شفقنا العراق-أعلنت وسائل إعلام إيرانية، وفاة رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله اكبر هاشمي رفسنجاني مساء اليوم الاحد، اثر جلطة قلبية تعرض لها.
وكان آية الله هاشمي رفسنجاني قد رقد اليوم الاحد في المستشفى بالعاصمة طهران، اثر تعرضه لجلطة قلبية.
هذا وتتقدم أسرة موقع “شفقنا العراق”، بأحر التعازي والمواساة لأسرة الراحل، سائلين المولى أن يتغمّده بفسيح جنّاته، وينعم عليه بعفوه ورضوانه، وإنا لله و إنا إليه راجعون.
نبذة عن حياة آية الله رفسنجاني
وشغل الشيخ رفسنجانی منصب رئاسة الجمهورية في إيران لدورتين رئاسيتين (1989-1997)، ولد في رفسنجان بمقاطعة كرمان، وتعلم في مدرسة دينية محلية، ثم أكمل تعليمه في معهد قم الديني، وتلمذ على يد الإمام الخميني.
تخرج في نهاية الخمسينيات وسار على خطى أستاذه في معارضة محمد رضا شاه بهلوي، واعتقل رفسنجاني أكثر من مرة لتوليه إدارة القوى المؤيدة للخميني في إيران، وقضى حوالي ثلاث سنوات في السجن (1975-1977) بسبب نشاطه السياسي.
بعد الثورة الإسلامة، عين الشيخ رفسنجاني في مجلس الثورة، وشارك في تأسيس الحزب الجمهوري الإسلامي، وأسس لنفسه قاعدة سياسية متحدثا في البرلمان الإيراني في الفترة من (1980-1989)، وتولى مهمة رئاسة القوات المسلحة في الفترة من (1988-1989).
بعد وفاة الإمام الخميني في 1989 كانت خبرة رفسنجاني السياسية في الداخل والخارج وانتهاجه مبدأ الوسطية وراء فوزه بانتخابات الرئاسة بنسبة 95% من الأصوات، وعمل رفسنجاني على تخليص إيران من مشاكلها الاقتصادية بالانفتاح على العالم والاعتماد على مبادئ السوق الحرة، وفتح الباب أمام الاستثمارات الأجنبية.
أدان كلا من الولايات المتحدة الأميركية والعراق في حرب الخليج عام 1991، وأبقى بلاده بعيدة عن التدخل المباشر في الصراع الدائر في المنطقة. وبعد الحرب استمر في شق طريق وسط وازن فيه بين الضغط الذي تمارسه الأطراف المحافظة ورغبته في الحداثة والانفتاح، وعمل على تجديد علاقاته مع الغرب.
أعيد انتخاب الشيخ رفسنجاني لفترة رئاسية ثانية عام 1993 وانتهت عام 1997، وكان رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، كما ترأس مجلس خبراء القيادة لثلاثة سنوات.
النهاية