شفقنا العراق – أعلن مصدر عسكري سوري استعادة السيطرة على كتيبة الدفاع الجوي في ريف حلب الجنوبي الغربي بعد القضاء على مجموعات إرهابية تابعة لما يسمى “جيش الفتح” كانت تسللت اليها في وقت سابق.
وأفاد المصدر في تصريح لـ سانا بأن وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة نفذت عملية اتسمت بالسرعة والدقة في التنفيذ واستخدام وسائط نارية متنوعة انتهت “باستعادة السيطرة على كتيبة الدفاع الجوي جنوب غرب الكليات العسكرية” إلى الجنوب الغربي من مدينة حلب.
وبين المصدر أن عناصر الهندسة “قاموا بتمشيط المنطقة وتفكيك العبوات الناسفة والمفخخات التي زرعها الارهابيون قبل مقتل عدد منهم وفرار آخرين”.
واستعادت وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة فى الـ 14 من الشهر الجارى السيطرة على منطقة المقلع وكسارات العويجة وقوس العويجة بعمق 1 كم وبعرض جبهة 1 كم عند الاطراف الشمالية لمدينة حلب وفي الثاني من الشهر ذاته استعادت السيطرة الكاملة على مشفى الكندي وتلال ومزارع استراتيجية جنوب غرب مخيم حندرات.
وفي ريف حلب الجنوبي والغربي تأكد “تدمير معسكرات تدريب ومقرات وعدة آليات ومقتل وإصابة عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية خلال عمليات مكثفة لوحدات من الجيش على تجمعاتهم في قرى العيس ومعراتا والخالدية وغرب بلدة خناصر وحي الراشدين 5” وفقا للمصدر العسكري.
وتنتشر في الريف الجنوبى والاحياء الشرقية لمدينة حلب تنظيمات تكفيرية أبرزها “جبهة النصرة” و”حركة نور الدين الزنكي” التي تصنفها واشنطن على أنها “معارضة معتدلة” وتدفع لمرتزقتها الرواتب وتمدها بالسلاح والذخيرة وتعتدي على الأهالي في الأحياء الآمنة وكان آخرها أمس الأول حيث أصيب 3 أشخاص بينهم طفل جراء اعتداء هذه التنظيمات.
فیما أفادت وکالات أن الجيش السوري مدعوما بمجاهدي المقاومة حرر كتيبة الدفاع الجوي جنوب حلب بشكل كامل وكبد المجموعات الإرهابية خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات وبات يسيطر نارياً على تلة بازو والراشدين 5 والبريج في محيط المنطقة .
وقال مصدر عسكري أن أكثر من 50 مسلحاُ قتلوا وتم تدمير 6 عربات لتنظيم “داعش” في ضربات للطيران السوري والمدفعية والدبابات في محيط البانوراما وشرق المطار والثردة والجفرة في دير الزور شرق البلاد.
إلى ذلك استعادت القوات السورية قبل قليل السيطرة على عدد من المزارع شمال غرب خان الشيح وجنوب غرب زاكية بريف دمشق الغربي.
کما أفاد مراسل تسنيم أن الجيش السوري مدعوما بقوات الدفاع الوطني أحرز تقدما على محور الريحان-معامل تل كردي بالقرب من مدينة دوما في ريف دمشق الشرقي وبسط سيطرته على عدد من المزارع.
واندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش وإرهابيي جيش الإسلام إثر محاولتهم التسلل على النقاط التي سيطر عليها الجيش في محور الريحان وسط قصف مدفعي استهدف تحركاتهم، ماأدى إلى مقتل كافة أفراد المجموعة المسلحة وحرق مستودع للذخيرة بضربة من سلاح الجو الحربي.
في سياق متصل تتواصل المعارك على محور مدينة خان الشيح في ريف دمشق الغربي حيث أحكمت القوات السورية سيطرتها على كامل مزارع خان الشيح الجنوبية الغربية ، كما تقدمت القوات حوالي 400م في مزارع البويضة المجاورة لخان الشيح، تزامنا مع غارات ليلية عنيفة شنها الطيران الحربي على مواقع المجموعات المسلحة في المنطقة.
وفي حمص صد الجيش السوري هجوما عنيفا لتنظيم داعش على النقاط المحيطة في حقل المهر النفطي بريف المدينة الشرقي .
إلى ريف إدلب حيث استهدفت الجماعات التكفيرية بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين بريف المدينة الشمالي بأكثر من 40 قذيفة وصاروخ أسفرت عن وقوع عدد من الضحايا، فيما قام الجيش السوري بإستهداف مسلحين اثنين من جبهة النصرة في بلدة مضايا في ريف دمشق الشمالي الغربي ردا على قيام المجموعات الإرهابية بقنص عددٍ من المدنيين العزل في الفوعة وكفريا.
الجدير بالذكر أن بلدتي الفوعة وكفريا مرتبطتان بإتفاق هدنة مشترك مع بلدتي مضايا والزبداني بريف دمشق.
شرقا، دمر طيران التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن جسر بلدة مركدة الواقع على نهر الخابور بريف الحسكة الجنوبي والذي يصلها بريف دير الزور الشرقي، كما أغار على آبار النفط في مدينة البوكمال .
يذكر أن طيران التحالف الدولي دمر خلال الأسابيع الماضية 8 جسور فوق نهري الفرات والخابورفي دير الزور شرق البلاد مما أدى إلى قطع القرى بالمدن واعتماد الأهالي على القوارب في تنقلاتهم.
وكالة انترفاكس الروسية تنقل عن مصادر إعلامية غربية أنّ طائرة تجسس أمريكية من طراز “P-8A” حلّقت بمحاذاة السواحل السورية على البحر المتوسط، مقتربة من قاعدة حميميم، وقاعدة إمداد في طرطوس ترسو فيها سفن حربية تابعة للأسطول الروسي.
ذكرت وكالة انترفاكس الروسية أنّ طائرة تجسس أمريكية من طراز “P-8A” حلّقت بمحاذاة السواحل السورية على البحر المتوسط، مقتربة من قاعدة حميميم، وقاعدة إمداد في طرطوس ترسو فيها سفن حربية تابعة للأسطول الروسي.
ونقلت الوكالة الروسية عن وسائل إعلام غربية الأحد أن طائرة التجسس الأمريكية حلقت أكثر من 4 مرات على طول السواحل السورية قرب نقطة الإمداد والتموين للسفن الروسية في ميناء طرطوس والقاعدة الجوية الروسية في مطار حميميم في ريف اللاذقية.
وكانت مصادر مطلعة للميادين أفادت في 18 من شهر أيلول/ سبتمبر الفائت بتحليق طائرة تجسس أميركية ضخمة قبالة السواحل اللبنانية والسورية، حيث قامت الطائرة بمسح استخباري وهو الثالث خلال 3 أسابيع سبقت هذا التاريخ.
وبحسب الوكالة فإن الطائرة حلّقت على بعد مسافة 50 إلى 60 كيلومترا من السواحل السورية. وأضافت المصادر أن طائرة التجسس تحمل رقم “168859”، وقد أقلعت من مطار في جزيرة صقلية الإيطالية.
وكثفت طائرات التجسس الأمريكية من طلعاتها في الفترة الأخيرة قرب الحدود الروسية وفي البلقان وكذلك قرب القواعد الروسية في سوريا.
وأعلنت موسكو منتصف الشهر الجاري أنها تعتزم تعزيز أسطولها البحري في المتوسط وأرسلت روسيا سفناً حربية وحاملة طائرات إلى السواحل السورية.
النهایة