الخميس, فبراير 13, 2025

آخر الأخبار

االعراق يدين عملية الدهس في مدينة ميونيخ الألمانية

شفقنا العراق ــ أعربت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الخميس،...

العراق في قلب التصعيد الإقليمي.. هل تعود المواجهة مع واشنطن؟

شفقنا العراق-وسط التصعيد الإقليمي وتصاعد التوترات في المنطقة وتهديدات...

العلاقات العراقية التشيكية محور مباحثات السوداني في براغ

شفقنا العراق ــ بحث رئيس الوزراء محمد شياع السوداني،...

تحويل تسع مناطق زراعية في بغداد إلى سكنية.. تطوير أم تهديد بيئي؟

شفقنا العراق-بينما تتسارع عجلة التمدن في العاصمة العراقية بغداد،...

الاستجوابات البرلمانية في العراق.. تهديدات بلا محاسبة

شفقنا العراق-رغم التلويح المستمر بمساءلة الوزراء والمسؤولين، تظل الاستجوابات...

في دوري نجوم العراق.. الكرخ يفوز على نفط البصرة

شفقنا العراق-في دوري نجوم العراق خطف نادي الكرخ فوزا...

وزارة الزراعة: مستمرون بعملنا للقضاء على ظاهرة الذبح العشوائي

شفقنا العراق-فيما أشارت الى ضبط 335 محل قصابة مخالفاً...

بينها اتفاقية للنقل الجوي.. العراق والتشيك يوقعان اتفاقية وخمس مذكرات تفاهم

شفقنا العراق ــ تم اليوم الخميس في براغ توقيع...

ذي قار تكبح العنف العشائري.. انخفاض الدكات والمشاجرات في 2024

شفقنا العراق-بعد سنوات من تصاعد العنف العشائري، تسجل ذي...

معسكرات تحت المجهر.. جدل الفصائل الأجنبية يشعل الساحة العراقية

شفقنا العراق-وسط مشهد سياسي محتدم، يتصدر الجدل حول "الفصائل...

تشييع تاريخي في بيروت.. العالم يترقب توديع نصرالله وصفي الدين

شفقنا العراق-وسط استعدادات مكثفة وإجراءات غير مسبوقة، وتحت شعار...

بمناسبة زيارة النصف من شعبان.. العتبة الحسينية تكشف خططها

شفقنا العراق ــ كشفت العتبة الحسينية المقدسة، اليوم الخميس،...

وزارة العدل: اتخاذ إجراءات مشددة لحماية عقارات المسيحيين

شفقنا العراق- فيما أشارت الى خضوع عملية البيع لرقابة...

عودة داعش وتهديد الأمن العراقي في ظل التحولات الإقليمية

شفقنا العراق-وسط تحولات سياسية وأمنية في المنطقة، يحاول تنظيم...

إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية.. ضربة قاسية لمشروعات العراق الإنسانية والتنموية

شفقنا العراق-أثار إعلان وزير الكفاءة الحكومية الأمريكي، إيلون ماسك،...

البنك المركزي يشعل أزمة مالية ويهدد مستقبل الدفع الإلكتروني في العراق

شفقنا العراق-في خطوة مفاجئة أثارت غضب الشارع العراقي، أصدر...

بعد اعتذارها.. العراق يسحب الدعوى القضائية ضد إعلامية كويتية

شفقنا العراق ــ بعد توجيهات رئيس الوزراء محمد شياع...

لماذا رفع مصرف الرشيد رأس ماله الآن؟ خبير مصرفي يكشف التفاصيل

شفقنا العراق-في خطوة تعكس ملامح الإصلاح المالي، قرر مصرف...

الإنتاج المحلي وتحدي الإغراق الاستيرادي في الاقتصاد العراقي

شفقنا العراق-يشهد الاقتصاد العراقي تحديات كبيرة بسبب اعتماده المفرط...

«الخطاب الديني في مواجهة الفساد».. مؤتمر النزاهة يرسم ملامح الإصلاح الأخلاقي

شفقنا العراق-هل يمكن للخطاب الديني أن يكون سلاحًا فاعلًا...

في زيارة رسمية إلى التشيك ..السوداني يصل إلى براغ

شفقنا العراقي ــ في إطار زيارته الرسمية إلى جمهورية...

بشأن مبادرة الطاقة المتجددة.. المركزي يصدر قائمة بثماني شركات

شفقنا العراق ــ بشأن مبادرة الطاقة المتجددة، أصدر البنك...

الأهوار تحتضر.. جفاف يهدد «جنة عدن» بالنسيان

شفقنا العراق-وسط مشهد يبدو كأنه مقتطع من أسطورة ضائعة،...

الصناعات الغذائية في العراق.. مفتاح الأمن الغذائي والتنمية المستدامة

شفقنا العراق-يتطلب تحقيق الأمن الغذائي في العراق تعزيز التكامل...

التربية تعلن نتائج الامتحانات التمهيدية “الخارجي” للمتوسط والإعدادي

شفقنا العراق ــ أعلنت وزارة التربية، اليوم الخميس، نتائج...

تمكين النساء الخارجات من السجن… نحو حياة جديدة بلا وصمة

شفقنا العراق-النساء الخارجات من السجن يواجهن صعوبات نفسية واجتماعية بسبب وصمة المجتمع، لكن برامج الدعم النفسي، وتمكينهن مهنياً، وتغيير النظرة السلبية يمكن أن تفتح لهن أبواب الاستقرار. التشريعات والرعاية اللاحقة تؤدّي دوراً محورياً في ضمان دمجهن وبناء حياة جديدة بكرامة.

