شفقنا العراق – قام تنظيم داعش الارهابی، باعدام 4 مخاتیر جنوب الموصل بتهمة “موالاة الحكومة”، و اختطاف 30 شاباً من الحويجة بتهمة التخطيط لتشكيل فصيل مسلح لقتل قياديين في التنظيم، وکما حفر داعش انفاقا بين قضاء الشرقاط ومجموعة من المدن في الموصل.
اعدام 4 مخاتير جنوب الموصل
أعلن النائب عن محافظة نينوى محمد نوري عبد ربه، الثلاثاء، أن “داعش” أعدم أربعة مخاتير جنوب مدينة الموصل بتهمة “موالاة الحكومة”.
وقال عبد ربه إن “مسلحين من داعش اعدموا، اليوم، أربعة مخاتير رميا بالرصاص في منطقة حمام العليل (35 كم جنوب الموصل)”، لافتا إلى أن “عناصر التنظيم جمعوا الأهالي ليشاهدوا عمليات الإعدام بقصد إخافتهم”.
وأضاف عبد ربه، أن “داعش اعدم المخاتير بذريعة موالاتهم للحكومة وتسريب معلومات عن مواقع تواجد عصابات داعش”.
اختطاف 30 شاباً من الحويجة
أفاد مصدر محلي في كركوك، الثلاثاء، بأن “داعش” اختطف 30 شاباً من قضاء الحويجة جنوب غربي المحافظة بتهمة التخطيط لتشكيل فصيل مسلح لقتل قياديين في التنظيم.
وقال المصدر إن “داعش اختطف 30 شاباً من قضاء الحويجة، بتهمة التخطيط لتشكيل فصيل مسلح يعمل على قتل الشخصيات القيادية في تنظيم داعش”.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن “المختطفين تم نقلهم الى أماكن مجهولة من قبل مسلحي التنظيم”.
وكانت مديرية الأمن الكردي “الاسايش” في كركوك اعلنت، امس الاثنين، عن اعتقال 45 شخصاً ينتمون لتنظيم “داعش” جنوبي المحافظة، فيما بينت أنهم اعترفوا بتنفيذ بعمليات “ارهابية”.
داعش تحفر انفاقا
بدأت عصابات داعش الارهابية، بحفر انفاق رابطة بين قضاء الشرقاط ومجموعة من المدن في الموصل.
وذكر المصدر، ان “عصابات داعش الارهابية ، بدأت بحفر انفاق رابطة بين قضاء الشرقاط، ومدينتي القيادرة والزاب في مدينة الموصل مركز محافظة نينوى”.
واشار الى ان ” الدواعش يحاولون استخدام هذه الانفاق للهروب، حال دخول القوات الامنية الى القضاء، او يستخدمونه كخط امداد لهم”.
يشار الى ان ، عصابات داعش الارهابية عمدت في وقت سابق الى ، استخدام هذه الانفاق في المناطق التي يتواجدون بها، للهروب او الاختباء، او يستخدمونها كمخازن للاسلحة.
القبض على 30 هاربا من معارك بيجي
القت عصابات داعش الارهابية ، القبض على 30 داعشيا من عناصرها الهاربين من معارك قضاء بيجي التي تخوضها القوات الامنية وابطال الحشد الشعبي ضدهم.
وذكر المصدر، ان “عصابات داعش الارهابية نصبت كمائنا، وسيطرات في الشرقاط للبحث عن عناصرها الهاربين من معارك قضاء بيجي”، لافتا الى انها “تمكنت من القاء القبض على 30 منهم”.
يشار الى ان 50 داعشيا هربوا في وقت سابق بعد ان حلقوا رؤسهم وذقونهم لتغيير معالمهم.
لافتات تتوعد داعش بالقتل في الموصل
افاد مصدر محلي في مدينة الموصل بمحافظة نينوى بأن مجاميع مجهولة علقت لافتات على منازل جرذان تنظيم داعش الارهابي بالمدينة كتب عليها (النهار لكم والليل لنا),في إشارة إلى توعد الدواعش بالقتل والطرد.
وقال المصدر “ان عددا ليس بالقليل من منازل مرتزقة داعش كُتب عليها هذه العبارة،في إشارة واضحة الى توعد الدواعش بالتصفية خلال الأيام المقبلة”.
وأضاف ان”حالة من الهلع والذعر اصابت الدواعش هناك بسبب هذه اللافتات والعبارات المكتوبة عليها وجراءة تعليقها على منازلهم”.
ونشطت في الاونة الاخيرة مجاميع مسلحة مجهولة بتنفيذ عمليات ضد مرتزقة تنظيم داعش الارهابي مدينة الموصل مركز محافظة نينوى التي كان الدواعش قد سيطروا عليها من خلال مؤامرة واضحة وذلك في العاشر من شهر حزيران من العام الماضي.
اعدام 3 اساتذة في جامعة الموصل
اقدمت الجماعات الارهابية على اعدام ثلاثة اساتذة في جامعة الموصل بتهمة عصيان اوامرهم وسط الموصل .
اكدوا شهود عيان، ان داعش اقدم على اعدام الاستاذ حسن جاسم محمود ، والاستاذ قاسم العلاف ، والاستاذ طارق معتز المتيوتي ، بسبب رفضهم اوامر ، فرضها التنظيم على اغلب اساتذة جامعة الموصل منذ سيطرته في العاشر من حزيران الماضي على نينوى.
