شفقنا العراق- قال رئيس الوقف الشيعي السيد علاء الموسوي، ان “العراق موحد بجميع اطيافه، ولا يُسمح لاي أجنبي بالتدخل في شأنه الداخلي”.
ونقل بيان لديوان الوقف، عن الموسوي، خلال كلمته في “المؤتمر الأول للتعايش السلمي ونبذ العنف”، الذي أقيم في مرقد الصحابي الجليل سلمان المحمدي، القول إن “العراقيين قادرون على تجاوز الأزمة الحالية”، مؤكدا ان “العراق بكل أطيافه موحدٌ وحريصٌ ان يجتمع فيه الرأي على التعايش ولا يُسمح لأي أجنبي او غريب ان يتدخل فيه، وهذه الرسالة نرسلها الى كل من يستمع وينظر ويراقب”.
وأضاف، “للإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام، وصايا عديدة تدعو إلى اللقاء والاجتماع والحوار، وكان يلتقي بجميع المسلمين وغير المسلمين من علماء ومفكرين ويناقشوه ويحاورهم”.
وأشار إلى ان، “هذا الاجتماع واللقاء المهم بجوار الصحابي الجليل سلمان المحمدي والذي يشارك فيه نخبة المجتمع من علماء وأكاديميين وشيوخ ووجهاء العشائر العراقية، وأصحاب القرار فيه رسائل عديدة تؤكد للعالم اجمع والعراقيين منها ان العراق بكل أطيافه ومكوناته موحد في هذه الأزمة ولا يسمح للأجنبي التدخل قيما بيننا”.
وأكد، “اننا حريصون ان يجتمع فيه الرأي على السلم والتعايش ولا يسمح لأي أجنبي او غريب ان يتدخل فيه, نرسل هذه الرسالة الى كل من يستمع وينظر ويراقب إن العراقيين موحدون في السلم والتعايش وحل مشاكلهم مهما كان نوعها وحجمها والرسالة الأخرى في هذا الاجتماع المبارك وحضور هذه الوجوه الطيبة”.
وتابع، “إننا لن ننثني أو نستسلم أمام هذه الحرب القاسية وإن اجتماعنا اليوم في المدائن والتي كانت مبتلاة بالأعمال الإرهابية، من قتل وذبح وتفجير وتهجير لكن رؤساء وشيوخ العشائر والعقلاء اجتمعوا لحل جميع هذه المشاكل والمدائن اليوم هي أنموذج للتعايش بين الجميع، ونريد ان نرسل هذه الرسالة الى الآخرين بأننا أقوياء أمام الإرهاب ولن نسمح لهم بتمزيق بلدنا العزيز”.
ولفت البيان إلى ان، “المؤتمر الأول للتعايش السلمي ونبذ العنف في العراق نظمته الأمانة العامة للمزارات الشيعية في مزار الصحابي الجليل سلمان المحمدي برعاية وحضور سماحة رئيس ديوان الوقف الشيعي علاء الموسوي, تحت شعار “المدائن أنموذجاً ..لمنطلق الوحدة والتعايش السلمي” وحضر المؤتمر ممثلين عن المرجعية الدينية في النجف الأشرف، وعدد من فضلاء الحوزة الدينية وديوان الوقف السني، والوقف المسيحي، ورئيس طائفة الصابئة المندائيين بالعالم الشيخ ستار جبار الحلو، وشيوخ ووجهاء العشائر العراق، والأمناء الخاصين لبعض المزارات الدينية الشريفة، فضلا عن حضور عدد من وسائل الإعلام والقنوات الفضائية”.
النهاية
