شفقنا العراق-حرر الجيش السوري وحلفاؤه مشروع 1070 شقة جنوب غرب مدينة حلب بعد معارك عنيفة مع الجماعات المسلحة، فيما وصلت سفن حربية روسية إلى سواحل سوريا لتنضم إلى معركة حلب.
ويأتي هذا التقدم بعد تحرير تلال الرحبة والرخم ومؤتة وقطع خطوط إمداد المسلحين من الريفين الجنوبي والغربي باتجاه المشروع.
ووزع الإعلام الحربي مشاهد تظهر المعارك التي خاضها الجيش السوري وحلفاؤه لتحرير تلة الرخم على المحور الغربي لحلب شمال سوريا ضد الجماعات التكفيرية.
وفي الغوطة الغربية لدمشق حرر الجيش السوري وحلفاؤه الطريق الممتد بين دروشا جنوباً إلى مساكن الدفاع الجوي شرق الزعرورة باتجاه خان الشيح.
كما استهدف قوات الجيش السوري تجمعات المسلحين في محيط بلدة حمورية، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من قياداتهم.
وقال مصدر عسكري روسي إن سفناً حربية روسية ستنضم إلى معركة حلب.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن مصادر روسية أن السفن وصلت إلى سواحل سوريا، وتستعد لضرب مواقع الإرهابيين خلال أربع وعشرين ساعة.
وتوقعت المصادر أن تستخدم الطائرات الروسية صواريخ كاليبر المجنحة في ضرب مواقع الارهابيين لتفادي المدنيين، وأن تمحو الضربات مئات المنشآت التابعة للإرهابيين في غضون يومين أو ثلاثة.
هدا ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية عن مصدر في وزارة الدفاع الروسية أن موسكو تستعد لاستئناف غاراتها حول مدينة حلب في الساعات المقبلة.
الجيش السوري يبدأ عملية جديدة على محور الريحان في دمشق
قال مصدر ميداني من على جبهات الغوطة الشرقية في دمشق أن الجيش السوري بدأ عملية عسكرية مباغتة في المزارع الغربية لبلدة “الريحان” المتاخمة لميدنة “دوما” بغية إطباق الحصار على البلدة التي تشهد معارك عنيفة منذ أشهر.
وأكد المصدر ان القوات السورية حققت تقدما جديدا وسيطرت على عدة مزارع من الجهة الغربية للبلدة بعد محاصرة مجموعات لجيش الإسلام داخل هذه المزارع أسفر عن مقتل عدد منهم، وأضاف المصدر إلى أن الجيش أطلق اليوم عملية عسكرية انطلاقا من بلدة “المحمدية” والهدف منها الوصول إلى “تل فرزات” الاستراتيجي في عمق الغوطة الشرقية.
إلى ذلك نفذ الطيران الحربي السوري غاراته على مواقع الجماعات الإرهابية في كل من “عين ترما، زملكا، جوبر” ريف دمشق الشرقي.
وفي حلب قصف القوات السورية بالمدفعية مواقع المجموعات الإرهابية في مدرسة الحكمة ومنطقة “الرشدين” جنوب غرب حلب، وذلك تمهيدا لعملية اقتحام لها، كمااستهدف الجيش تحركات المسلحين الذين فروا من مشروع 1070 شقة بعد تحريره صباح اليوم، كما تم تدمير دبابات وآليتين خلال فرارهم باتجاه منطقة “الراشدين”.
القوات السورية تحرر أجزاء واسعة من بلدة “منيان” غرب حلب
سيطر الجيش السوري مدعوما بقوات الدفاع الوطني على اجزاء واسعة من بلدة “منيان” غرب حلب .
وبحسب المصدر فإن القوات السورية وصلت إلى مدرسة “منيان” في إطار عمليتها لتحرير كامل البلدة التي تعتبر البوابة للدخول إلى منطقة “ضاحية الأسد” التي سيطر عليها الإرهابيون خلال هجومهم الأخير منذ أيام، والتي ستكون ساقطة ناريا في حال تحرير “منيان” بالكامل.
وكان الجيش السوري وقوات المقاومة حرروا صباح اليوم مشروع1070 جنوب غرب حلب بالكامل بعد معارك عنيفة مع المجموعات التركستانية التي تركت جثث قتلاها في أرض المعركة وانسحبت.
