شفقنا العراق- شدد نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي خلال لقائه رئيس لجنة الامن القومي والسياسات الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي الايراني علاء الدين بروجردي، الاثنين، على اهمية العمل المشترك مع ايران لمواجهة “الارهاب”.
وقال مكتب نائب رئيس الجمهورية في بيان إن “المالكي استقبل، اليوم، بمكتبه الرسمي رئيس لجنة الامن القومي والسياسات الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي الايراني علاء الدين بروجردي والوفد المرافق له”.
واضاف المكتب، أنه “جرى خلال اللقاء استعراض سير العلاقات الثنائية بين بغداد وطهران وسبل تعزيزها بما يخدم مصلحة الشعبين الجارين، كما تم بحث مستجدات الاوضاع السياسية والامنية في المنطقة والعالم”.
وتابع المكتب، أن “المالكي شدد على اهمية العمل المشترك لمواجهة الارهاب”، لافتا الى “ما حققه العراق من نتائج وانتصارات بفعل العمليات الامنية التي تقوم بها القوات المسلحة وتشكيلات الحشد الشعبي ضد قوى الارهاب”.
يشار الى ان نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي زار في مطلع الشهر الحالي العاصمة الايرانية طهران، والتقى بعدد من مسؤولي الدولة، فيما بحث معهم عدد من القضايا كان ابرزها القضاء على تنظيم “داعش” في العراق والمنطقة.
وفي سياق ىخر اعتبر رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، الاثنين، ان اعدام البحرين ثلاثة معارضين “جريمة بشعة وتصرف تسلطي”، وفيما بين ان العراقيين يطالبون السلطات البحرينية بالكف عن نهج القتل والاعتقال والتشريد، دعا المنظمات الانسانية الى متابعة الانتهاكات في البحرين.
وقال المالكي ان “السلطات البحرينية اقدمت اليوم على تنفيذ حكم الاعدام بثلاثة من الشبان المعارضين في البحرين والمطالبين بالديمقراطية والحقوق المشروعة للشعب البحريني الصابر بالطرق السلمية”، مبينا ان “هذه الجريمة البشعة والتصرف التسلطي وعدم الانصياع لصيحات منظمات حقوق الانسان الدولية ولغة العقل والحق والمنطق يجعل حكومة البحرين في قفص الاتهام الدولي باعتبارها تنفذ مشروع قتل ممنهج لمعارضي الحكم وهو ما ترفضه الاعراف السياسية في العالم”.
واضاف المالكي ان “هذه الحكومة اختارت المواجهة مع الشعب البحريني الذي لابد له من ممارسة دوره في الحياة الحرة الكريمة عبر التظاهر والاعتصام ورفع الصوت بقوة والتوسل بكل الوسائل السلمية لاثبات وجوده واحقيته”، مشيرا الى ان “العراقيين جميعاً يستنكرون ويستهجنون هذا الفعل المشين والجريمة النكراء والتصرف الانتقامي من قبل السلطات البحرينية المرفوض اسلاميا وإنسانيا ضد الشعب المسالم الاعزل، ويطالبون السلطات البحرينية بالكف عن نهج القتل والاعتقال والتشريد والذي لا يؤدي الا الى تفكك العلاقات السياسية ويؤدي الى المزيد من التشنج والمواجهة ويقضي على تماسك الدولة”.
واكد المالكي ان “الدماء الزكية هي دائماً اقوى من الطغيان والتسلط”، داعيا المنظمات الانسانية ومنظمات حقوق الانسان في المنطقة والعالم الى “متابعة الانتهاكات في البحرين والوقوف عليها وكشفها وادانتها”.
النهاية