علميّة متخصّصة للإشراف على البحوث والدراسات ومدى ملاءمتها مع هذه المحاور تتألّف من باحثين وأكاديميّين متخصّصين، وسيطرح المشاركون بأبحاثهم ودراساتهم طرقاً جديدة لتشجيع الحوار وتحقيق أفضل سبل التعاون بين المتاحف والدول المشاركة في المؤتمر، وإبراز دورها المتنوّع في إثراء وتنمية الهويّة الخاصّة للمجتمع، كما سيستعرضون ما تشهده متاحفُ العالم من تطوّرٍ تكنولوجيّ وأساليب التربية المتحفيّة وتأثيرها على زائري المتاحف وارتباط هذه الأنشطة بالمتاحف، ودور أمناء المتاحف مع الباحثين والدارسين.
النهاية