شفقنا العراق- اعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الاحد، عن توقيع مذكرة تفاهم مع الجانب التركي في مجال التعليم العالي وتبادل الخبرات العلمية.
وافاد بيان لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم ان” المذكرة التي وقعها عن البلدين وزير التعليم العالي والبحث العلمي عبد الرزاق العيسى ورئيس مجلس التعليم العالي التركي عصمت يلماز في بغداد بحضور رئيس الوزراء حيدر العبادي ونظيره التركي ابن علي يلديريم تضمنت الاتفاق على تبادل الخبرات والهيئات التدريسية والباحثين والوفود العلمية والتعليمية وتعزيز التعاون في مجال التعليم العالي بما يخدم المصلحة المشتركة للبلدين”.
واضاف” كما نصت المذكرة على تشجيع البلدين بتبادل الخبرات والأفكار في المجالات العلمية والتكنلوجية والإدارية بين مؤسسات التعليم العالي والجامعات ومراكز البحث العلمي”.
واشار الى ان” مذكرة التفاهم اكدت على تنظيم برامج دراسية مشتركة بين البلدين على مستوى الشهادات الدراسية الأولية والعليا وتسهيل مشاركة طلبة الدراسات العليا في البرامج البحثية”.ا
ومن جهتها رحبت إيران، اليوم ، بقرار تركيا سحب قواتها من شمالي العراق، وفي حين عدت أن تحقيق الرفاه بالمنطقة يتطلب التأكيد على التعاون الإقليمي والابتعاد عن التوتر بعلاقات دول الجوار، أعربت عن أملها بتحسن علاقات أنقرة ودمشق.
وقال رئيس مركز الأبحاث الاستراتيجية في مجلس تشخيص مصلحة النظام، علي أكبر ولايتي، في تصريحات نقلتها وكالة تسنيم الإيرانية، إن “إيران ترحب بقرار تركيا اليوم، سحب قواتها من معسكر بعشيقة، شمالي العراق، في إطار ترحيبها بتعزيز العلاقات الحميمة بين الدول الإقليمية في المنطقة”.
وأضاف ولايتي، أن “طهران ترحب أيضاً بتخفيف التوتر بين أنقرة وبغداد”، عاداً أن “تحقيق الرفاه في المنطقة يتطلب التأكيد على التعاون الإقليمي والابتعاد عن التوتر في العلاقات بين دول الجوار” .
واعتبر رئيس مركز الأبحاث الاستراتيجية في مجلس تشخيص مصلحة النظام، أن “قرار الحكومة التركية باحترام مبادئ حسن الجوار ووحدة الأراضي العراقية يشكل خطوة ايجابية”، معرباً عن أمله بأن “يتحقق تطوراً بالعلاقات بين أنقرة ودمشق أيضاً”.
يذكر أن الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء التركي، بين علي يلدريم، إلى بغداد اليوم السبت، ،(السابع من كانون الثاني 2017 الحالي)، والاجتماع الثالث للمجلس الأعلى للتعاون الاستراتيجي بين البلدين، أسفرا عن اتفاقهما على تحقيق الأمن والاستقرار المتبادل والتعاون في مكافحة الإرهاب و”عراقية” معسكر بعشيقة وضرورة انسحاب القوات التركية منه، واعتبرا أن احترام السيادة الوطنية ووحدة الأراضي يمثل “أساس” علاقاتهما المشتركة، واتفقا أيضاً على “عدم السماح” بتواجد أي “منظمات إرهابية” على أراضيهما وعدم القيام بأي نشاط يهدد أمنهما الوطني، فضلاً عن تعزيز تعاونها التجاري والاقتصادي والمائي والثقافي.
وتعد تركيا من [ين اللاعبين الدوليين والإقليميين الذين يدعمون المعارضة السورية ضد نظام الرئيس بشار الأسد، والداعين للإطاحة به، في حين تعد إيران أحد الحلفاء الرئيسيين للأسد، مع روسيا.
النهاية