شفقنا العراق- يستعد عدد من المؤمنين ممن أخلصوا في عملهم قربة إلى الله تعالى قائمين على خدمة الامامين العسكريين وزوارهم لاستقبال زوار الامامين العسكريين في ذكرى استشهاد الامام الحسن العسكري.
المواكب الحسينية ليست وليدة اليوم بل هي امتداد للماضي للموالين الذين لديهم محبة لأهل البيت في تقديم الخدمة للزائرين الوافدين.
فهناك من يستقبل ويحيي ويكرم ويضيف هذه الجموع الزائرة والمحبة لآل بيت محمد فهي تقدم وجبات الطعام من الصباح حتى المساء فهي تعتبر هذه الخدمة شرف لهم.
العتبة العلوية تلتقي بقيادة عمليات سامراء وتطلع على الخطط الأمنية الخاصة بسلامة زوار مرقد الإمامين العسكريين
التقى وفد رسم من مبلغي لجنة الإرشاد والتعبئة للدفاع عن عراق المقدسات التابعة للعتبة العلوية المقدسة بالقيادات العسكرية والأمنية قيادة عمليات سامراء.
وقال عضو اللجنة الشيخ خليل العلياوي في تصريح للمركز الإعلامي للعتبة المقدسة “عقد أعضاء من لجنة الإرشاد والتعبئة للدفاع عن عراق المقدسات التابعة للعتبة العلوية المقدسة، لقاء مع قيادة عمليات سامراء للاطلاع على الخطط الأمنية الموضوعة للحفاظ على مرقد الإمامين العسكريين (عليهما السلام) وسلامة الزائرين الكرام، تزامن ذلك مع ذكرى شهادة الإمام الحادي عشر الحسن العسكري (عليه السلام) في الثامن من ربيع الأول 260 هـ” .
وأضاف العلياوي، إن ” اللجنة اطلعت على الخطة الأمنية ,أكدت على قيادة عمليات سامراء ضرورة وضع الخطط المستقبلية المحكمة لدرء أي خطر أو اعتداء محتمل للإرهابيين على المرقد المقدس وزواره الكرام”.
وأشار”ان اللجنة ثمنت كل الجهود التي تبذلها القوات الأمنية والحشد الشعبي والقوات الأخرى تحت أمرة قيادة عمليات سامراء والتضحيات التي تبذل في سبيل الحفاظ على حرمة العتبة المقدسة والزائرين الوافدين إليها من العراق وخارجه”.
واختتم وفد لجنة الارشاد والتعبئة زيارته بتكريم القيادة بوشاح مرقد أمير المؤمنين (عليه السلام) تبركا وعرفانا بتلك الجهود والتضحيات”.
فرقة العباس تساهم في خطة امنية وخدمية بإحياء ذكرى اسشتهاد الامام الحسن العسكري
تواصل العتبةُ العسكريّة المقدّسة بجميع أقسامها استعداداتها لاستقبال الزائرين المعزّين بذكرى شهادة الإمام الحسن العسكري(عليه السلام) التي توافق يوم الخميس (8ربيع الأوّل 1438هـ) (8كانون الأوّل 2016م) وقد أعدّت خطّةً أمنيّة وخدميّة خاصّة بهذه الزيارة التي يُتوقّع أن تشهد توافداً كبيراً من داخل وخارج العراق.
إنّ القيام بهذه الاستعدادات جاء في وقتٍ مبكّر هذا العام من أجل تقديم خدماتٍ توازي الأعداد الكبيرة الوافدة الى مدينة سامراء، فقد قامت العتبةُ المقدّسة بعددٍ من الإجراءات داخل الصحن العسكريّ المقدّس والمناطق المحيطة به، فيما انتشرت مواكبُ الخدمة على كافة الطرق المؤدّية للحرم الطاهر وأعلنت كذلك عن استعدادها التامّ لتقديم كافة الخدمات للزائرين.
ومن أجل تقديم أفضل الخدمات والعمل على التنسيق المشترك بين الأقسام وتوزيع المهامّ بصورةٍ صحيحة تمّ عقدُ اجتماعٍ بين إدارة العتبة العسكريّة المقدّسة ورؤساء الأقسام والشعب التابعة لها للاطّلاع على كافّة الاستعدادات لاستقبال الزائرين بذكرى استشهاد الإمام الحسن العسكريّ(عليه السلام) وطرح أهمّ المعوّقات والمشاكل التي تُعيق تقديم الخدمات والعمل على معالجتها وتلافي وقوعها في أيّام الزيارة لتوفير أفضل الخدمات للزائرين الكرام.
فقد قام قسمُ حفظ النظام بإعداد خطّةٍ أمنيّة بالتعاون مع الجهات الأمنيّة المكلّفة بحماية مرقد الإمامين العسكريّين(عليهما السلام). كما قامت شعبةُ الآليّات بتهيئة أسطولٍ خاص من عجلات نقل الزائرين بسعاتٍ وخدماتٍ مختلفة، وتجهيزها بكافّة وسائل الراحة. وتمّت تهيئة مخالع الأحذية (الكيشوانيّات) وأماكن استلام الأمانات والحقائب، والقيام بصيانة شاملة لحاويات المياه المنتشرة داخل وخارج الصحن الشريف.
كما تمّ تعزيز مضيف الإمامين العسكريّين(عليهما السلام) بكمّيات كبيرة من المواد الغذائيّة من أجل طبخها وتوزيعها على الزائرين. إضافةً الى غسل وتنظيف أعدادٍ كبيرة من الأغطية والأفرشة الخاصّة بمبيت الزائرين والتي ستوزّع عليهم عند مبيتهم داخل الحرم الشريف، كما ستتمّ تهيئة سرداب الغيبة المقدّس والبدء بتجهيزه بكافّة وسائل الراحة لمبيت واستراحة الزائرين وقد تمّت تهيئة وإضافة عددٍ من حاويات النفايات من أجل نشرها على الطرقات الداخلية والخارجيّة.
فيما أعدّ قسم الشؤون الدينيّة خطّة تبليغيّة طيلة فترة الزيارة داخل وخارج الحرم المقدّس وتمّ إعداد خطّة عملٍ من قبل قسم الشعائر من أجل استقبال وتنظيم مسيرة المواكب العزائيّة خلال أيّام الزيارة، وهذا جزءٌ من جملة الخدمات التي ستقدّمها العتبةُ العسكريّة المقدّسة بكافّة أقسامها العاملة خدمةً للإمامين العسكريّين(عليهما السلام) والزائرين الكرام.
فرقةُ العبّاس(عليه السلام) القتاليّة التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة بدورها أعلنت عن استكمال استعداداتها ومشاركتها في الخطّة الأمنيّة والخدميّة التي وضعتها قيادةُ عمليّات سامراء، فيما استنفرت وتهيّأت كلّ أقسامها وممثليّاتها ومتطوّعيها الاحتياط لغرض الدعم وتقديم الخدمات التي تحتاجها الجهات المختصّة، وكذلك الخدمات المباشرة لجموع المؤمنين، وإنّ الفرقة أعطت لهذه الزيارة اهتماماً استثنائيّاً هذا العام مع انشغال أغلب قطعاتها وتشكيلاتها في عمليّات (قادمون يا نينوى).
النهاية