شفقنا العراق – أعلن وزير الخارجية ابراهيم الجعفري، السبت، عن مشاركة العراق في مشروع بريطانيا المتضمن إنشاء محكمة خاصة لمحاكمة عناصر “داعش”، فيما دعا المملكة المتحدة الى تسهيل سمات دخول للعراقيين.
وقال المكتب الإعلامي للجعفري إن وزير الخارجية ابراهيم الجعفري التقى في لندن وزيرة الداخليّة البريطانيّة آمبر رود”، مشيراً الى أن “الجانبين بحثا خلال اللقاء العلاقات الثنائيَّة بين البلدين، وسُبُل الارتقاء بها إلى ما يُلبِّي طموح البلدين الصديقين، فضلاً عن بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المُشترَك”.
وأضاف الجعفري بحسب البيان، انه “سبق لنا أن قدَّمنا مشروعاً لتجريم الفكر المُتطرِّف، والدول التي تدعم المدارس التي تدرس المناهج المُتطرِّفة”، حاثاً الجانب البريطانيَّ على “مساعدة العراق في استرداد أموال الشعب العراقيِّ من شخصيَّات عراقيَّة أدينوا بسرقات واختلاسات ماليَّة، علاوة على المساعدة في استرداد الآثار العراقيَّة المُهرَّبة إلى بريطانيا، وإيقاف مزادات بيعها”.
ودعا الجعفري الجانب البريطاني إلى “تسهيل منح سمات الدخول للعراقيين سواء للمواطنين او الوفود الرسميَّة”، مُشيراً إلى أنَّ “العراق سيشارك في المشروع الجديد الذي طرحته بريطانيا، وهو إنشاء محكمة خاصة بمحاكمة إرهابيي داعش”.
من جهتها أبدت رود “استعداد بلادها لتقديم الدعم، والمساعدة”، مُؤكِدة “وقوف بريطانيا إلى جانب العراق”.
يذكر ان وزير الخارجية ابراهيم الجعفري دعا، في (5 ايلول 2016)، الامم المتحدة الى اصدار قرار بخصوص”تجريم الفكر التكفيري”، وتجفيف منابع تمويله”، فيما أكد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيتش على محاربة ذلك الفكر للقضاء على “الإرهاب”.
كوريا الجنوبية تفتتح لها قنصلية في اربيل
أعلنت كوريا الجنوبية اليوم السبت إقامة بعثة دبلوماسية رسمية لها في مدينة أربيل شمال العراق، وهي خطوة قال مسؤولون في سول إنها تهدف تعزيز العلاقات مع المنطقة الكردية ورفع مستوى الخدمات المقدمة لرجال الأعمال والرعايا الكورييين الجنوبيين هناك .
ونقلت وكالة أنباء [يونهاب] الكورية الجنوبية عن مسؤولين في وزارة الخارجية أن سول نقحت القواعد ذات الصلة يوم 22 آب/ أغسطس الماضي لرفع مستوى مكتب اتصال في المدينة إلى وضع قنصلية.
وكانت سول قد أقامت مكتب اتصال في أربيل في 2014 لدعم الكوريين الجنوبيين الذين يعيشون في المدينة.
وسوف تكون القنصلية الجديدة، الملحقة بسفارة كوريا الجنوبية في العراق، مسؤولة عن أربيل، دهوك، السليمانية وحلبجة، وهي المناطق الأربع الخاضعة لسيطرة حكومة اقليم كردستان ”.
شركة تشيكية تعتزم تزويد العراق بطائرات الـ- 159 ذات مقعدين لاغراض التدريب
أعلنت شركة ايرو فودوشدي التشيكية لصناعة الطائرات، اليوم تهيئتها لخط انتاح جديد لطائرات ال – 159 ذات مقعدين لصالح القوة الجوية العراقية، وفيما كشفت عن تسليم العراق سبع طائرات ال- 159 من مجموع 14 طائرة تعاقد العراق على شرائها، أكدت إستعدادها لتسليم العدد المتبقي خلال دفعتين الاولى عند نهاية العام 2016 مع توقعها بتسليم الدفعة الاخيرة في اوائل العام 2017.
وقالت شركة أيرو فودوشدي في تصريحات نقلها موقع فلايت غلوبال البريطاني لاخبار الطيران واطلعت عليها (المدى برس)، إن “الشركة ستهيئ لخط إنتاح جديد لطائرات (الـ 159)، ذات مقعدين لصالح القوة الجوية العراقية”، كاشفة عن “تسليم العراق سبع طائرات الـ- 159 من مجموع 14 طائرة تعاقد العراق على شرائها”.
وأكدت الشركة “إستعدادها لتسليم العدد المتبقي خلال دفعتين الاولى عند نهاية العام 2016 مع توقعها بتسليم الدفعة الاخيرة في اوائل العام 2017”.
وتابعت الشركة أن “الطلب العراقي يتضمن طائرتين للتدريب من طائرات (ال- 159)، ذات مقعدين مع 12 طائرة اخرى ذات مقعد واحد”، مبينة انها “أعدت خط انتاج جديد في مصنعها لانتاج طائرة ال- 159 من طراز المقعدين للعراق وللمرة الاولى منذ عقد من الزمن وقد تنتج المزيد منها حال تجريبها في العراق”.
وأوضحت الشركة انه “تم تجهيز العراق لحد الان بست طائرات ال – 159 ذات مقعد واحد، مع تجهيزه بطائرة اخرى ذات مقعدين ولكنها موجودة الان في مقر الشركة بجمهورية التشيك لاغراض تدريب الطيارين العراقيين وسيتم نقلها للعراق في وقت لاحق” .
وبينت الشركة ان “ثلاث طائرات اخرى من المتوقع ان تسلم للعراق بنهاية العام 2016 بالاضافة الى الطائرة ذات المقعدين الجديدة للتدريب التي يتم تصنيعها الان على أن يتم تسليم الدفعة الاخيرة والبالغة 3 طائرات في اوائل العام 2017”.
النهایة