واضافوا الشهود، الى ان ” الاساتذة الثلاثة جميعم في كلية التربية بجامعة الموصل ، واعدموا في سوق باب الطوب وسط مدينة الموصل رميا بالرصاص وامام جمهرة من الناس ، مبينين ان جثث الاساتذة الثلاثة وصلت الى مركز الطب العدلي بالموصل “.
إعدام كل من يحلق لحيته
لم يعرف عن الشباب العراقي، خصوصا المراهقين ومن هم في بداية المراحل الشبابية، وحتى الرجال الذين لم تقارب أعمارهم الكهولة، ميلهم إلى تربية الذقن أو اللحية، وحتى وإن فعلوا فهم يتبعون “الموضة” في ذلك.
لكنّ هذه الحرّية بالنسبة لشباب ورجال الموصل في عهد داعش باتت من الأحلام التي يعاقب عليها القانون الداعشي، بأحكام تصل الى الاعدام، بعد ان كان التنظيم يكتفي بالجلد في حالة ارتكابها.
وضمن سلسلة “في زمن داعش” التي تتابع فيها وكالة “سبوتنيك” الروسية تفاصيل الحياة في المناطق التي يسيطر التنظيم فيها داخل العراق، وثّقت الوكالة كيف يمكن أن تتحول شفرة الحلاقة إلى مشروع ذبح وآلة لزهق الأرواح، حيث رفع التنظيم الارهابي عقوبة تخفيف اللحية أو حلاقتها، من الجلد إلى الإعدام في المدينة التي تعتبر كُبرى مُدن شمال العراق، الموصل.
وكشف رئيس “شبكة إعلاميي نينوى”، رأفت الزراري، لـ”سبوتنيك”، عن “توعّد تنظيم داعش بإعدام كل من يُقدم على حلق ذقنه أو تخفيف لحيته”، لافتا إلى أن “الدواعش هدّدوا بتنفيذ الإعدام بأشد الوسائل دموية”.
وكان التنظيم في السابق يجلد الشباب والرجال في نينوى، وأجزاء من الأنبار، عندما يخُفف أحدهم شعر ذقنه أو يحلقه بالكامل، مطالبا الجميع بالاقتداء بعناصره الذين تصل لحاهم إلى صدورهم في أحايين كثيرة.
اختطاف 32 شخصا في الشرقاط
اختطفت عصابات داعش الارهابية 32 شخصا من اهالي الشرقاط ، عملوا بصفة مراقب في الانتخابات الماضية.
وذكر المصدر، ان ” عصابات داعش الارهابية ، عمدت الى اختطاف 32 شخصا من اهالي الشرقاط عملوا بصفة مراقب كيانات في الانتخابات الماضية واقتادتهم الى جهة مجهولة “.
يشار الى ان عصابات داعش الارهابية تنتهج اساليب غير انسانية ، بحق اهالي المناطق التي استولت عليها .
حظر التجوال في الشرقاط
فرضت عصابات داعش الارهابية ، حظرا للتجوال في قضاء الشرقاط في محافظة صلاح الدين ، على خلفية هروب 50 من عناصرها الى خارج القضاء.
وذكر المصدر، ان ” الدواعش الــ50 الهاربين حلقوا رؤوسهم واذقانهم وهربوا الى جهة مجهولة خارج القضاء متنكرين “.
واشار الى ان ” الدواعش يشنون حملة دهم وتفتيش واسعة للبحث عنهم”.
يشار الى ان عصابات داعش الارهابية تعاني من انكسارات كبيرة في صفوفها ، حيث بدأ عدد كبير من عناصرها بالهرب او ارسال نداءات استغاثة الى القوات الامنية ، بعد الخسائر التي تتكبدها تلك العصابات على ايدي القوات الامنية وابطال الحشد الشعبي في الانبار وبيجي.
فرض 800 دولار على الفرد الذي يريد الخروج من الانبار
اعلن المتحدث الرسمي باسم فوج طوارئ 14 احدى تشكيلات قيادة شرطة الانبار الملازم سعود حرب العبيدي، الثلاثاء، عن قيام عصابات داعش الاجرامية بفرض مبلغ مالي قدره 800 دولار للشخص الواحد للذي يروم الخروج من قضاء هيت غربي مدينة الانبار .
وقال العبيدي، ان “عصابات داعش الاجرامية تقوم بعملية جمع اموال بالعملة الصعبة من خلال ارغام اهالي منطقة قضاء هيت غربي الانبار الراغبين بالخروج من القضاء باتجاه المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الاتحادية بدفع مبلغ مالي قدره 800 دولار للشخص الواحد”.
واضاف ان “الية الدفع والخروج من القضاء تتم عبر قادة التنظيم الاجرامي الذي شكل لجنة من تقوم بعملية جمع الاموال بالعملة الصعبة”، موضحا ان “العشرات من الذين دفعوا المبلغ خرجوا من القضاء باتجاه ناحية العامرية جنوبي مدينة الفلوجة الخاضعة للسيطرة القوات الامنية وابناء العشائر”.
النهایة

