شفقنا العراق-قال المرجع النجفي ان ما ننتجه اليوم من عقيدة راسخة لدى الشباب المؤمن، وهم يدكون أَوكار داعش، هي ثمار المدرسة المحمدية الأَصيلة.
جاء ذلك خلال استقبال سماحة المرجع الديني آية الله الشيخ بشير حسين النجفي لعدد من المؤمنين، في مكتبه المبارك طيلة أَيام شهر المحرم الحرام من مختلف شرائح المجتمع من العراق, حيث قدَّم سماحته عدداً من التوجيهات الأَبوية التي تخص شهري محرم وصفر, وتناول أَهمية إِقامة الشعائر الحسينية وإِحياء فاجعة كربلاء الأَليمة.
وأَشار سماحته إِلى أَن أَعداء الإِسلام أَرادوا لهذا الدين أَن تُطمسَ معالمه، غير أَن الإِمام الحسين (عليه السلام) أَحياه بدمائه الطاهرة في طف كربلاء، إِذ قدم نفسه وأَهله فداءً لاستقامة الدين، بعد أَن أَراد بنو أُمية تحريفه, مضيفاً أَن ما ننتجه اليوم من عقيدةٍ راسخةٍ لدى الشباب المؤمن وهم يدكُّون أَوكار داعش, هي ثمار تلك المدرسة (أي المدرسة المحمدية الأَصيلة) التي انتهلوا منها هذه الشجاعة, والذين تربوا على المجالس الحسينية التي تبث روح الإِصرار والتحدي والدفاع عن الإِسلام الأَصيل والأَعراض والمقدسات، ورفض الخنوع وعدم السكوت على الظلم والشر والفساد.
وأَبتهل سماحة المرجع النجفي ختام لقاءاته بالدعاء لنصر العراق على أَعدائه، وتسديد رمية أبنائه الأَصلاء وهم يطهرون الأَراضي العراقية من عصابات داعش التكفيرية.
النهاية