شفقنا العراق-أكد وزير الخارجية ابراهيم الجعفري، الجمعة، عدم وجود شيء يمنع مشاركة الحشد الشعبي في عمليات تحرير مدينة الموصل من سيطرة تنظيم “داعش”، مشدداً على أن الحشد سيبقى متواجداً في كل خندق من خنادق المواجهة ضد التنظيم.
وقال مكتب الجعفري في بيان إن “رئيس التحالف الوطني وزير الخارجية ابراهيم الجعفري زار مقر فرقة العباس القتالية المنضوية تحت لواء الحشد الشعبي في البصرة”.
وأكد الجعفري، بحسب البيان، أنه “لا يوجد شيء يمنع مشاركة الحشد الشعبي في عمليات تحرير الموصل، لأنه يعبر عن كل مكونات الشعب العراقي”، مشدداً على أن “الحشد الشعبي سيبقى متواجداً في كل خندق من خنادق المواجهة ضد إرهابيي داعش لأن تجربته أثبتت جدارتها في تحقيق الانتصارات الكبيرة ضد عصابات داعش الإرهابية”.
وأضاف الجعفري، أن “الدبلوماسية العراقية استثمرت كل المؤتمرات واللقاءات الدولية لتحشيد الدعم والمساندة لأبناء العراق الذين يحاربون الإرهاب نيابة عن العالم كله، وردّت كل الاتهامات التي تحاول التقليل من البطولات التي يحققها الحشد الشعبي في ميادين المواجهة، وتشويه صورته، ودعت دول العالم والمنظمات الدولية إلى توفير المزيد من مستلزمات الحرب ضد الإرهاب”.
وكان القيادي في الحشد الشعبي الأمين العام لمنظمة “بدر” هادي العامري أكد، الثلاثاء (2 آب 2016)، أن الحشد الشعبي سيشارك في عمليات تحرير مدينة الموصل.
وكان المتحدث باسم الحشد الشعبي أحمد الأسدي أكد، الخميس (24 آذار 2016)، أن الحشد الشعبي سيكون أول قوة تشارك مشاركة اساسية في معارك تحرير الموصل، مشيراً إلى أن الحشد غير معني بالتصريحات التي تعارض مشاركته بعمليات التحرير.
السيد عمار الحكيم يؤكد لماكغورك ضرورة تظافر جهود الجميع بمعركة الموصل
کما اكد رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي، السيد عمار الحكيم، اهمية تضافر جهود الجميع وتوحدها للقضاء على الارهاب في منازلة الموصل الاخيرة.
وذكر بيان للمجلس الاعلى اليوم ان السيد عمار الحكيم استقبل بمكتبه، مبعوث الرئيس الامريكي للتحالف الدولي لمحاربة داعش بيرت ما كغورك، داعيا اياه الى تفهم خطر داعش على السلم والامن العالمي.
وقال السيد عمار الحكيم “ان العالم اما يتحد لوأد داعش في معركة الموصل او عليه ان يقاتله في كل شوارع وازقة مدنه” ، مشيرا الى ان “معطيات الواقع تشير الى تحول الارهاب الى مرحلة التعاطف من بعد مرحلة التنظيم وهنا لا يوجد مجتمع محصن من الارهاب”.
وبين ان “معركة الموصل معركة وطنية عراقية بامتياز تتطلب مشاركة الجميع بحكم تنوع المنطقة، مما يجب توفير الامكانات البشرية العراقية دون التاثير على قواطع العمليات”، مبينا ان “ذلك يستوجب مشاركة الحشد الشعبي”.
وعن واقع العراق السياسي اوضح السيد عمار الحكيم لماكغورك ان” العراق استعاد شعبه وهو قريب من الخروج من عنق الزجاجة”، لافتا الى “حاجة العراق الى اعمار المناطق المحررة ومعالجة مرحلة ما بعد داعش وتحقيق السلم الاهلي”.
حمودي يدعو لوضع معالجات حقيقية لمشكلتي البطالة وهجرة الشباب الى الخارج
فیما دعا النائب الاول لرئيس مجلس النواب همام حمودي، الجمعة، الدولة العراقية بجميع سلطاتها إلى حماية الشباب من الفكر الضال والجماعات التكفيرية المتطرفة التي تحاول استغلالهم وتجنيدهم بمشاريع الموت، مشيراً الى اهمية وضع معالجات حقيقية لمشكلة البطالة و اسباب هجرة البعض منهم خارج الوطن.
وقال حمودي في بيان إن “الشباب العراقي أنموذجاً فريداً بما جسدوه من حب وتفاني بالتضحية من أجل وطنهم بصبرهم وكفاحهم وتطلعاتهم الكبيرة لصناعة عراق جديد تسوده المحبة والعدالة”، مهنئهم “بمناسبة اليوم الدولي للشباب”.
ودعا حمودي الدولة بجميع سلطاتها إلى “حماية الشباب من الفكر الضال والجماعات التكفيرية المتطرفة التي تحاول بشتى الطرق استغلالهم وتجنيدهم بمشاريع الموت، فضلاً عن تدمير حياتهم ومستقبلهم واستهداف تجمعاتهم ومراكزهم التعليمية والثقافية والترفيهية”، مشيرأً الى اهمية أن “يكون الشاب العراقي بالمقدمة في أي برامج إصلاحية كونهم الثروة الحقيقية في مشروع التغيير والبناء والدفاع عن المكتسبات الوطنية”.
وأشاد بـ “الأخلاقيات التي يتحلى بها الشباب العراقي وروح التحدي للظروف القاسية التي يمر بها البلد”، مبينآ أن “الشباب العراق كانوا وما زالوا انموذجا يستحق من المجتمع الدولي الوقوف معهم وتوسيع دعمه لمؤسساتهم المدنية وبرامج تأهيلهم”.
ودعا النائب الاول لرئيس مجلس النواب الى “وضع معالجات حقيقية لمشكلة البطالة واستيعاب الشباب الخريجين وفق سياقات عادلة، اضافة الى تنمية روح الابداع والابتكار لديهم ومعالجة كل الأسباب التي تدفع بعضهم للهجرة خارج الوطن وخسارة البلد لطاقاته البشرية المنتجة”.
ونظمت وزارة الشباب والرياضة، امس الخميس، مؤتمراً بمناسبة يوم الشباب العالمي وحضر المؤتمر رئيس الوزراء حيدر العبادي.