شفقنا العراق-أعرب آية الله السيد محمد تقي المدرسي، الجمعة، عن أمله بأن يعيد هذا العفو نسيج الأمة الواحدة ويضمن سلامة البلد، مشددا على ضرورة أن تكون سلامة الشعب نصب أعين الجميع وعدم فسح المجال للمجرمين للعبث بمستقبل العراق، فيما حذر السياسيين من الدخول في “لعبة الصراعات الدولية”.
وقال المدرسي في بيان لمكتبه، إن “حكمة الشعب العراقي كفيلة بوضع خارطة طريق للعفو العام، لكي يعود المخطئون إلى أحضان البلد”، مضيفاً “إننا نأمل أن يعيد هذا العفو نسيج الأمة الواحدة ويضمن سلامة البلد في المستقبل”.
ودعا السيد المدرسي إلى “استيعاب الذين ساقتهم الظروف الشاذة إلى الأخطاء”، مشدداَ على ضرورة أن “تكون سلامة الشعب العراقي وامن البلاد نصب أعين الجميع وعدم فسح المجال للمجرمين للعبث بهما وبمستقبل العراق”.
وأشار محمد تقي المدرسي، الى أن “المعركة الأساسية التي يجب أن نخوضها دائما هي معركتنا من أجل سلامة المواطن في الشمال والجنوب والشرق والغرب”، محذرا “السياسيين من الدخول في لعبة الصراعات الدولية”.
وتابع، إن “ذلك قد يجر العراق إلى صراعات لا ناقة له فيها ولا جمل، في الوقت الذي ينبغي علينا أن نجنبه كل أشكالها لكي لا يصبح مسرحاً لتجاذب القوى الإقليمية والدولية”، مشيرا الى أن “الأمة تعيش أياماً من الأشهر الحرم التي تجمع المسلمين من كل الطوائف ومن كل بقاع الأرض في الديار المقدسة تحت ظلال التوحيد”.
ودعا العراقيين إلى “استثمار الأجواء الروحية ومنها حج بيت الله الحرام للتقدم خطوات نحو السلم الأهلي”، مبينا أن “موسم الحج فرصة حقيقية لكي نؤلف فيها قلوبنا ونجمع كلمتنا لكي يبصرنا الله بأخطائنا ويعيننا على إصلاحها”.
يشار الى أن رئيس مجلس النواب سليم الجبوري كشف، الاثنين (15 آب 2016)، عن حصول “اتفاق” على قانون العفو العام، فيما أشار الى أن القانون سيطبع بصيغته الحالية تمهيدا لطرحه للتصويت.
النهاية