شفقنا العراق – نشر ناشطون امس الاثنين، ٢٦ ديسمبر، صورا تُظهر تحليق طائرات عسكرية تابعة للخليفيين فوق سماء بلدة الدراز المحاصرة منذ أكثر من ٦ أشهر.
وأظهرت الصور المتداولة تحليق ٩ مروحيات عسكرية – فيما تُشكل أسطولا من الطيران الحربي – في سماء البلدة التي تواجها استدافها غير مسبوق من الحصار الخانق وإغلاق مداخلها بالآليات والمركبات العسكرية ونقاط التفتيش.
وقال ناشطون بأن تحليق المروحيات العسكرية يمثل شكلا “آخر من الحرب النفسية التي يواصلها الخليفيون بحق البلدة وأهلها الذين يواصلون اعتصامهم الحاشد والمفتوح بجوار منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم“، كما تتوالى التظاهرات الحاشدة مساء كل يوم انطلاقا من موقع الاعتصام، كما لم يستبعدوا “نوايا جديدة من النظام لتكرار الهجوم العسكري على البلدة بعد الهجوم الفاشل قبل أيام وتصدي المواطنين له“.
ومنذ شهر يونيو الماضي، شن النظام الخليفي هجوما تصعيديا على الشيخ قاسم وسحب منه الجنسية وعقد سلسلة من المحاكمات المتواصلة ضده بتهمة أداء فريضة الخمس. وقد تحدى الشيخ قاسم هذا الاستهداف، وأكد بأنه “استهداف لوجود المواطنين وهويتهم”، ورفض التعاطي مع المحاكمة واعتبرها “غير شرعية”.
ويوم الجمعة الماضي، دعا أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله الحكومة الخليفية إلى “التعقل“ وعدم الاستمرار في “الحماقات“ محذرا إياها من عواقب وخيمة لا ينفع معها “الندم“.
تشييع القتيلة صالحي لمثواها الأخير… وعائلتها ترجّح أن القاتل كان يلاحقها ليعطيها رقمه
أعلنت وزارة الداخلية الاحد عن مقتل فتاة في المحافظة الجنوبية، في حين ذكرت معلومات أن القاتل ضابط من العائلة الحاكمة.
واكتفت الداخلية بالقول عبر حسابها على تويتر “مقتل فتاة على شارع نون بالمحافظة الجنوبية والجهات المختصة تباشر إجراءاتها”.
وأوضحت المعلومات أن حمد بن مبارك بن صباح آل خليفه أطلق الرصاص على الفتاة، التي كانت بصحبة ابنها، قبل أن يقوم بتسليم نفسه.
و شُيعت يوم امس في مقبرة المحرق الإعلامية الرياضية إيمان صالحي التي لقيت مصرعها على يد ضابط في الجيش البحريني.
وكان ضابط (ذكرت معلومات أنه من عائلة آل خليفة) قد أطلق الرصاص على رأسها في منطقة الرفاع جنوب المنامة، أمس الأول الجمعة، بينما كانت تقود السيارة بصحبة ابنها (6 سنوات).
وقالت عائلة صالحي “إن ما يثار عن ابنتهم في مواقع التواصل الاجتماعي كلام عار عن الصحة. وإن الجريمة شاهدُها الوحيد هو ابن الفقيدة الذي لايزال تحت تأثير صدمة مقتل أمه أمام عينيه بطريقة بشعة، حيث اخترقت الرصاصة رأسها وتناثرت دماؤها عليه”.
ودعت العائلة الجميع إلى الحرص على الدقة في نقل المعلومات ومراعاة مشاعر أهل الفقيدة، واضعين ثقتهم بالقضاء أن ينال الجاني جزاءه.
ونفت العائلة ما يتم تداوله من قصص عن خلفيات الجريمة وأسبابها، موضحين أن “كل ما أثير من قصص وسيناريوهات عارٍ عن الصحة. ما وصلنا ونرجحه هو أن الجاني كان يلاحق ابنتنا بسيارته المرسيدس، وأوقفها ليعطيها رقمه ولأنها لم تتجاوب إيجابيّاً معه لاحقها ما تسبب في وقوع مشادة بينهما انتهت بارتكابه هذه الجريمة. وأيّاً يكن السبب فلا يوجد ما يبرر قتل إنسان، ناهيك عن قتل أم أمام ناظر ابنها”.
غموض حول صحة رئيس الوزراء البحرين
غموض يلف صحة أقدم رئيس الوزراء في العالم خليفة بن سلمان منذ اعلان ديوانه عن إجراء فحوصات طبية له في 17 ديسمبر/ كانون الثاني الجاري.
وبعد مرور ما بقارب 10 أيام على إعلان ديوان رئيس الوزراء عن نجاح الفحوص الطبية وخروجه من المستشفى ضجت مواقع التواصل الإجتماعي بأنباء متضاربة حول انتكاس حالة خليفة بن سلمان الصحية، وسط ضجيج الموالين له بالدعاء لسلامته في المساجد والمواقع التواصل الإجتماعي.
وما يزيد الغموض حول خليفة بن سلمان هو استمرار غيابه عن الظهور إعلاميا على عكس العادة في كل مرة يتم إدخاله فيها إلى المستشفى، فضلا عن الأنباء التي تشير لتعرضه لجلطة و عجزه عن الكلام والحركة.
النهاية