شفقنا العراق- يستعد قسم الشؤون الثقافية والفكرية في العتبة الحسينية المقدسة لإصدار سلسلة من البحوث بعنوان “عطاء الزهراء عليها السلام” الخاصة بشخصية السيدة فاطمة الزهراء عليه السلام.
ويحيي المسلمون الشيعة ذكرى رحيل السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام في ثلاثة أشهر من السنة هي ربيع الثاني وجمادى الأولى وجمادى الآخرة لاختلاف الروايات الواردة في تحديد يوم استشهادها.
كما لا يزال قبرها مخفياً ولا يعرفه أحد غير زوجها علي بن أبي طالب عليه السلام الذي دفنها ليلاً بوصية منها.
وقال رئيس القسم الشيخ علي الفتلاوي للموقع الرسمي “البحوث ستصدر في ذكرى استشهاد الزهراء عليها السلام ستتناول مجموعة من الاستفهامات التي وردت عن شخصية الزهراء عليه السلام عليها السلام والإجابة عنها ضمن خمسة أبحاث”.
وأضاف “الأبحاث هي “فاطمة ثمرة الجنة”, و”يغضب الله لغضب فاطمة”, و”فاطمة في نظر أهل البيت”, و”قبسات من كلام فاطمة”, و”آثار تسبيح فاطمة”.
وبين الفتلاوي “ان هذه الأبحاث ستوزع على المؤمنين والخطباء والمبلغين والمبلغات في ذكرى شهادة الزهراء عليها السلام لتكون مصدرا لهم في محاضراتهم بالمناسبة”.
لكن سلسلة الأبحاث هذه تهدف الى “تسليط الضوء على شخصية الزهراء عليها السلام, وفلسفة المقامات التي أعطيت لها”.
وكان القسم قد أطلق مؤخرا مشروع “الفهرس العراقي الموحد” الذي يوفر منصة للبحث عن الكتب والمصادر العلمية في جميع المكتبات المشتركة فيه.
كربلاء تعلن نتائج مسابقة حول “زيارة الأربعين“
أعلن قسم إعلام العتبة الحسينية المقدسة عن نتائج مسابقة “موبسينما” لصناعة الأفلام بواسطة الهواتف النقالة بالتزامن مع موسم زيارة الأربعين الأخيرة تحت عنوان “كن زائراً وإعلامياً”.
وكان إعلام العتبة قد أعلن، في وقت سابق، إقامته مسابقة “موبسينما” لأفلام الموبايل الخاصة بتوثيق مشاهد عن زيارة الأربعين التي يشارك فيها الملايين من المسلمين في العالم.
ونقلت وكالة نون الخبرية عن رئيس اللجنة التحضيرية ورئيس قسم الإعلام حيدر السلامي قوله: “أسفرت عملية الفرز والفحص والتقويم للأفلام التي شاركت في المسابقة عن فوز ثلاثة أفلام صنعت بواسطة جهاز الموبايل واستوفت الشروط وتميزت بجودة الفكرة والتنفيذ وتنافست فيما بينها بقوة”.
وأضاف، “هدف المسابقة الأساس هو نشر الثقافة الحسينية وإبراز القيم الإنسانية والمظاهر الحضارية التي تزخر بها مراسيم زيارة الأربعين الحسيني المقدسة”.
وتابع السلامي، “ولهذا جاءت بعنوان الهجرة إلى الحسين عليه السلام للإشارة إلى الهجرة الروحية والمادية التي يعيشها زائر الأربعين كل سنة للتشرف بلقاء سيد الشهداء”.
وفي التفاصيل، أكد رئيس قسم الإعلام فوز فيلم حجيج كربلاء للمتسابقة حورية حامد إبراهيم بالمركز الأول، وفيم طريق الشفاء وهو عمل مشترك للمتسابقتين ندى الجليحاوي وسرى الجليحاوي بالمركز الثاني وجاء فيلم الوصية لمنتظر محمود مهدي بالمركز الثالث.
وذكر السلامي، أن النتائج جاءت بعد مخاض عسير بدأ بفرز المشاركات واستبعاد ما خالف الشروط والضوابط التي نص عليها إعلان المسابقة وقانونها ثم ترشيح 10 أفلام منها للمنافسة على المراتب الأولى وتسليمها إلى الحكام كلا على حدة ومن ثم الخروج بهذه النتيجة، على حد قوله.
والمقرر أن تستمر هذه المسابقة وتتوسع في المستقبل لتشمل مناسبات ومواضيع وثيم فنية أخرى بالإضافة إلى زيارة الأربعين الحسيني المقدسة، وفقاً لتصريحات السلامي.
وكانت العتبة الحسينية المقدسة قد رصدت مليون دينار عراقي للفيلم الفائز بالمركز الأولى، وسبعمئة ألف دينار عراقي للمركز الثاني، وخمسمئة ألف دينار عراقي للمركز الثالث، إلى جانب دروع المسابقة.
الحشد الشعبي يغيث عوائل الموصل ويوفر لهم “النفط الأبيض“
أعلن لواء الطفوف، التابع للعتبة الحسينية المقدسة، وأبرز فصائل الحشد الشعبي، رفع “المئات” من العبوات الناسفة لتأمين طرق النازحين باتجاه “القيارة” أكبر نواحي محافظة الموصل شمال العراق.
يأتي ذلك عقب أيام قليلة من تحرير لواء الطفوف لأهم وأكبر كنائس الموصل كان قد استولى عليها تنظيم داعش الإرهابي وحولها إلى ساحة لتدريب مقاتليه، وفقاً لآمر اللواء قاسم مصلح.
وقال مصلح، وهو قيادي في الحشد الشعبي، إن اللواء رفع المئات من العبوات الناسفة المزروعة على طرق المدنيين بعد مناشدات منهم.
وأكد أن الجهد الهندسي التابع للواء الطفوف رفع جميع العبوات التي كانت قد زرعت لاستهداف أهالي القرى والقوات الأمنية.
وكان خبراء عسكريون قد أعربوا عن قلقهم من استخدام المدنيين في الموصل من قبل تنظيم داعش الإرهابي كدروع بشرية ما يعيق سرعة تحريرها.
وذكر مصلح لوسائل إعلام محلية، أن العوائل النازحة تعاني من نقص حاد في المواد الغذائية، مؤكداً توزيع قواته للمساعدات والأغذية على تلك العوائل.
وأشار إلى أن المساعدات شملت الأغذية وحليب الأطفال ومياه الشرب وكذلك “النفط الأبيض”.
وفي وقت سابق، وصل لواء الطفوف إلى قرية “علي رش” التابعة للحمدانية لزيارة مقام الإمام زين العابدين عليه السلام، الذي تعرض للتدمير من قبل تنظيم داعش.
وكان لواء الطفوف التابع للعتبة الحسينية المقدسة قد حمل خلال زيارته مساعدات إنسانية تضم مواد غذائية ومستلزمات مختلفة.
ولا يقتصر دور اللواء على الجانب العسكري بمواجهة مسلحي التنظيم الإرهابي، بل يقدم أيضا رعاية إنسانية بناءً على توجيهات المرجعية العليا.
النهاية