شفقنا العراق- أعلنت اللّجنةُ التحضيريّة لإقامة مؤتمر الإمام الحسين(عليه السلام) العالميّ الأوّل عن انتهائها من كافّة الاستعدادات الخاصّة بانطلاقه يوم الخميس (21ذي القعدة 1437هـ) الموافق لـ(25آب 2016م) تحت شعار: (النهضةُ الحسينيّة مشكاةُ التكامل الإنسانيّ)، الذي يُقيمه مركزُ العميد الدوليّ للبحوث والدراسات التابع لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العبّاسية المقدّسة بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث والعلميّ وجامعة كربلاء ومؤسّسة دراسة وتأليف كتب العلوم الإنسانية الجامعيّة (سمت) الإيرانيّة، والذي ستحتضنه قاعةُ الإمام الحسن(عليه السلام) للمؤتمرات والندوات في العتبة المقدّسة ويستمرّ ليومين.
العتبة العباسية تصدر بيانا هاما عن الجهة التي تمثلها في الدفاع عن العراق ومقدساته ضد داعش
هذا وأعلنت الأمانةُ العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة في بيانٍ رسميّ صَدَرَ عنها اليوم (18ذي القعدة 1437هـ) الموافق لـ(22آب 2016م) إيضاحاً هامّاً بخصوص من يمثّلها في ملحمة الدفاع عن العراق ومقدّساته، فيما يلي نصّه:
(ظَهَر في الآونة الأخيرة، أنَّ بعض الجهات والأشخاص من الحشد الشعبيّ يـَدَّعي ارتباطه أو تمثيله للعتبة العبّاسية المقدّسة.
واكدت العتبة العباسية في بيانها الذي اطلعت وكالة نون الخبرية على نسختها أنّ فرقة العبّاس(عليه السلام) القتالية، هي الجهة الوحيدة التي تمثّل العتبة العبّاسية المقدّسة في تلبية نداء المرجعيّة الدينيّة العُليا للدفاع عن العراق ومقدّساته، ولا توجد أيّ جهةٍ أو شخص آخر يمثّل العتبة المقدّسة في هذا المضمار، حتّى إنْ كان لها ارتباطٌ سابق بالعتبة المقدّسة).
يدُ السّاقي تمتدّ لتروي حجّاج بيت الله الحرام
منذ أن باشرت قوافل الحجّاج بالتوافد للذهاب لأداء مناسك الحجّ سالكةً الطريق البرّي (النخيب – عرعر) قامت العتبةُ العبّاسية المقدّسة بجزءٍ من واجبها تجاه ضيوف الرحمن الذي يتمثّل بتوفير آلاف اللترات من الماء النقي (RO) ومئات قوالب الثلج عن طريق محطّات للسقاية تكفّلت بها شعبة السقاية التابعة لقسم الشؤون الخدمية في العتبة المقدّسة بالتعاون مع مفارز تابعة لفرقة العبّاس(عليه السلام) القتالية التي أخذت على عاتقها تأمين حماية طريق الحجّاج.
النهاية