شفقنا العراق-أكد امام جمعة طهران ان “داعش” والتنظيمات التكفيرية الارهابية تم تشكيلها بأموال وتخطيط الصهاينة والاميركان.
وقال آية الله محمد الامامي الكاشاني اليوم الجمعة، في خطبتي صلاة الجمعة بطهران، ان داعش والتكفيريين تم ايجادهم بأموال وتخطيط الصهاينة وسلطة الاميركان في منطقتنا، وهذه مشكلة كبرى.
وأضاف: لا ينبغي ان يتصور الفرد عندما يرى عدة اشخاص متغطرسين ان الزمان هو زمان الغطرسة، او يرى عالم الكفر والخطيئة ويتصور ان العالم كله هكذا، لا ينبغي ان نفسح المجال للشك ان ينفذ الى قلوبنا، ويجب ان نكون مطمئنين إزاء المستقبل، وعلينا ان نضع نصب أعيينا الدعاء والتوجه في جميع ظروف الحياة.
واعتبر الكاشاني في جانب آخر من خطبة الجمعة، ولاية الفقيه بأنها تبعث على الامل فينا، ففضلا عن الادلة العلمية، فإن ولاية الفقيه تبعث الامل من الناحية الاجتماعية. فمجتمعنا لديه الولي الفقيه الذي يتخذ القرارات في المجتمع وفقا لمعايير الاسلام، مضيفا ان الولي الفقيه لديه رؤية مستقبلية وان رأيه هو فصل الخطاب في حل المشكلات.
ولفت آية الله الامامي الكاشاني الى الرسالتين التي وجههما سماحة قائد الثورة فی ایران الى الشباب في الغرب، والتي حذر فيها من التنظيمات التكفيرية التي تم استنفارها لحرف الاسلام، وقال ان هذه قضية هامة جدا وعلينا ان نولي اهتماما بهذا الموضوع وأن نبني الامل لدى الشباب تجاه المستقبل.
وفي خطبته الاولى، تطرق الكاشاني الى نهضة الامام الحسين عليه السلام، واقتراب شهر المحرم الحرام، وقال ان الامام الحسين عليه السلام نهض من أجل إحياء الامر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإن من يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ينبغي ان يكون عاملا به، وقد أشار الامام الحسين عليه السلام الى هذا العمل، ولذلك قام بثورته.
وأوضح ان الامر بالمعروف والنهي عن المنكران يعتبر من المبادئ الرئيسة في الاسلام، وان من يأمر بالمعروف ويدعو الى الخير يجب ان يكون قلبه وأعماله طاهرة ليتمكن ان يبني المجتمع وتطهيره، وفي حادثة عاشوراء، نهض الامام الحسين عليه السلام لإسقاط حكم بني أمية، وتشكيل الحكومة الاسلامية وإحياء الامر بالمعروف والنهي عن المنكر.. انه كان يعتقد ان لم يحصل ذلك فانه كان مستعدا للتضحية بنفسه، وقد اعتماد على هذا الاساس.
النهایة