شفقنا العراق – احبط الجيش السوري وحلفاؤه هجوماً للجماعات التكفيرية بدير الزور وريف مدينة حماة وكبدوها خسائر مادية وبشرية فادحة.
ففي دير الزور افاد مصدر عسكري بان الجيش السوري وحلفاؤه أحبطوا هجوماً لجماعة “داعش” الارهابية على المطار العسكري، وقتلوا واصابوا العشرات بينما لاذ الاخرون بالفرار.
وفي ريف حماة صد الجيش وحلفاؤه هجوماً كبيراً للجماعات التكفيرية على بلدتي كراح والزغبا بريف المدينة الشمالي، وأوقعوا أكثر من 70 قتيلاً منهم، ودمروا دبابات مدرعة للمسلحين محملة بأسلحة وذخيرة.
وفي منطقة الضمير بريف دمشق نفذ الطيران الحربي هجوماً على أوكار “داعش” في بير الافاعي والنقب أسفر عن مقتل 30 ارهابياً واصابة اكثر من 50 آخرين.
وكانت مصادر الجماعات المسلحة والمرصد السوري المعارض اكدت ان الجيش السوري وحلفاؤه سيطروا على مخيم حندرات شمالي حلب. وافادت هذه المصادر بان الاشتباكات لاتزال مستمرة في محيط المخيم.
يذكر ان هذه هي المرة الثانية التي يسيطر فيها الجيش السوري وحلفاؤه على المخيم مع بدء العملية العسكرية لتحرير شرق مدينة حلب.
وكان المخيم قد سقط السبت الماضي وشهد اشتباكات عنيفة خلال الايام الماضية قبل ان يعلن عن تحريره بشكل كامل.
کما نجح الجيش السوري في السيطرة على مشفى الكندي شمالي حلب وتحريره من المجاميع التكفيرية.
وتمكن الجيش السوري خلال عمليات السيطرة على المشفى من قتل عشرات الارهابيين.
سیاسیا أكدت وزارة الدفاع الروسية استعدادها لمواصلة الحوار مع الأميركيين من أجل محاربة الإرهابيين في سوريا.
ورأت الوزارة في تصريح المتحدث باسم الخارجية الأميركية اعترافاً صريحاً بأن واشنطن تسيطر على “الأممية” الارهابية التي تذكي حرباً أهلية في سوريا تحت مسمى “معارضة”، وابتزازاً ودعماً للارهاب الذي ترفض أميركا فصله عن المعارضة . ولفتت الوزارة إلى أنها تعرف مكان وجود الخبراء العسكريين الأميركيين الذين يشاركون في التخطيط لعمليات المسلحين في حلب وغيرها من المناطق السورية وعددهم.
وكان وزير الخارجية الأميركية جون كيري لوّح بقرب تعليق المحادثات مع روسيا تحت عنوان “استحالة هذه المحادثات في ظل التصعيد الميداني في حلب”.
وبرر كيري خلال مشاركته في ندوة مركز “المجلس الأطلسي” و”معهد أسبن” للأبحاث في واشنطن أنّه “لا يوجد مقاربات جديدة للتوصل إلى السلام في سوريا”، مشيراً إلى عدم وجود إشارات جدّية في ظل الواقع الراهن.
وقال كيري”من غير المنطقي في سياق القصف الذي يحدث أن نجلس هناك نحاول أخذ الأمور بجدية”، مضيفاً “إنها لحظة سيتعين علينا عندها أن نعكف على بدائل أخرى”.
ورأى كيري أن قصف حلب غير مبرر وتجاوز الحدود، فقال “أنا غير راضٍ أبداً على ما نحن فيه في سوريا، وقلقون للغاية حول ما ستؤوول إليه الأمور”.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية السورية إن تدمير التحالف الدولي لجسرين على نهر الفرات يؤكد نهج التحالف القائم على قصف وتدمير البنى التحتية والمنشآت الاقتصادية السورية.
وأضافت الوزارة إن سوريا تجدد التأكيد على عدم شرعية أعمال التحالف الدولي لكونه تأسس خارج إطار الشرعية الدولية وبما يتناقض ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة. كما أشارت إلى أن المستفيد الوحيد من اعتداءات التحالف هو التنظيمات الارهابية المتطرفة وفي مقدمها تنظيم داعش وجبهة النصرة.
النهاية