شفقنا العراق – اشترط زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، السبت، طرد الفاسدين من التحالف الوطني بعد ثبوت الأدلة عليهم ودعم الحشد الشعبي وزجه في الأجهزة الرسمية وفتح ممثليات للتحالف في المحافظات للدخول في التحاور مع التحالف الوطني.
وذكر بيان للصدر تلقى المربد نسخة منه، ان من شروط التحاور مع التحالف الوطني ان يكون هناك غطاء مرجعي عام داخل العراق مقبول من جميع الإطراف والانفتاح على جميع الجهات السياسية وان لا يكون رئيس التحالف الوطني من الجهة التي يكون منها رئيس الوزراء.
وأضاف البيان، ان من بين الشروط الأخرى كتابة نظام داخلي للتحالف وإخراج إفراده من الوزارات والهيئات المستقلة ليقوم بتشكيل حكومة تكنوقراط مستقلة بإشرافه والانفتاح على الخارج مع البقاء على الثوابت الوطنية والإسلامية والمذهبية واعتبار دول الاحتلال دول معادية لا يمكن التحاور معها إلا بعد مراجعة المراجع.
وتابع” من بين الشروط فتح ممثليات للتحالف في المحافظات للوقوف على معاناة الشعب ودعم الحشد الشعبي والإشراف عليه وزجه مع الجهات الرسمية وإعطائه الصبغة الحكومية.
الجعفري: العراق مُلتزم بالاتفاقات الدوليَّة حول رعاية الأطفال
کما اكد وزير الخارجية إبراهيم الجعفري ان “العراق مُلتزم بالاتفاقات الدوليَّة الخاصَّة برعاية الأطفال”.
وذكر بيان لوزار ة الخارجية اليوم السبت، ان “الجعفري التقى الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاع المسلح السيدة ليلى زروقي، على هامش اجتماعات الجمعية العامّة للأمم المتحدة في نيويورك”.
وأشار الوزير الى ان “وزارة الخارجية العراقية بذلت كل جهودها لمد الجسور والتعاون مع المنظمات الدوليَّة وجميع المُؤسَّسات التابعة للأمم المتحدة للتعريف بجرائم عصابات داعش، وتوفير المُستلزَمات الضروريَّة للعوائل النازحة خاصة الأطفال”، مُشدِّداً على أنَّ “العراق مُلتزم بالاتفاقات الدوليَّة الخاصَّة برعاية الأطفال، سيما وأنَّ الإرهاب جند الكثير من الأطفال ودرَّبهم في دول عدة”.
واكد أنَّ “القوات العراقية بجميع صنوفها حريصة على أرواح المدنيين وتأمين الممرات الآمنة لخروجهم من مناطق المواجهة مع عصابات داعش الإرهابيَّة”، منوها الى ان “الارهابيين يستهدفون كل مظاهر الحياة، اذ يفجرون المستشفيات والأسواق والمدارس والجامعات والمعابد والمساجد والكنائس، ممَّا يتطلب وقفة المجتمع الدولي لمواجهة هذا الخطر العالمي المشترك”.
من جانبها أكدت زروقي على ضرورة تضافر الجهود وتبني برامج من شأنها تقليل الضرر الذي تسبَّب به الإرهاب على العراقيين خاصة شريحة الأطفال”، مُشيرة إلى أهمِّية التنسيق والعمل مع الحكومة العراقيَّة لتوفير الدعم اللازم لشريحة الأطفال وإبعادها عن النزاعات المُسلـَّحة وحمايتها من آثار الإرهاب.
الحكيم: معركة الموصل ستشهد انتصارا جديدا للعراقيين ونهاية حتمية لداعش
ومن جهته قال زعيم التحالف الوطني عمار الحكيم، اليوم السبت، ان” معركة الموصل ستشهد انتصارا جديدا للعراقيين ونهاية حتمية لداعش.
وذكر بيان لمكتبه الاعلامي ان”زعيم التحالف الوطني استقبل في مكتبه ببغداد اليوم السبت، رئيس طائفة الأرمن الارثوذكس المطران افاك اسادوريان ، وأكد خلال اللقاء أهمية الخطوات السياسية المواكبة للانتصارات الأمنية التي يحققها العراقيون بمعركتهم ضد زمرة داعش الإرهابية ،مشددا على أن معركة الموصل ستشهد انتصارا جديدا للعراقيين ونهاية حتمية لزمر داعش الإرهابية”.
وشدد الحكيم على ” ضرورة ان يكون للشخصيات الدينية والاجتماعية دورا فاعلا في مرحلة ما بعد تحرير الموصل، والمساهمة في تحقيق السلم الأهلي بين أبناء شعبنا وتجاوز ما خلفته عصابات داعش الإجرامية ، فيما عد المكون المسيحي إضافة نوعية لباقة الورد العراقية”.
من جانبه بارك المطران افاك للحكيم تسنمه زعامة التحالف الوطني ودوره البارز في على المستوى الوطني، مشيدا بالمبادرات التي يقدمها والهادفة الى لم الشمل وبناء الوحدة”.
النهایة