شفقنا العراق-دعا قائد الثورة الاسلامية في إيران، اية الله السيد علي خامنئي، الى تعزيز القدرات الدفاعية، مشيرا الى ان العدو يخشى من تنامي القدرات الدفاعية والصاروخية.
واكد سماحته لدى استقباله اليوم الاربعاء الرئيس الإيراني واعضاء حكومته ان الروح الثورية والتوجه الديني للمواطنين يعدان من الدعائم الاساسية للحزام الامني الراسخ للبلاد مشددا على قطع الطريق امام اي ثغرة في هذا السد الدفاعي الوطني الحصين.
واشاد بالجهود والمساعي الجديرة بالتقدير لقوى الامن الداخلي والاجهزة الامنية وقال انه في الوقت الذي تعيش دول المنطقة غياب الامن تتمتع ايران بدرع امني راسخ وحصين.
كما اشاد السيد خامنئي بجهود الحكومة معتبرا اسبوعها فرصة سانحة لتقديم تقرير للشعب عن الانجازات.
وتناول سماحته خلال اللقاء نقاطا مهمة في اطار سبعة فصول في مجالات اقتصاد المقاومة والسياسة الخارجية والعلوم والتقنيات والامن والثقافة والخطة الخمسية السادسة والفضاء الافتراضي باعتبارها الاولويات الاساسية للبلاد وخارطة طريق الحكومة خلال العام المنصرم.
واعتبر قائد الثورة الاسلامية القدرات الدفاعية للبلاد بانها تشكل الدعامة الثالثة للدرع الامني، وقال ان العدو يخشى تنامي القدرات الدفاعية والصاروخية للبلاد ومن هنا يبنغي العمل على رفع القدرات الدفاعية ودعمها.
واشار سماحته الى موضوع السياسة الخارجية للبلاد وقال ان السياسة الخارجية كانت واحدة من اولويات حكومة السيد روحاني، واضاف انا اتفق واؤمن دوما بالعمل الدبلوماسي ولكن ينبغي توزيع الجهد الدبلوماسي بشكل مناسب ومتوازن في العالم.
واكد ضرورة ان تتمتع اسيا وافريقيا واميركا اللاتينية بحصتها المناسبة في السياسة الخارجية للبلاد.
وشدد على ضرورة اتخاذ موقف فاعل في السياسة الخارجية وقال انه في قضايا نظير قضايا المنطقة المعقدة للغاية والمتشابكة يجب ان ندخل المعترك بدقة ويقظة وحكمة وفاعلية وتاثير، مؤكدا على ضرورة الاستفادة من الطاقة الدبلوماسية للنهوض بالاقتصاد.
واشار الى عدم امكانية الاعتماد على التصرفات الظاهرية في المناخ الدبلوماسي وقال ان الشيء الوحيد الجدير بالثقة في الحقل الدبلوماسي هو العمل الراسخ والمؤكد الذي يمكن الاحتجاج به.
وتطرق سماحته الى القضايا الاقتصادية وضرورة تنفيذ سياسات الاقتصاد المقاوم، وقال ان المشاكل والعقد الاقتصادية تتصدر قضايا البلاد والتي ينبغي العمل على تسويتها، مؤكدا ان حلها رهن بالتطبيق الصحيح والدقيق لسياسات الاقتصاد المقاوم.
وشدد سماحته على الوقوف بحزم لمنع استمرار المشاريع والبرامج الاقتصادية التي لا تنسجم مع سياسات الاقتصاد المقاوم.
وحفز على ضرورة توظيف جميع طاقات البلاد في الحقلين الزراعي والصناعي وصولا الى تطبيق سياسات الاقتصاد المقاوم، مؤكدا ان احد المستلزمات المهمة لتنفيذ سياسات الاقتصاد المقاوم هو خلق اجواء الحوار عبر التبيين الصحيح لهذه السياسيات وتاثيراتها من قبل المسؤولين.
النهاية