شفقنا العراق – أقامت لجنة الاحتفاء بذكرى تغييب الإمام الصدر في فرنسا بالتعاون مع بعثة لبنان الدائمة لدى اليونيسكو مؤتمر: “الأديان في خدمة الانسان”، برعاية رئيس مجلس النواب نبيه بري ممثلا بوزير المالية علي حسن خليل ومشاركة رئيسة مؤسسات الامام الصدر الدكتورة رباب الصدر، رئيس جامعة القديس يوسف في بيروت الأب الدكتور سليم دكاش، ممثل جامعة الامم المتحدة في اليونسكو السفير دانيال روندو ومندوب لبنان الدائم في اليونيسكو السفير الدكتور خليل كرم.
وحضر المؤتمر النائب الأول لحاكم مصرف لبنان رائد شرف الدين، القائم بأعمال السفارة اللبنانية غدي الخوري، سفيرة سوريا لمياء شكور وسفير إيران الدكتور علي أهاني، سفراء اليونيسكو لمعظم الدول العربية ومندوبو إيران، الفاتيكان ولاوس لدى اليونيسكو، سفير جامعة الدول العربية في باريس، الرئيس الفخري للجامعة اللبنانية الثقافية، رئيس جمعية الرسالة الثقافية الفرنسية اللبنانية الدكتور حسن عبيد وجمع من رجال الدين الفرنسيين واللبنانيين.
بعد تقديم لرئيس جمعية الرسالة الثقافية الفرنسية اللبنانية الدكتور حسن عبيد، تحدث خليل فشدد على “أهمية الاديان في نشر التسامح والانفتاح على الآخر”، وأكد على “تجلي فكر التسامح عند الامام من خلال ايمانه بالإنسان الفرد، وبالناس كجماعات وثقاقات وحضارات مختلفة، وطاقات الشعب في نظره هي طاقات لله ولكنها اذا ابتليت بالتجزئة الداخلية لا بد أن تتبدد”.
أما الصدر فتحدثت عن “لوحة التسامح في فكر الامام الصدر عبر ثلاث صور، تبدأ الأولى بلون الإنفتاح على الآخر ويطغى على الثانية شعاع المحبة واللاعنف ويبدع السلام في رسم الصورة الثالثة”.
وأشاد روندو “بدور الامام الصدر الجامع وفكره المنفتح”، مؤكدا على “قدرته على إعطاء الدور العملي لرجال الدين”.
وشرح دكاش “نظرة الامام للانسان وقيمته وحريته”، أما كرم فأكد أن “الدين هو محبة وسلام وأن الجهل لا يولد إلا تكفيرا”.
النهاية