معصوم والجبوري يناقشان تركيا والكويت المشكلات العالقة ودعم العراق

شفقنا العراق – اكد السفير التركي فاروق قيماقجي، خلال لقائه رئيس الجمهورية فؤاد معصوم رغبة حكومته في تجاوز المشكلات العالقة بين البلدين.

وافاد بيان لرئاسة الجمهورية، اليوم، ان” رئيس الجمهورية فؤاد معصوم استقبل في قصر السلام ببغداد اليوم الاربعاء، سفير الجمهورية التركية لدى العراق فاروق قيماقجي لمناسبة انتهاء عمله في بغداد”.

واضاف ان” معصوم عبر عن تقديره للجهود التي بذلها السفير خلال عمله في العراق من اجل تمتين العلاقات بين البلدين الجارين، خصوصا في الظروف التي كانت تواجه فيها هذه العلاقات مشكلات واختلافات”.

وأكد معصوم خلال اللقاء “حرص العراق على علاقات طيبة مع تركيا وجميع دول المنطقة بما يعزز المصالح المشتركة والتعاون ويحقق الامن والاستقرار في مجال محاربة الارهاب الذي يهدد الجميع”.

بدروه نقل السفير التركي تحيات رئيس الجمهورية التركية رجب طيب اردوغان الى الرئيس معصوم، كما قدم شكره على حسن الاستقبال والدعم الذي حظي به دائما من اجل العمل على تعزيز العلاقات بين البلدين.

وأكد السفير” رغبة وعمل حكومة بلاده على ان يكون عام 2017 عاماً مهماً في مجال تقوية اواصر التعاون بين البلدين والعمل بشكل حثيث على تجاوزالمشكلات العالقة ، والتفاهم من اجل استئناف عمل لجنة العلاقات الستراتيجيه العليا لتطوير العلاقات بين العراق وتركيا”.

وزير الخارجية الكويتي: سندعم العراق في القمة العربية

كما اكد وزير الخارجية الكويتي صباح خالد الحمد الصباح، خلال لقائه رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، ان بلاده ستدعم العراق في مؤتمر القمة العربية.

وذكر بيان لمكتب رئيس البرلمان، ان “الجبوري استقبل في منزله اليوم الاربعاء النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء الكويتي وزير الخارجية صباح خالد الحمد الصباح والوفد المرافق له، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الجارين والتي تشهد حالة من الاستقرار والوئام وانعكاساتها الايجابية على مستوى التعاون الاقتصادي بما يضمن تحقيق مصالح الشعبين الشقيقين”.

ونقل البيان عن الجبوري، تأكيده على “اهمية تطوير رؤى موحدة بين دول المنطقة”، مشيرا الى ان “دور دول الخليج في توحيد هذه الرؤى سيعود بالنفع على المنطقة برمتها”.

وأضاف ان “ما نمر به من ظروف صعبة يحتاج الى وقفة ومساندة الجميع فالعراق يدفع ضريبة الصراعات الاقليمية وهذا الامر لابد ان يتوقف لان الخاسر الاكبر هو الشعب العراقي”.

من جانبه أكد النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء الكويتي، بحسب البيان، ان “بلاده ستحرص في مؤتمر القمة العربية القادم على دعم العراق واعادة الاستقرار الى مناطقه المحررة”، مشيرا الى ان “الكويت داعمة لكل الجهود التي ترمي الى تحقيق الامن العراق واستقراره وتحفظ سيادته”.

وكان وزير الخارجية الكويتي صباح خالد الحمد الصباح وصل الى العاصمة بغداد اليوم الأربعاء، لترؤس وفد بلاده في أعمال الاجتماع الوزاري للدورة السادسة للجنة المشتركة العليا الكويتية – العراقية.

النهاية