شفقنا العراق – بحث رئيس الجمهورية فؤاد معصوم مع رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني الاستعدادات الجارية لتحرير الموصل وملف النازحين وقانوني الانتخابات والنفط والغاز ، واكدا على اهمية تطوير النظام السياسي في البلاد .
وذكر بيان رئاسي اليوم ان ” رئيس الجمهورية فؤاد معصوم استقبل في قصر السلام ببغداد مساء الخميس رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني والوفد المرافق الذي يزور بغداد حاليا”.
واضاف ” وتلا الاجتماع العام لقاء ثنائي بين الرئيسين معصوم وبارزاني، تم التركيز خلاله على المواضيع الملحة على الصعيدين السياسي والاقتصادي والأمني، لاسيما الاستعدادات الجارية لتحرير الموصل وملف النازحين وقانوني الانتخابات والنفط والغاز”.
وتابع البيان ” وفيما أكد الطرفان على ضرورة مواصلة الحوار، أعربا عن التطلع في ان تشهد المرحلة المقبلة المضي قدما نحو حل كافة العقبات التي تقف في طريق استقرار البلاد وتطوير النظام السياسي ضمن عراق اتحادي ديمقراطي مزدهر”.
واشار الى ان ” اللقاء عدد كبير من المسؤلين في إقليم كردستان من بينهم نائب رئيس الاقليم كوسرت رسول علي، ورئيس المكتب السياسي في الاتحاد الوطني الكردستاني ملا بختيار، ووزير المالية الأسبق عضو المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي الكردستاني روز نوري شاويس، والأمين العام للاتحاد الاسلامي الكردستاني صلاح الدين بهاء الدين، ورئيس الحزب الاشتراكي الكردستاني محمد حاج محمود ورئيس ديوان الرئاسة في اقليم كردستان فؤاد حسين وشخصيات بارزة اخرى”.
كما شدد زعيم التحالف الوطني السيد عمار الحكيم، على أهمية تشكيل لجنة مشتركة بين بغداد واربيل وبين التحالف الوطني والتحالف الكردستاني لإدامة الحوار وحل المشاكل.
وذكر السيد عمار الحكيم في بيان لمكتبه مساء امس”دعونا خلال استقبالنا لرئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني والوفد المرافق له بحضور قيادات التحالف الوطني ، الى خارطة طريق وفق رؤية شاملة لحل المشاكل بين بغداد واربيل، وشددنا على أهمية الحوار الشامل والبناء لحل الخلافات بطريقة تحفظ مصالح الجميع ، وأهمية تشكيل لجنة مشتركة بين بغداد واربيل وبين التحالف الوطني والتحالف الكردستاني لإدامة الحوار وحل المشاكل “.
واضاف”كما أكدنا على أن العلاقة بين القوى الوطنية ليست وليدة اليوم إنما هي علاقة ممتدة لمئات السنين، وفي موضع أخر من حديثنا، شددنا على ان تحرير الموصل على رأس الأولويات ولابد من إدامة زخم الانتصارات التي تحققها القوات العراقية من جيش وشرطة وحشد شعبي وحشد عشائري وبيشمركة على داعش الإرهابي وفي كل الساحات “.
ودعا إلى بحث تحديات مرحلة ما بعد داعش من سلم أهلي ، ومشروع سياسي جامع ، وإستراتيجية أمنية تتناسب وحجم التحدي الأمني ، فضلا عن إغاثة النازحين وعودتهم الى مناطقهم واعمار المدن المحررة .
فيما اكد زعيم التحالف الوطني السيد عمار الحكيم، على ضرورة التنسيق لمرحلة ما بعد داعش وبعد تحرير نينوى، مشيرا الى ضرورة استمرار الحوار بين بغداد واربيل لحل جميع المشاكل العالقة .
وذكر السيد عمار الحكيم في مؤتمر صحفي مشترك عقده في مكتبه ببغداد مع رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني قائلا” ” تحدثنا عن عن أهمية معركة نينوى بما تمثله من تنوع كبير، والانسجام عالي بين الاقليم وبغداد بوضع الخطط المطلوبة للتحرير ويجعلنا متفائلين وعين على معركة الموصل وعين على ما بعد التحرير “.
واضاف ان ” الهم السياسي كان حاضرا والمشكلات في الاقليم والعراق حاضرة والارادرة الجدية لتجاوز العقبات والازمة الاقتصادية وبحث سبل تجاوزها وتذليلها”.
واكد ان” العراق الواحد الموحد الذي يجمع ابناءه على اسس صحيح سيحقق المشاركة الحقيقة ليشعر الجميع بالمشاركة، ونامل من الوفد التفاوضية من الاقليم الذي سيزور بغداد ان يضع الحل الشامل الذي ينضم الالتزامات المتبادلة بخصوص الرواتب”.
بدوره قال رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني، اننا “سنبذل كل الجهود لدعم السيد عمار الحكيم، مبينا”في الحقيقة اجرينا لقاء مهم جديد وبحثنا جميع المسائل ومن أولى الاولوليات مسألة محاربة الارهاب وتحرير والمدن ولاسيما الارهاب واستطيع ان نقول انه تم الاتفاق بين الدفاع والبيشمركة على وضع خطة عسكرية شاملة ونرجو ان يوفق الله القوات الامنية والحشد الشعبي وجميع القوات بالنصر”.
وتابع “من الناحية العسكرية الخطة العسكرية جاهزة تقريبا وان مرحلة مابعد التحرير سيكون هناك تنسيقا وتعاونا بين بغداد واربيل لحل اي اشكال قد يطرأ ، وبحثنا الازمة الاقصادية واتفقنا على التعاون الوثيق بين بغداد واربيل لتجاوزها، كما بحثنا المشاكل الاخرى بين اربيل وبغداد وللأسف هنا أزمة ثقة بشكل عام عانى منها البلد واتفقنا على مواصلة الحوار باخوية حاليا ومستقبلا”.
واضاف “سوف ياتي وفد من حكومة الاقليم الى بغداد لبحث ملف النفط ولمسنا ايجابية من رئيس الوزراء حيدر العبادي والمسؤولين في بغداد ونامل ان يتوصل الوفد الى اتفاق شامل، مشيرا الى ان “الاقليم طالب بالاستقلال وليس الانفصال وهو حق طبيعي وهذا الموضوع لا يكون بدون التفاهم مع بغداد”.
ونوه الى وجود جو جديد في بغداد ولدى العبادي والتحالف الوطني وهناك تفاهم أكثر من السابق وسننطلق من هذا التوجه الجديد لحل المشاكل”.
النهاية