سوريا: داعش يستولي على مشفى بمخيم اليرموك
أكدت مصادر محلية إن تنظيم داعش استولى على مشفى فلسطين الواقع في مخيم اليرموك جنوبي دمشق، مشيرة إلى أن عناصر التنظيم قامت بمصادرة جميع الأدوية والمعدات الطبية في المخيم ونقلها إلى مقراته في حي الحجر الأسود الذي يعد معقله الرئيسي بجنوب دمشق.
وكان تنظيم داعش قد فرض مناهجه على المدارس الواقعة في المناطق التي يسيطر عليها جنوب العاصمة السورية، مانعاً تدريس أي منهج آخر في المنطقة تحت طائلة التهديد، في حين مازال التنظيم يمنع خروج المدنيين من مناطقه مستخدماً إياهم دروعاً بشرية في صد هجوم القوى الفلسطينية المتحالفة ضده في مخيم اليرموك بدعم من الحكومة السورية.
من جانب آخر، قالت مصادر ميدانية إن الجيش السوري تمكن من صد هجوم للميليشيات المسلحة باتجاه مواقعه في بلدة “البويضة” المتاخمة لمخيم خان الشيح الواقع في الريف الجنوبي الغربي للعاصمة السورية، موضحة إن الهجوم بدأته الميليشيات انطلاقاً من منطقة “مساكن الدفاع الجوي”.
وبينت المصادر إن الميليشيات المسلحة التي شنت الهجوم خسرت أعداداً كبيرة من عناصرها في الهجوم، الذي استخدمت فيه الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، والذي استمر حتى ساعة متأخرة من ليل أمس، موضحة إن الاتفاق الذي كان قاب قوسين أو أدنى من التطبيق بات معلقاً بفعل الهجوم الذي جاء برغم وقف الجيش السوري لتقدمه البرّي، مقتصراً في عملياته بالمنطقة على الاستهدافات الجوية لمستودعات الأسلحة والذخيرة، بعد أن كان قد وجد يوم أمس أسلحة إسرائيلية الصنع في أحد المستودعات التي اقتحمها مؤخراً.
وبحسب المصادر نفسها، فقد أعاد الجيش زخم عملياته في المنطقة إلى الوضع الطبيعي، معتبراً إن الميليشيات المسلحة التي كانت قد طالبت بالخروج من “خان الشيح- زاكية – المقيليبة – الطيبة – الحسينية” وفقاً لاتفاق يشابه اتفاق داريا، تخلت عن رغبتها في الخروج وعادت إلى القتال، الأمر الذي يضع الجيش أمام ضرورة استئناف العمليات في المنطقة لتنفيذ مسؤولياته في إعادة تأمين الأراضي السورية.
بدوره أكد مراسل وكالة أنباء فارس استهداف الجيش السوري لست مقرات أساسية للميليشيات المسلحة في المزارع الغربية، والشمالية الغربية لخان الشيح بصواريخ “أرض – أرض” محلية الصنع، مؤكداً في الوقت نفسه استهداف سلاح الجو لعدد من مقرات القيادة الرئيسية لميليشيا “كتائب العز الإسلامية”، وميليشيا “حركة أحرار الشام”، ما أدى لمقتل نحو 50 مسلحاً في هذه الاستهدافات.
وتعتبر منطقة خان الشيح والقرى الصغيرة القريبة منها ساقطة عسكرياً، بفعل نجاح الجيش السوري وحلفائه بتنفيذ عملية عزل وقطع لكافة خطوط الإمداد الواصلة إلى محيط المنطقة، الأمر الذي يجعل من عملية السيطرة الكاملة عليها مسألة وقت لا أكثر، إلا أن القيادة العسكرية للقوات المشاركة في عمليات خان الشيح أخذت على عاتقها التروي في التقدم للتقليل من الخسائر البشرية في صفوف القوات المتقدمة.
وبحسب مصادر محلية فقد عادت ميليشيات خان الشيح إلى القتال رغبة منها بإرغام الدولة السورية على الموافقة على خروجهم إلى مناطق “درعا” أو “القنيطرة” بعد أن رفضت ميليشيات إدلب استقبالهم في مناطق وجودها بحجة إن مسلحي “جنوب غرب دمشق” خونة، لعدم مؤازرتهم لمسلحي داريا قبل أن يجبرهم الجيش على الخروج منها.
يشار إلى أن الميليشيات المسلحة المنتشرة في خان الشيح والتي تتحكم بها جبهة النصرة تمنع خروج المدنيين وخاصة اللاجئين الفلسطينيين من المخيم لاستخدامهم كدروع بشرية في صد هجمات الجيش السوري.
النهاية