شفقنا العراق- حيا رئيس الجمهورية فؤاد معصوم صمود وبسالة المواطنين وقوات البيشمركة وأفراد المؤسسات الأمنية كافة بوجه الاعتداءات التي شنتها عصابات داعش الإرهابية على مدينة كركوك وقضاء الدبس الجمعة مستهدفة المؤسسات الأمنية والخدمية.
وأشاد معصوم في بيان لمكتبه الإعلامي، السبت “بتضحيات وبسالة قواتنا المسلحة بكافة تشكيلاتها في مواصلة سطر الانتصار في جبهات الحرب ضد الإرهاب وتكللت بتحرير مناطق الحمدانية وبرطلة، معربا عن ثقته الثابتة بقدرة العراقيين على دحر الإرهاب في كل مناطق بلادهم وتطهيرها من شروره”.
وشدد الرئيس معصوم على أهمية الحوار والتفاهم والعمل المثابر المخلص لحل المشاكل الطارئة وحماية وحدة وسيادة العراق ونظامه الديمقراطي الاتحادي،مبينا ان “العصابات الإرهابية فشلت في خططها الإجرامية الرامية الى قتل المدنيين الأبرياء وعرقلة تقدم قوات المسلحة لإكمال تحرير الموصل “،مشيدا بالجهود المبذولة لضبط الأمن في كركوك كما قدم التعازي لذوي شهداء هذه الاعتداءات الإرهابية.
واعتبر إن “البسالة التي أظهرها أهالي كركوك في الدفاع عن مناطقهم وتكللت بدحر الهجمات الإرهابية على كركوك دحرا تاما ساهم في كسر شوكة تنظيم داعش الإرهابي وفي تقريب ساعة النصر التام على الإرهاب”.
معصوم يهنئ غوتيريس بانتخابه أمينا عاما جديدا للأمم المتحدة
هذا وهنأ رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، رئيس الوزراء البرتغالي السابق انطونيو غوتيريس باختياره أمينا عاما جديدا للأمم المتحدة خلفا لبان كي مون، معربا في رسالة إلى غوتيرس عن تمنياته بالنجاح التام في مهامه الجسيمة المقبلة، وعن ثقته بقدرة الأمم المتحدة على مواصلة توحيد طاقات دول وشعوب العالم كافة من اجل تحقيق أهدافها ورسالتها في خدمة قضايا الحق والعدل والسلام ومكافحة الإرهاب في منطقتنا والعالم.
وقال معصوم في نص الرسالة التي بعثها لغوتيرس، السبت “باسمي وباسم جميع العراقيين أتقدم بالتهنئة إلى أنطونيو غوتيريس رئيس الوزراء البرتغالي السابق، باختياره أمينا عاما جديدا للأمم المتحدة وإن العراق يؤمن إيمانا ثابتاً بأن للأمم المتحدة دور أساسي وهام لا استغناء مطلقاً عنه في خدمة قضايا الحق والعدل والسلام ومكافحة الإرهاب في منطقتنا والعالم فضلا عن حل التحديات والمشاكل الكبرى التي تواجه دول العالم لا سيما مشاكل اللاجئين والمهاجرين وحل النزاعات المحلية والإقليمية وتغير المناخ والتنمية المستدامة والمساعدات الإنسانية ونشر احترام حقوق الإنسان”.
واشاد بالدعم الكبير الذي قدمته الدول الشقيقة والصديقة للعراق في حربه ضد الإرهاب، مثمنا الإنجازات الهامة التي حققتها الأمم المتحدة للحفاظ على الأمن والسلام ودعم التنمية وحقوق الإنسان في شتى مناطق العالم، متمنين للامين العام الجديد للأمم المتحدة النجاح التام في مهامه الجسيمة المقبلة، وعن ثقته بقدرة الأمم المتحدة على مواصلة توحيد طاقات دول وشعوب العالم كافة من اجل تحقيق رسالتها المكرسة لخدمة قضايا الحق والعدل والسلام ومكافحة الإرهاب في منطقتنا والعالم.
وتابع الرئيس معصوم ان “بلادنا التي تحقق انتصارات لامعة على الجماعات الإرهابية، وتوشك على تحرير الموصل وكل أراضيها من شراذم عصابات داعش بفضل بسالة قواتها المسلحة من جيش وشرطة اتحادية وبيشمركة وحشد شعبي ومتطوعين من أبناء العشائر والمدنيين وبالتضحيات الغالية لأبنائها من كافة المكونات، تطمح بمزيد من دعم المجتمع الدولي لجهودها من اجل إعمار المناطق المحررة من سيطرة داعش الإرهابي، وإنهاء محنة النازحين، كما تتمنى للامين العام الجديد وزملائه في الأمم المتحدة التوفيق التام في الاضطلاع بمهمتهم النبيلة في خدمة البشرية”.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة صادقت ،يوم 10/13، على البرتغالي أنطونيو غوتيرس، أميناً عاماً للأمم المتحدة، خلفاً للكوري بان كي مون الذي انتهت ولايته.
النهاية