شفقنا العراق ــ انفجرت سيارة مفخخة، اليوم الاثنين (3 شباط 2025)، في مدينة منبج السورية، مما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات الأشخاص.
وقال الدفاع المدني السوري في بيان على صفحته على الفيس بوك تابعه (شفقنا العراق)، أن “انفجار سيارة مفخخة في مدينة منبج أدى إلى مقتل 14 امرأة ورجل واحد، وإصابة 15 امرأة، جروح بعضهم بليغة”.
وأشار المصدر إلى أن الضحايا هم عمال في الزراعة، كانوا متوجهين إلى عملهم صباح اليوم الاثنين.
وأوضح الدفاع المدني أن السيارة المفخخة انفجرت بجانب السيارة التي كانت تقلّ العمال المزارعين، على طريق رئيسي في أطراف المدينة الواقعة شرقي مدينة حلب.
نداء للأطباء في مدينة منبج
وتم توجيه نداء عاجل للأطباء بضرورة التوجه إلى المشفى الوطني بسبب النقص في الكادر الطبي فضلاً عن نداء إلى الأهالي للتوجه بشكل فوري إلى المشفى للتبرع بالدم.
وشهد ريف محافظة حمص الواقعة وسط سوريا، يوم الثلاثاء (28 كانون الثاني 2025)، انفجار سيارتين مفخختين، دون أنباء عن وقوع إصابات.
وذكرت الوكالة السورية للأنباء (سانا): إن “سيارتين مفخختين انفجرتا في قرية المخرم الفوقاني بريف حمص الشرقي”.
وأضافت، أن “الأنباء الأولية تشير إلى وقوع أضرار مادية فقط”.
وقبل أيام، انفجرت سيارة مفخخة في ريف مدينة منبج في حلب، وقتل على إثرها مدني وأصيب 7 آخرون.
انتهاكات بحق أبناء الطائفة العلوية
في غضون ذلك أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الإعدامات الميدانية والانتهاكات ضد أبناء القرى من الطائفة العلوية في سورية مستمرة، حيث تنفذها مجموعات مسلحة محلية بعضها مرتبط مع قوات إدارة العمليات العسكرية وقوى الأمن العام.
وقال المرصد في بيان تابعه (شفقنا العراق) أنه في مدينة بانياس في ريف طرطوس، أطلق مسلحون مجهولون النار على مدنيين قرب مقهى عند تقاطع بانياس – جبلة، ما أسفر عن مقتل ضابط سابق وعامل في مقهى.
وفي حمص اقتحمت عدة سيارات تابعة لفصائل مرتبطة بالقيادة العامة قرية الدبين وهاجمت منزلا لأحد الأهالي، ما أسفر عن مقتل شاب وإصابة والد زوجته، كما أطلق المسلحون النار في الهواء لترويع السكان قبل أن يسحبوا الجثامين وينسحبوا من القرية.
وبذلك، وبلغ عدد السلوكيات الانتقامية والتصفية منذ مطلع عام 2025 في محافظات سورية متفرقة 116 عملية، راح ضحيتها 236 شخصاً .