شفقنا العراق – عد الشيخ علي النجفي نجل المرجع الديني آية الله الشيخ بشير النجفي، اربعينية الامام الحسين (عليه السلام) دورة ثقافية تربوية للشباب.
وقال الشيخ النجفي اليوم ان” الامام الحسين (عليه السلام) حينما خرج كان منادياً للاصلاح، بالتالي فان بناء المجتمع ليس فقط ديني بل اخلاقي وثقافي وتعبوي”.
واضاف ان” هذه الجهود المباركة لإحياء الزيارة الاربعينية من قبل جميع الفئات العمرية وخصوصا الشباب تعد دورة ثقافية اخلاقية اجتماعية تنموية تربوية لمجتمعنا والتي نحن بامس الحاجة لها اليوم”.
ودعا الشيخ النجفي الشباب الى” استمرار هذه الروح التي يتحلى بها في اربعينية الامام الحسين (عليه السلام) الى بقية السنة”، املا ان” يؤثر هذا الجهد التراكمي عاما بعد عام على طبيعة واخلاق مجتمعنا اذ يعد وسيلة من افضل الوسائل لاصلاح مجتمعنا بعد تعرض المجتمع الى ضغط عسكري ونفسي وعسكري واقتصادي”.
كما باشر سماحة الشيخ علي النجفي مدير مكتب سماحة المرجع النجفي محطة الثالثة بعد محطتي البصرة وذي قار، ليصل إِلى محافظة ميسان/ وتحديداً في طريق الميمونة، والسيد أَحمد الرفاعي، وطريق البتيرة.
يأَتي ذلك وسط أَجواء مشحونة بكل الأَبعاد الروحية والمعنوية التي أَرساها سيد شهداء أَهل الجنة الإِمام الحسين (عليه السلام) لتغدق على المسيرة المليونية بالعطاء الذي لا يمكن أَن تُحد نعمة وكراماته، حيث رأَس سماحة الشيخ النجفي وفداً علمائياً من لدن مكتب سماحة المرجع النجفي ليؤكد خلال وقفاته أَهمية أَن نجعل مِن هذه الزيارة المليونية موسماً عبادياً يُعبد لنا الطريق إِلى الباري (جل وعلا)، فأَن تضحيات ـ والحديث لسماحته لدى لقاءاته بالمؤمنين ـ الإِمام الحسين (عليه السلام) إِنما كانت وستكون لأَجل الدين والمحافظة على قيمه العبادية.
شدد سماحته على أَهمية الشعائر الحسينية والتي هي رمز بقاء الإِسلام، وديمومة نظارته إِلى ما شاء الله، وأَن عطائها منح العراقيين الشيء الكثير، فكان النصر حليفهم على أَعدائهم، بل وتعدى هذا العطاء ليكون العراق المقدس أَرض الله التي تغدق على زائريه بالعطاء الحسيني الخالد.
النهاية