شفقنا العراق – أكد رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، خلال استنكاره التفجير الإرهابي الذي استهدف مجلس عزاء في منطقة الشعب ببغداد، على ضرورة وضع حد لعودة العمليات الإرهابية.
ونقل بيان لمكتب رئيس البرلمان عن الجبوري، تأكيده ان “عودة تنامي العمليات الارهابية في مختلف مدن العراق واستمرار نزيف الدم العراقي يجب ان يوضع له حد باسرع وقت ممكن”.
ودعا الاجهزة الامنية، الى “تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والمهنية وتكثيف إجراءاتها الاستخبارية من اجل منع تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً”.
کما دانت الولايات المتحدة الامريكية بشدة التفجير الانتحاري الذي وقع امس السبت داخل مجلس عزاء في العاصمة بغداد وتبنته عصابات داعش الارهابية.
وقالت وزارة الخارجية الامريكية في بيان لها إن الهجوم الذي أوقع عشرات القتلى والمصابين “يؤكد طبيعة الجبن والكراهية لدى داعش الذي يحاول بذر الفتن بين الشعب العراقي”.
وأشار البيان إلى ان الحادث يبرز أهمية جهود التحالف الدولي في دعم قوات الأمن العراقية لهزيمة داعش مجددا التأكيد على التزام الولايات المتحدة بتحقيق هذ الهدف.
وكان انتحاري يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه امس داخل خيمة عزاء بمنطقة الشعب شمال شرق بغداد ما أسفر عن استشهاد 34 شخصا وإصابة 35 آخرين.
فیما أدان كل من الإتحاد الأوروبي وإيران وتركيا التفجير الانتحاري الذي أستهدف اليوم السبت، مجلساً للعزاء بمنطقة الشعب شمال شرقي العاصمة بغداد وراح ضحته اكثر من 60 شخصاً بين شهيد وجريح.
وقالت المفوضة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني في بيان “إن العنف الذي يستهدف المدنيين الابرياء غير مقبول” معربة عن خالص تعازيها لأسر ضحايا هذا التفجير.
وشدد البيان على ضرورة استعادة الأمن وسيادة القانون في جميع أنحاء العراق ومواجهة جميع الاعمال الارهابية.
وأعرب عن التزام الاتحاد الاوروبي بمواصلة تقديم الدعم السياسي والمالي للعراق حكومة وشعبا في سعيه لتحقيق السلام والديموقراطية والتعددية في البلاد.
ودانت تركيا أيضاً بشدة التفجير الانتحاري وقالت وزارة خارجيتها في بيان إن “الهجوم يظهر مرة أخرى مدى أهمية دعم المجتمع الدولي للعراق في مواجهة ما يسمى تنظيم [داعش] عدونا المشترك”.
وأكد البيان مواصلة تركيا وقوفها إلى جانب الشعب العراقي ضد [داعش] بكل ما تملكه من امكانيات متمنيا الرحمة للضحايا الابرياء والشفاء العاجل للمصابين.
وكان انتحاري يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه في وقت سابق اليوم بموكب عزاء في حي سوق شلال بمنطقة الشعب شمال شرقي بغداد ما اسفر عن استشهاد 34 شخصا واصابة 35 آخرين، وتبنت عصابات داعش الارهابية التفجير.
وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم السبت، إنه ينبغي دراسة خطط لمنح الإيزيديين العراقيين مناطق محمية يستطيعون العودة إليها في شمال العراق.
وأبلغت ميركل مؤتمر رابطة الطلاب المسيحيين الديمقراطيين التابعة لحزبها المحافظ: “لكي أكون أمينة معكم، فإن الخطط لم تكتمل بعد، لكنها في جدول الأولويات”.
وقال محققون تابعون للأمم المتحدة في يونيو/ حزيران، إن داعش يرتكب عمليات إبادة ضد الإيزيديين في العراق وسوريا ، لتدمير هذه الطائفة الدينية التي يبلغ قوامها 400 ألف شخص، من خلال أعمال القتل والاستعباد الجنسي وجرائم أخرى.
وأفادت ميركل أن من المهم التفكير في إيجاد “مكان آمن” للإيزيديين – الذين أجبرهم داعش على ترك ديارهم – يستطيعون العودة إليه بعد دحره.
وأضافت أن من الضروري مناقشة ذلك مع الإيزيديين وقوات البيشمركة في شمال العراق.
وطلب زعماء الجالية الإيزيدية بالفعل حماية دولية لإدارة للحكم الذاتي يطالبون بها في منطقتهم بشمال العراق، في إطار الدولة العراقية.
والإيزيديون طائفة دينية تجمع معتقداتها بين عناصر من بضعة أديان قديمة في الشرق الأوسط، وتعتبرهم داعش كفاراً.
النهاية