وتؤثر تجربة الخروج من الحبس في وضع المرأة الصحي والنفسي حتى الاجتماعي والثقافي، نتيجة لصعوبة تسامح المجتمع معها، فتكون عرضة للنقد والرفض والنبذ، كما يذهب المستشار الوطني للصحة النفسية في وزارة الصحة الدكتور عدنان ياسين محمد.

ويشير المستشار الوطني إلى أن من تأثيرات هذا الموضوع في الحالة النفسية للمرأة، هو انخفاض كبير في ثقتها بنفسها والشعور بالإحباط والرفض، وعلى هذا تراجع تقديرها لقدراتها وذاتها، وكذلك لشخصيتها، أما النقطة الأخرى فهي الإصابة بالاكتئاب والقلق الشديد والخوف والرهاب من المستقبل، ومن إمكانية إعادة حياتها وثقتها، وكذلك قد تصاب بالعزلة الاجتماعية فتجد صعوبة في استعادة علاقاتها السابقة أو بناء صداقات جديدة نتيجة النظرة السلبية.

دعم المرأة

ولكن.. كيف يتم دعم المرأة في هذه الحالة؟

وفقاً للمستشار الوطني للصحة النفسية في الوزارة، فإنه بعد العمل على توعية المجتمع لتغيير النظرة السلبية عبر حملات التوعية تكون هناك أهمية في العمل على المستوى الشخصي لهذه المرأة في بناء القدرات والدعم النفسي وتقديم العلاج بواسطة أطباء ومعالجين نفسيين لمساعدة المرأة على معالجة الأثر النفسي من تجربة السجن وتداعياتها.

ويفقد الكثير من اللواتي دخلن الحبس أعمالهن أو وظائفهن، وتتردى أوضاعهن المادية بعد الخروج من هذه التجربة، لهذا من المهم التركيز على أصحاب الشركات والأعمال الاستثمارية والتجارية وإقناعهم بتوظيف هذه الشريحة من النساء لتمكينهن من بناء حياة جديدة والعيش بشرف وكرامة.

لكن الأمر الأساسي الذي يراه الدكتور عدنان ياسين محمد هنا، هو في أسرة هذه المرأة بواسطة تشجيع أفرادها على دعمها عاطفياً وتوفير بيئة آمنة لها لتشعر بالانتماء من جديد.

من المهم جداً، حسب اعتقاده، أن يتم تغيير السياسات المعنية بهذا الأمر كافة، والعمل على تعديل التشريعات القانونية التي تعزز العدالة، أي مفهوم التصالح بدلاً من وصم الأشخاص بعار طويل الأمد قد لا يكون موازياً للفعل المرتكب، وهذا يتطلب تعاوناً كبيراً بين المجتمع وكذلك بين المؤسسات الحقوقية والجهات الحكومية لكي يتم دمج النساء اللواتي خرجن من السجن بشكل سليم، وبعيداً عن الوصمة والتمييز عن بقية أفراد هذا المجتمع.

الرعاية اللاحقة

ومن منطلق “ليس كل من دخل السجن بالضرورة يكون مجرماً” تدخل أسماء نزيلات السجون بعد الإفراج عنهن في سجلات خاصة بالرعاية اللاحقة في الشرطة المجتمعية، كي يتمكن أفراد هذا التشكيل من عمل زيارات خاصة لأماكن سكناهن والاطّلاع على حياتهن وما يتعرضن له، غاية في مساعدتهن وتقديم الدعم اللازم لهن، كما يقول العميد في وزارة الداخلية نبراس محمد علي.

وقد التزمت التشريعات العراقية بقواعد الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب قرارها المرقم (70/175والمؤرخ في 17/كانون الأول/2015) وضمنت في الفقرة العاشرة من المادة الأولى من قانون إصلاح النزلاء والمودعين رقم 14 لسنة 2018، والذي ينص على (رعاية المودع أو النزيل بعد انتهاء مدة حكمه بما يضمن اندماجه في المجتمع وعدم عودته إلى الجنوح، ويعد الإجراء المكمل لتأهيل المؤسسة العقابية والوسيلة العملية لتوجيه وإرشاد ومساعدة المفرج عنه على سد احتياجاته ومعاونته على الاستقرار في حياته والاندماج والتكيف مع مجتمعه عند عودة المحكوم عليه إلى المجتمع الخارجي الذي غاب عنه نتيجة للفترة الزمنية التي أمضاها في السجن، ويترتب على رعاية المفرج عنهم رعاية إنسانية واجتماعية أهمية كبيرة في نجاح التأهيل الاجتماعي واستمراره وتحقيق أهداف السياسة العقابية الحديثة ضماناً لحماية المجتمع من مخاطر عودة المجرم إلى الجريمة ثانية).

ويرى العميد نبراس أن هناك طريقة أخرى تتبعها الوزارة لدعم النزيلات بعد خروجهن من السجون وهي تصدير الحالات الإيجابية ومساندتها كقدوة وإبراز نجاحاتهن، لأن هدفنا بالأساس هو البناء المجتمعي تأهيلاً للجيل القادم.

ولكن أمل لا تزال تنتظر كما غيرها من اللواتي خرجن من الحبس ذات يوم أن تعود حياتهن كما كانت طبيعية ومستقرة، فبينما يثبت القانون براءتهن والإفراج عنهن، ينتابهن الخوف والقلق من المستقبل لعدم قدرة هذا المجتمع على أن يبدل نظرة أفراده تجاه هذه التجربة.

مقالات ذات صلة