شفقنا العراق ــ بات الذكاء الاصطناعي من ضروريات الحياة العملية، والاهتمام به واجب على كل القطاعات التي يمكن أن تستفيد منه خدمة لتحقيق أهدافها.
وفي هذا الإطار أكدت وزارة التربية، اليوم الاثنين، إدخال الذكاء الاصطناعي بالمناهج، كما أشارت الى وجود مذكرات تفاهم مع منظمات دولية لإحداث نقلة نوعية بالتعليم المهني.
وقال وكيل وزارة التربية، مهدي العوادي، في تصريح صحفي، إن “التعليم المهني يشهد تطوراً ملحوظاً من خلال إدخال تخصصات الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني”.
الذكاء الاصطناعي والعملية التربوية
مبيناً أن “الذكاء الاصطناعي أدخل في مناهجنا وهذا يحتاج الى الاطلاع على تجارب الآخرين ودعم العملية التربوية بواسطة المنظمات العالمية المعنية التي تأتي عن طريق مؤسسات الدولة الرسمية”.
وأضاف ان “العملية التربوية تتطلب إنشاء نماذج حديثة للمدارس المهنية في عموم البلاد”.
وقال :لا يمكن التحول الى التعليم الإلكتروني بشكل كامل بين ليلة وضحاها”.
مستدركاً ،لكننا نسير بخطوات تدريجية مدروسة. مع الحاجة الى إمكانات كبيرة وتسريع وتيرة العمل، لأن العراق يستحق ان يكون في مقدمة الدول في هذا الميدان”.
وأشار الى ان “وزارة التربية تمتلك أقساماً للحاسوب في التعليمين المهني والأكاديمي”.
وقال ان “التركيز اليوم موجه نحو تطوير التعليم المهني، بدعم من المنظمات الدولية والاتحاد الأوروبي. وفق مذكرات تفاهم موقعة مع الحكومة العراقية، بهدف إحداث نقلة نوعية في هذا القطاع”.
وتابع ان “من أهم الأقسام التي باشرت عملها مع بداية العام الدراسي الجديد هي أقسام الذكاء الاصطناعي. الى جانب قسم الأمن السيبراني الذي انطلق العام الماضي وأسس قاعدة علمية واسعة لشباب العراق”.
وأوضح أن أمن الدولة لم يعد يقتصر على الجانب العسكري. بل يشمل الأمن التقني والمعلوماتي أيضاً، ما يجعل هؤلاء الطلبة قادرين على حماية العراق بعقولهم”.

