شفقنا العراق – أكد وزير الخارجية العراقية إبراهيم الجعفري بان” مُبرِّرات تواجد القوات التركية في العراق غير صحيحة”.
وذكر بيان لوزارة الخارجية العراقية ،أن” المجلس الوزاريّ {العراقيّ- البريطانيّ} عقد اجتماعه الرابع في العاصمة البريطانيَّة لندن بين إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيَّة العراقيّة، و توبايس الوود وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وبحضور البارونة إيما نيكلسون، و سامي الأعرجيّ رئيس هيئة الاستثمار، و عقيل الخزعلي وزير الداخليّة وكالة إضافة إلى السفيرين أحمد برواري، وصالح التميمي”.
ودعا الجعفريَّ بريطانيا والمُجتمَع الدوليَّ لأن تؤدِّي دوراً أكبر للحدِّ من تجاوزات الحكومة التركيَّة، والضغط عليها من أجل سحب قواتها من العراق، إضافة إلى دعم طلب العراق في مجلس الأمن من خلال قرار يطالب بسحب القوات التركية من الأراضي العراقيّة”.
وكشف الجعفريّ عن أن تحضيرات معركة الموصل جارية بمشاركة القوات العراقية وبمساندة الدعم الدولي، مؤكدا أنَّ الحكومة العراقية عازمة على دحر عصابات داعش الإرهابيّة، وإعادة الأراضي المُغتصَبة.
وفي هذا السياق طالبَ الجانب العراقيّ بمزيد من الدعم من أجل تحقيق الأهداف المرسومة لهذه العمليَّة المُهمَة، كما اتفق الطرفان على الاستمرار بالتعاون بما يخدم المصالح المُشترَكة، وناقش الطرفان أهمية التنسيق بخصوص تبادل المعلومات الأمنيَّة، والاستخباريَّة، علاوة على مناقشة الدعم الإنسانيِّ للنازحين”.
وثمَّن الجعفريّ جهود بريطانيا في هذا السياق، وناقش الطرفان تسهيل إجراءات الحصول على سمات الدخول، وقد أكد رئيس هيئة الاستثمار على ضرورة تشجيع القطاع الخاصِّ البريطانيِّ على الاستثمار في المناطق الآمنة العراقيَّة.
وأكد الجعفريّ في تصريح صحفيّ لعدد من وسائل الإعلام أنَّ الدفاع عن الموصل جزء لا يتجزَّأ من سيادة العراق، ولكن تبقى الحاجة قائمة لمساعدات الدول وأصدقاء هذه الدول أن تـُقدِّم ما تستطيع من مُساعَدات، مضيفاً: حذرنا ضمناً من مغبَّة الانزلاق، والاستدراج أن تكون هناك أمور غير عراقيَّة. نحن نريد المعركة أن تنتهي عراقيَّة من دون التدخُّل من هذا الجانب أو ذلك الجانب لأنَّ أقلمة العمليَّة، أو تدويلها ليس من صالح أحد، فركـَّزنا كثيراً على ضرورة تأمين المناخ الأمنيِّ، والمناخ السياسيِّ، والإعلاميِّ، وتتضافر جُهُود كلِّ الدول من أجل الحفاظ على هذه الحالة.
وعن التدخل التركيّ شدَّد الجعفريّ على أنَّ مُبرِّرات تواجد هذه القوات غير صحيحة، وهناك قرار من مجلس النواب بعدم السماح بوجود أيِّ قوة أجنبية في الداخل العراقيِّ خُصُوصاً عندما دخلت من دون علم العراق.
النهایة